حفزت ألا مارتينيوك مساعدة قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني الأوكرانيين على الذهاب إلى الجبهة للقتال بعبارة "سنموت جميعا على أية حال".

ودعت مارتينيوك الأمهات الأوكرانيات إلى "عدم الذعر" إذا تلقى أبناؤهن مذكرات استدعاء للخدمة العسكرية.

إقرأ المزيد أوكرانيا: ذعر متزايد. تعبئة عامة. مواجهة مفتوحة بين الجيش وزيلينسكي.

الهجوم الروسي

وأضافت: "نحن لسنا بحاجة إلى هذه الهستيريا. سنموت جميعا على أية حال. نحن لسنا أبديين. ولكن حتى لو حدث ذلك، فإن الموت بكرامة أفضل بكثير من المشي في الشارع وسقوط حجر عليك".

وكشفت تقارير إعلامية غربية أن الأوكرانيين الذين انتقلوا للعيش في ألمانيا لا يريدون العودة إلى بلادهم لأنهم يخشون أن ترسلهم سلطات كييف إلى الموت على الجبهة.

ونقلت صحيفة "داس إرست"، عن مواطنين أوكرانيين لجأوا إلى ألمانيا أن أملهم بالعودة إلى بلادهم بدأ يتلاشى ولم يعودوا راغبين في بلادهم لأنهم يخشون من أن يصبحوا وقودا للحرب في حال عودتهم.

كما أظهر استطلاع رأي أجرته النائبة الأوكرانية، ماريانا بيزوغلا، عبر صفحتها على "فيسبوك" في وقت سابق، أن معظم الرجال والنساء في أوكرانيا على استعداد للتخلي عن جنسيتهم الأوكرانية مقابل تجنب التعبئة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الغارديان: مرتزقة كولومبيون يدربون أطفالاً في السودان للقتال بجانب الدعم السريع

وصل “كارلوس”، واحد من مئات الكولومبيين الذين تم تأجيرهم للقتال في السودان، إلى ذلك البلد في وقت سابق من هذا العام، بينما كانت الحرب الأهلية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قد دخلت عامها الثاني.

منذ اندلاعها، تسببت هذه الحرب بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث، إذ قُتل حوالي 150 ألف شخص، وتم اختطاف واغتصاب نساء وفتيات، وتشريد ما يقرب من 13 مليون شخص عن ديارهم.

في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، وما تزال هذه المدينة تُعَدّ الحصن الأخير للجيش في دارفور، وقد بدأت خاضعة للحصار لأكثر من 500 يوم. لم تدخلها مساعدات إنسانية منذ نحو عام ونصف، حتى أن الأطفال اضطرّوا لأكل الجراد وأطعام الحيوانات.

يقول كارلوس إن أول مهمّة له كانت تدريب مجندين سودانيّين، معظمهم من الأطفال. في معسكرات التدريب، التي تضم آلاف المجندين (بعضهم شباب بالغون، لكن الأغلب أطفال)، علموهم كيف يستخدمون البنادق الهجومية، الرشاشات، وقاذفات الـ (آر بي جي)، ثم تم إرسالهم إلى خطوط القتال.

منظور كارلوس أن التدريب هذا كان تدريبًا على أن “يذهبوا ويُقتَلوا”. وصف التجربة بأنها “فظيعة ومجنونة”، لكنه قال إن للأسف هذا هو واقع الحرب.

تبيّن أن دور الكولومبيين لا يقتصر على القتال فقط، بل أيضًا يتضمّن التدريب، والوجود داخل مخيمات نزوح، مثل مخيم زمزم – أكبر مخيمات النزوح في السودان. في أبريل، اقتحمت قوات الدعم السريع مخيّم زمزم، ووفق التقديرات، قتل بين 300 و1500 شخص في الحادثة التي وصفها البعض بأنها من أسوأ المجازر في الحرب.

كارلوس ذكر أن العقد الذي وافق عليه دفع له 2600 دولار شهريًا. الرحلة بدأت بفحوصات طبية في بوغوتا، ثم تم نقله جوا عبر أوروبا إلى إثيوبيا، ومنها إلى قاعدة عسكرية إماراتية في بوصاصو، الصومال، ثم إلى نيالا في السودان، والتي أصبحت المركز الرئيسي للمرتزقة الكولومبيين.

من جهة أخرى، يقول محللون إن كولومبيا، بعد عقود من الصراع الأهلي، أنتجت عددًا كبيرًا من المقاتلين ذوي الخبرة، بعضهم تدرب من قبل الجيش الأمريكي، وهي تُعتبر من الدول الأكثر تصديرًا للمرتزقة.

وجود المرتزقة الكولومبيين في صراعات عالمية ليس بالجديد، فقد تم استخدامهم في حماية منشآت نفطية في الإمارات، والحرب في اليمن، وأماكن أخرى.

الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو وصف التوظيف المرتزقة بأنه “تجارة بالناس تصنّع لقتل”، وقد وعد بحظر هذه الممارسة. لكن الواقع يشير إلى أن العديد ممن غادروا الخدمة العسكرية لا يجدون فرصًا لإعادة الدمج في المجتمع المدني، والمكافآت المالية المعروضة من قِبل الجهات التي تستخدم المرتزقة تجعل هذا “العمل” مستمرًا بصرف النظر عن المحاذير القانونية أو الأخلاقية.

المصدر: الغارديان

الوسومالمرتزقة الكولومبيين كولمبيا

مقالات مشابهة

  • لبنان.. انطلاق المرحلة الرابعة من قوافل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم
  • الغارديان: مرتزقة كولومبيون يدربون أطفالاً في السودان للقتال بجانب الدعم السريع
  • بوتين يعلن عن تقدم كبير للقوات الروسية في ساحات المعارك الأوكرانية
  • بوتين: القوات الأوكرانية تتراجع على طول خط التماس القتالي بأكمله
  • بيسكوف: بوتين عقد اجتماعًا مع قادة القوات على الجبهات
  • عزلة في بني حشيش تقدم قافلة اعناب للمرابطين
  • أبناء بني حشيش يسيرّون قافلة سابعة من الأعناب للمرابطين في الجبهات
  • مساعدة مالية من مشيخة الأزهر الشريف
  • القوات الأوكرانية تقصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية
  • قائد القوات الجوية الأسبق: دخلنا معركة أكتوبر على درجة عالية من الجاهزية القتالية