أعلن مركز جامعة القاهرة للتعليم المدمج عن فتح باب القبول للطلاب الجدد الراغبين في الالتحاق ببرامجه المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية للحصول على البكالوريوس والليسانس بنظام التعليم المدمج لحملة الثانوية العامة أو ما يعادلها والدبلومات المتوسطة والمؤهلات العليا للفصل الدراسي مارس 2024، وذلك من أجل استكمال تعليمهم بصورة طبيعية دون النظر إلى أعمارهم.

وقال الدكتور عصام جميل مدير مركز التعليم المدمج، إنه تقرر فتح باب الالتحاق للطلاب الجدد لحجز استمارات اختبار القبول للفصل الدراسي مارس 2024، وذلك من خلال مقر المركز بالمدينة الجامعية فى المواعيد الرسمية للعمل من الساعة 9 صباحًا وحتى 2 ظهرًا عدا الجمعة.

وأضاف أنه تقرر فتح باب الالتحاق للطلاب الجدد لحجز استمارات اختبار القبول للفصل الدراسي مارس 2024، اعتبارا من يوم السبت 30 ديسمبر 2023؛ للحصول على البكالوريوس / الليسانس بنظام التعلم المدمج لحملة الثانوية العامة أو ما يعادلها والدبلومات المتوسطة والمؤهلات العليا.

وأوضح مدير مركز التعليم المدمج، أن المركز يتيح للطلاب الجدد الالتحاق بعدد من البرامج الدراسية وهي كالتالي:

بكالوريوس التجارة برنامج علوم الأعمال (إدارة الأعمال، والمحاسبة، والتأمين).

بكالوريوس التربية للطفولة المبكرة (برنامج إعداد معلمي مرحلة الطفولة المبكرة، وبرنامج إعداد معلمي التربية الخاصة).

ليسانس الآداب بتخصصات (الترجمة باللغة الإنجليزية، وعلم النفس وتطبيقاته، الدراسات التاريخية وحضارات العالم، وعلم الاجتماع التطبيقي، والنشر والحفظ الرقمي).

ليسانس دار العلوم في اللغة العربية وآدابها والثقافة الإسلامية.

جدير بالذكر أن فروع مركز جامعة القاهرة للتعليم المدمج تنتشر في مختلف محافظات مصر ومنها: المنصورة، والإسكندرية، وكفر الشيخ، وبورسعيد، والسويس، وقنا، والغردقة، وأسوان، والمنيا، وسوهاج، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، بالإضافة إلى عدد من الدول العربية ومنها: السعودية والكويت والإمارات وقطر وسلطنة عمان.

وعلى جانب آخر كرمت جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، وبحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال احتفالية عيد العلم الثامن عشر التي شهدتها قاعة الاحتفالات الكبرى، عددا من الوزراء والشخصيات العامة ورجال الدولة و 60 من علمائها ومفكريها وباحثيها الحاصلين على جوائز الدولة والجامعة بأنواعها في مختلف المجالات العلمية عن عام 2022.

وفي مقدمة المكرمين المستشار حماده الصاوي النائب العام السابق، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب.

وفي بداية كلمته، قدم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التهنئة لعلماء جامعة القاهرة ومفكريها لحصولهم علي جوائز الدولة والجامعة المختلفة، مشيرًا إلى تطلعه لمشاركتهم ومساهمتهم في تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق رؤية مستقبل مصر في الجمهورية الجديدة.

وأشاد الدكتور أيمن عاشور، بجامعة القاهرة ودورها البارز والمهم والمحوري في خدمة احتياجات الدولة؛ كما أشار إلى الطفرة الكبيرة التي حققتها إدارة جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية المرموقة سواء على المستوى العام للجامعة أو على مستوى البرامج والتخصصات، أو المراكز البحثية، لافتًا إلى أن العملية التعليمية الآن تهدف لتخريج طالب مبتكر ومبدع لكي يكون قادرًا على دعم الاقتصاد الوطني.

واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وما تحتاج إليه من العلماء والباحثين بجامعة القاهرة لتنفيذها وتحقيق أهدافها المرجوة، لافتًا إلى وجود العديد من التحديات تحتاج إلى العمل للتغلب عليها خلال الفترة القادمة.

وخلال كلمته، أعلن الدكتور محمد الخشت، إطلاق الجامعة لعدد من المشروعات المستقبلية أبرزها إنشاء كرسي لتطوير علوم الدين، والبدء في تنفيذ 30 مشروعًا لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية، وإنشاء جامعة القاهرة التكنولوجية الدولية، وإنشاء جامعة القاهرة الأهلية، وإنشاء 3 كليات جديدة في تخصصات المستقبل وهي كلية الطاقة والطاقة المتجددة، والروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكلية تكنولوجيا وعلوم الفضاء، مشيرًا إلى مواصلة الجامعة لجهودها في تأسيس خطاب ديني جديد، وإنشاء مدينة طبية، وبدء مشروع تطوير مستشفى قصر العيني ومستشفى الفرنساوي، والانتهاء من تنفيذ مشروع الإسكان بمدينة 6 أكتوبر.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة مركز جامعة القاهرة للتعليم المدمج المجلس الاعلى للجامعات فتح باب الالتحاق للطلاب الجدد التعليم المدمج التعلیم العالی والبحث العلمی التعلیم المدمج جامعة القاهرة للطلاب الجدد فتح باب

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يطلق خريطة وطنية للتحول نحو اقتصاد المعرفة حتى 2030

كشف الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن الرؤية الوطنية الشاملة لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي حتى عام 2030، والتي ترتكز بشكل أساسي على التحول نحو اقتصاد المعرفة وربط البحث العلمي بأهداف التنمية المستدامة.

