موقع 24:
2025-12-13@06:14:40 GMT

بعد هجمات إسرائيلية.. النازحون في غزة يفرون مجدداً

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

بعد هجمات إسرائيلية.. النازحون في غزة يفرون مجدداً

تجمع عشرات الآلاف من النازحين الجدد في قطاع غزة أسفل خيام من القماش المشمع، الجمعة، في وسط القطاع بعد الفرار من أحدث هجوم تشنه الدبابات الإسرائيلية فيما استهدفت الطائرات الحربية الجنوب وسوت المنازل بالأرض ودفنت تحتها الأسر التي كانت نائمة.

وتنهي إسرائيل العام بهجمات جديدة في وسط وجنوب غزة، الأمر الذي أدى لموجة نزوح جديدة للسكان الذين فروا بالفعل من مناطق أخرى، فيما وصفه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بأنه مرحلة أساسية من مهمة تدمير حماس.

وفي رفح بجنوب القطاع شاهد صحفيون من رويترز في موقع إحدى الضربات الجوية التي دمرت مبنى، رأس رضيع مدفون يخرج من تحت الأنقاض.

وصرخ الطفل بينما قام أحد عمال الإنقاذ بحماية رأسه بيده، بينما طرق آخر على إزميل في محاولة لتكسير لوح من الخرسانة لتحريره.

وقال أحد الجيران ويدعى سند أبو ثابت إن المنزل المكون من طابقين كان مكتظا بالنازحين.

وبعد بزوغ النهار جاء الأقارب لأخذ الجثث الملفوفة في أكفان بيضاء.

أصيب عشرات المواطنين، جراء تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي، لعدة مناطق وسط وجنوب قطاع غزة ..
التفاصيل: https://t.co/E8rSuHBlg2#غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/7iTaTxR2qc

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) December 29, 2023

ويفر عشرات الآلاف من سكان غزة من البريج والمغازي والنصيرات في وسط القطاع بموجب أوامر إسرائيلية بعد توغل الدبابات من شمال وشرق القطاع. وتوجه معظمهم جنوباً أو غرباً إلى مدينة دير البلح المزدحمة بالفعل بالنازحين، حيث أقاموا مخيمات مؤقتة مصنوعة من ألواح البلاستيك في أي أرض مفتوحة متاحة.

لا مؤشر على خفض وتيرة الهجوم

بعد 12 أسبوعاً من الهجوم الذي شنه مقاتلو حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل، التي تقول إنه تسبب في مقتل 1200 وأخذ 240 رهينة، حولت القوات الإسرائيلية الكثير من قطاع غزة إلى أنقاض.

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة استهدفت مجموعة من المواطنين عند مدخل مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة
تابعوا اخبار فلسطين على تلغرام لتصلكم أهم الأخبار: https://t.co/x9aWZlE4YM pic.twitter.com/l9aLCm93Tx

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) December 28, 2023

ونزح جميع سكان القطاع تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون شخص من منازلهم مرة واحدة على الأقل، ويفر الكثيرون الآن لثالث أو رابع مرة.

وأعلنت السلطات الصحية في غزة مقتل أكثر من 21 ألف شخص، أي نحو 1% من سكان القطاع، ويخشى أن آلاف الجثث لا تزال مدفونة أسفل الأنقاض.

وقالت الأمم المتحدة إن آلافا آخرين ربما قضوا نحبهم بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء والمياه النظيفة والمأوى الملائم.

وتقول إسرائيل إنها تفعل كل ما بوسعها لحماية المدنيين، وتتهم مقاتلي حماس بإلحاق الأذى بهم لأنهم يعملون وسط السكان وهو ما تنفيه الحركة.

ودعت الولايات المتحدة، أقرب حليف لإسرائيل، هذا الشهر إلى تخفيف وتيرة الحرب الشاملة في الأسابيع المقبلة والتحول إلى عمليات مستهدفة ضد قادة حماس.

لكن حتى الآن لا تظهر إسرائيل أي مؤشرات على فعل ذلك، إذ شنت هجوماً جديداً في الأسبوع الأخير من العام بدأ بقصف مكثف على المناطق الوسطى.

وأصدرت إسرائيل اعتذاراً نادراً، الخميس، عن قتل مدنيين في ضربة جوية ضخمة عشية عيد الميلاد تقول السلطات الفلسطينية إنها قتلت العشرات وتسببت في أحد أكبر موجات النزوح منذ بداية الحرب.

