شرائح ببطائق مزورة توسع الابتزاز الالكتروني بصنعاء
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
صنعاء ((عدن الغد)) خاص:
ناشد نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي مليشيا الحوثي بصنعاء بوقف العبث الحاصل بشركات الاتصالات ،بسبب منحها شرائح موبايل ببطائق مزورة لمبتزين، يستخدموها في الضغط على بنات، تم سحب صورهن بعدة طرق، وتهديدهن بنشرها او تحويل مبالغ ماليه لهم
ونشر عدد من خبراء التهكير والإبتزاز الالكتروني ،تحذيراً لجميع المبتزين بنشر صورهم ومحادثاتهم وهم يطلبوا مبالغ مالية من بعض البنات، اللاتي وقعن ضحايا الابتزاز الالكتروني، وإنذارهم بوقف تصرفاتهم الرخيصه والدنيئة مالم سيتم التشهير بهم
وتظهر صورة لمحادثة أحد المبتزين لإحدى الفتيات وهو يهددها بنشر صورها ومراسلة خطيبها وإرسال صور له ،إذ لم تحول له مبلغ 20000 الف
وطالب حقوقيون عبر وسائل التواصل الإجتماعي، مليشيا الحوثي بضبط الأشخاص المبتزين في مناطق سيطرتها ، الذين أتخذوا من عملية الابتزاز وسيلة للعمل وجني المال ،وكذا حماية الضحايا من الوقوع تحت ضغط المبتزين
وانتشرت ظاهرة الابتزاز الالكتروني في اليمن مؤخراً ،وضحيتها بالعشرات من النساء ، وتسبب ذالك أيضاً بمشاكل أسرية ، ويعاقب القانون هذا السلوك الذي توسع كثيراً خلال سنوات الحرب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أكبر علية تشييع سرية في المنطقة.. مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا انفجار صرف بدفنهم سرا وتمنع إقامة مراسيم عزاء
بعد تكتمها الكبير على مئات القتلى والجرحى الذين غرقت بهم مستشفيات العاصمة صنعاء صبيحة الانفجار الذي وقع في منطقة صرف، ووفاة اعداد مهولة جراء تخزين مليشيا الحوثي لاسلحة في عمق الأحياء السكنية.
وخلال الايام الماضية أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، أهالي ضحايا انفجار مخزن السلاح بمنطقة صرف بصنعاء، على دفن أقاربهم سرا وبعيدا عن وسائل الإعلام.
ونقلت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن شهود عيان أن الميليشيا أجبرت أهالي الضحايا على دفن ذويهم بعيدًا عن الإعلام، في أجواء من التكتم التام، كما منعت تصوير الجنازات أو إصدار أي تصريحات بشأن الحادثة.
وأوضح بلاغ تلقته الشبكة ن الميليشيا اشترطت على أهالي الضحايا دفن ذويهم دون أي تغطية إعلامية، كما لم تسمح للأهالي بإقامة قاعات عزاء او التصريح للإعلام، وسط تواجد أمني مشدد حول مواقع الدفن.
واعتبرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات هذه السلوك الاجرامي جريمة جديدة تضاف الى سلسلة جرائم مليشيات الحوثي اليومية.
وخلف انفجار المخزن التابع للمليشيات في منطقة صرف نحو 100 قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير عدد من المنازل والمحال التجارية.
ما يجعل عملية الدفن القهرية تحت ستار السرية والصمت اكبر عملية تشييع سرية وصامته في الشرق الأوسط خلال العقود الماضية.
وبحسب المركز الامريكي للعدالة، فإن المخزن يقع في منشأة تحت الأرض، وكان يحتوي على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية.
وشدد المركز في بيان سابق، على ضرورة محاسبة كافة القيادات الحوثية المتورطة في تخزين الأسلحة داخل الأحياء السكنية، مطالبا بإخلاء المناطق السكنية من جميع مخازن الأسلحة والمتفجرات، وتوفير ضمانات حقيقية لحماية أرواح المدنيين من هذه الممارسات غير المسؤولة