رئيس أكاديمية البحث العلمي: نعمل على تعظيم القيمة الاقتصادية للمخرجات البحثية عميد قصر العيني: البحث العلمي ركيزة استراتيجية لتطوير التعليم الطبي

وأكد وزير التعليم العالي أن أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي كان وضع خارطة طريق لاقتصاد المعرفة، لافتًا إلى إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تستهدف جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار بما يلبي الطلب المتزايد على الحلول الابتكارية مع تسارع التحول الرقمي، واستثمارًا لما تتمتع به مصر من كثافة شبابية ونظام تعليمي يُنتج خريجين مؤهلين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فضلًا عن كونها مركز اتصال بين القارات.
 

جاء ذلك على هامش انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والجمعية العمومية للمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والمنعقد خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر 2025 بالعاصمة الجديدة. 
 

وأوضح الوزير أبرز الإنجازات التي حققها البحث العلمي والباحثون المصريون خلال الفترة الماضية في مختلف المؤشرات الدولية، إذ أشارت نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2025 إلى أن مصر تمتلك 853 باحثًا لكل مليون مواطن، وهي بذلك في الترتيب الـ55 عالميًا من حيث عدد الباحثين لكل مليون مواطن، كما أشار المؤشر إلى 140,230 باحثًا نشروا أبحاثًا مدرجة في سكوبس خلال الفترة من 2022–2025.

وتصاعد عدد الباحثين المصريين المدرجين ضمن أفضل 2% من العلماء بقائمة ستانفورد من 396 باحثًا في عام 2019 إلى 1106 في تقرير القائمة لعام 2024.

وكشف الدكتور أيمن عاشور عن مؤشرات إيجابية هامة تعكس تطور البحث العلمي في مصر، حيث احتلت مصر المركز الـ25 عالميًا في تصنيف SCImago من حيث عدد الأبحاث التي تم الاستشهاد بها، بإجمالي يقارب 41,897 بحثًا مستشهدًا به، كما تحتل مصر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصنيف سيماجو للمنطقة.

وأشار وزير التعليم العالي إلى التقدم النوعي في جودة النشر، حيث إن 53.5% من الأبحاث المصرية منشورة في المجلات المدرجة ضمن الربع الأول Q1 الأعلى جودة عالميًا، و78% منها منشورة في مجلات (Q1 + Q2) كما أن الموضوعات البحثية المنشورة في قواعد البيانات بالجامعات والمراكز البحثية جاءت في الترتيب 44 عالميًا بمؤشر المعرفة العالمي من بين 195 دولة، وكانت أبرز التخصصات: العلوم الطبية والبيطرية، والعلوم الهندسية، والعلوم الزراعية، وعلوم الحاسب الآلي.

ونوّه وزير التعليم العالي إلى إنجاز دخول القاهرة الكبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالميًا (المركز 83)، لتكون الممثل الوحيد لقارة إفريقيا والشرق الأوسط في هذا التصنيف.

وفي ملف ريادة الأعمال، أوضح الوزير أن مصر تصدرت القارة الإفريقية وجاءت في المركز الثالث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث حجم استثمارات الشركات الناشئة، والتي بلغت حوالي 2 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأخيرة.

وعلى صعيد تدويل التعليم، أشار الوزير إلى نجاح الوزارة في جذب استثمارات لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية، حيث صدرت قرارات جمهورية لـ 9 أفرع.

واستعرض الدكتور أيمن عاشور النقلة النوعية في تطور بنك المعرفة المصري (EKB) وتحوله من مجرد منصة للاطلاع إلى مؤسسة مصدِّرة للمعرفة والخدمات لعدة دول عربية وإفريقية، ونقل خبرات البنك عربيًا ودوليًا من خلال توقيع عقود تدويل خدماته مع مجموعة من الناشرين الدوليين، إضافة إلى توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين مع اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.

كما تطرق الوزير إلى تطور العلاقات الدولية، معلنًا انضمام مصر كشريك كامل في برنامج هورايزون أوروبا (Horizon Europe)، مما يمنح الباحثين المصريين فرصًا متساوية مع نظرائهم في دول الاتحاد الأوروبي.

توجه الدولة نحو تسريع التنمية الاقتصادية

وأعربت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن سعادتها بأن تكون جزءًا من هذا الحدث العلمي الكبير، حيث يشهد المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث 2025 مشاركة أكثر من 80 دولة، ويُعد منصة حيوية لربط العلم بالصناعة وتعزيز فرص الابتكار والتكنولوجيا.