ويقول السكان إن القوات الإسرائيلية توغلت في البريج بوسط غزة في اليومين الماضيين، فيما لا يزال القتال العنيف مستمراً في الضواحي الشرقية. وكان القصف عنيفاً هناك على وجه الخصوص وفي النصيرات والمغازي المجاورتين.

وأظهر مقطع صوره متطوع من الهلال الأحمر الفلسطيني في المغازي انتشال الموتى والمصابين من المباني المدمرة هناك. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن ضربات استهدفت النصيرات قتلت ما لا يقل عن 35 شخصا أثناء الليل.

وفي الجنوب تقصف القوات الإسرائيلية خان يونس أيضاً استعداداً لمزيد من التوغل في المدينة الرئيسية بجنوب القطاع والتي استولت القوات على مساحات واسعة منها في أوائل ديسمبر(كانون الأول). ووصف جالانت التوغل هناك بأنه "مهمة لم تنفذ من قبل"، وقال إن القوات تصل إلى مراكز قيادة حماس ومخازن أسلحتها.

وأضاف "عملياتنا أساسية لتحقيق أهداف الحرب، نرى النتائج وتدمير قوات العدو".

وتقول إسرائيل إنها ستواصل القتال لحين القضاء على حماس.

ويقول الفلسطينيون إن مثل هذا الهدف لا يمكن تحقيقه بسبب الهيكل المنتشر للحركة وجذورها العميقة في القطاع الذي تحكمه منذ 2007.

ويدافع حلفاء إسرائيل في الغرب، وفي مقدمتهم واشنطن، عن حقها في الدفاع عن نفسها بالرد على حماس، لكن قلقهم يتزايد بسبب العدد الهائل من القتلى والدمار على الصعيد الإنساني.

ولم تثمر جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر من أجل التفاوض لوقف إطلاق النار منذ انتهاء هدنة استمرت أسبوعاً في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت مصر، التي استضافت قادة من حماس وحركة الجهاد الإسلامي في الأسبوع الماضي، الخميس، إنها تنتظر رداً من الجانبين على خطة سلام مقترحة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية

رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس تقرير منظمة العفو الدولية الذي اتهمتها فيه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، معتبرة أنه يحوي مغالطات وتناقضات ويعتمد الرواية الإسرائيلية.

وقالت الحركة في بيان إن "ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هدفه هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".

وشدد البيان على أن "دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات إسرائيلية"، وطالب منظمة العفو "بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية، أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية".

وذكرت حماس أن من الوقائع التي وثقتها تلك المنظمات، الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت، التي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكدت تقارير عدة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول هانيبال.

وأكد البيان أن الحكومة الإسرائيلية، ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.

واعتبرت حماس أن "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تبنى بعيدا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".

تقرير العفو الدولية

وزعمت العفو الدولية في تقرير لها نشر اليوم أن حماس وفصائل المقاومة ارتكبوا انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال هجماتها في غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″.

إعلان

وبعدما خلصت المنظمة العفو في ديسمبر/كانون الأول 2024 إلى أن إسرائيل كانت ترتكب إبادة جماعية خلال حربها ضد حماس في غزة، حذرت أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت من أن إسرائيل "ما زالت ترتكب إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في القطاع، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه مطلع أكتوبر/تشرين الأول برعاية أميركية.

ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه التهم رفضا قاطعا ووصفتها بأنها "مزيفة تماما" و"ملفّقة" و"مبنية على أكاذيب".

وبموجب شروط وقف إطلاق النار، التزمت حماس وحلفاؤها الإفراج عن 47 محتجزا أحياء وأمواتا جرى أسرهم خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. وحتى الآن تم الإفراج عن جميع الأسرى باستثناء جثمان ضابط شرطة إسرائيلي.

وأسفرت الحملة العسكرية الاسرائيلية على غزة عن استشهاد ما لا يقل عن 70 ألفا و369 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تنفذ 6 هجمات ضد المؤسسات العسكرية الأوكرانية
  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • زيلينسكي يرفض مجددا سحب القوات من جمهورية دونيتسك
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • العليمي يطالب مجددا بسحب القوات الوافدة من خارج حضرموت والمهرة
  • إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا
  • ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
  • كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر
  • لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟
  • الدفاع الروسية تعلن إحباط هجمات أوكرانية وتكبيد كييف خسائر واسعة في عدة محاور