وأكدت الدكتورة جينا الفقي أن هذا المعرض يظهر الدور المتنامي لمصر كداعم رئيسي للبحث العلمي على الساحة العالمية، ويعكس توجه الدولة نحو تسريع التنمية الاقتصادية من خلال الاستثمار في المعرفة والابتكار، مضيفة نحن في أكاديمية البحث العلمي نتطلع إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، وتحقيق شراكات استراتيجية بين الباحثين والصناعة، بما يسهم في بناء اقتصاد قائم على الابتكار ويعزز من قدرة مصر على المنافسة عالميًا.

وأكدت أن هذه الفعالية تأتي في وقت حاسم يعكس التزام الدولة بتطوير بنية تحتية معرفية متقدمة، وتعزيز دور العلم في تحقيق التنمية المستدامة، كما نسعى جاهدين لتعظيم الفوائد الاقتصادية للمخرجات البحثية من خلال ربطها بالشركاء الصناعيين والمستثمرين.

في كلمتها، أعربت ماريا ميكيلا لاروتشيا، نائب رئيس البعثة بسفارة إيطاليا في مصر، متحدثةً بالنيابة عن السفير الإيطالي، عن فخرها بالمشاركة في الحدث، بهذا المستوى الحكومي الرفيع، مؤكدة أن الشراكة سواء بين مصر وإيطاليا وأوروبا تعد شراكة محورية وعميقة، إدراكا لأهمية البحث العلمي من الطرفين، 
مشيرة إلى أن مصر شريك استراتيجي مهم لأوروبا بأكملها، لما تقوم به من دور إقليمي وعالمي  كبير في مختلف المجالات، مشيرة لسعادتها بأن تأتي هذه المشاركة مع الاحتفال بـعام التعاون العلمي والتكنولوجي بين مصر وإيطاليا، واعتزاز إيطاليا يشراكتها البحثية مع مصر، في إطار دورها داخل أوروبا.

وأشارت إلى ما تمثله هذه الشراكة في دعم الدور المحوري للعلم والتكنولوجيا في تشكيل مستقبل التنمية للدول، معربة عن تطلعها لرؤية ثمار تحقيق هذه الشراكات على أرض الواقع، وكذلك التقدير الكبير لما يمكن أن تفعله الاكتشافات العلمية، وأن العلم قادر على تعزيز الشراكات بين الأمم، خصوصًا في الفترات الدقيقة التي يمر بها العالم.

وأكدت الدكتورة مارجريت هامبورغ، الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، معربة عن شكرها على حفاوة الاستقبال والاحتفاء المميز، مشيدةً بـالتنظيم الرائع للفعالية الذي جاء في أفضل صورة. 
وأوضحت أن مصر تعمل مع العديد من الأكاديميات حول العالم، وأن الجميع يدرك دورها المهم في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت الحرص على التعاون الوثيق بين الأكاديميات وخاصة مع أكثر الهيئات الأكاديمية تقديرًا على مستوى العالم، لافتة لأن هذا التعاون الدولي يرتكز على مجالات علمية تخدم البشرية، مثل التنمية المستدامة والطاقة المتجددة، فضلًا عن العمل على سد الفجوة بين البحث العلمي ومتطلبات التنمية، بما يلبي احتياجات الشعوب، مشيرة كذلك لدور البحث العلمي في تطوير المؤسسات العلمية، كالمدارس والمنشآت الصحية وغيرها،  مشيرة لتقديرها للدعم الحكومي الواضح للشراكات البحثية وهو ما بدا جليًا اليوم.

من جانبه، أكد البروفيسور ماسريشا فيتيني، الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، أن مشاركته اليوم تعد شرفًا كبيرًا له، وأنه فخور بكونه جزءًا من مسار تطوير العلم في إفريقيا. وأشار إلى أن وجوده بين الحاضرين يمثل فرصة مهمة للعمل معًا نحو هدف واحد، وهو تعزيز الشراكات بين الجميع.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة
  • «التعليم العالي» تعرّف الجامعات بفرص برنامج الإعارة العملية للكوادر الأكاديمية
  • طلاب الطب يحتجون على وزيرة التعليم العالي الإيطالية خلال مؤتمر "أتريو"
  • وزير التعليم العالي يطلق خريطة وطنية للتحول نحو اقتصاد المعرفة حتى 2030
  • القاهرة ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالميًا.. وزير التعليم العالي يستعرض الرؤية الوطنية للبحث العلمي
  • أعلنها وزير التعليم العالي.. قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • وزير التعليم العالي يعلن وضع الخريطة البحثية الابتكارية لمصر
  • برعاية الرئيس السيسي وحضور رئيس الوزراء.. وزير التعليم العالي يعلن نتائج مبادرة تحالف وتنمية وتوقيع الاتفاقيات الفائزة
  • وزير التعليم العالي: نمتلك مليون باحث مصري
  • وفد خليجي يطّلع على ممارسات حوكمة منظومة التعليم العالي في الإمارات