الراي:
2025-06-16@20:16:37 GMT

مفتي مصر: مشروع.. احتفال المسلمين بميلاد المسيح

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

قال مفتي مصر و رئيس الأمانة العامة لدور و هيئات الإفتاء في العالم الدكتور شوقي علام، إن احتفال المسلمين بميلاد السيد المسيح أمر مشروع لا حرمة فيه، ما لم يخالف شكل الاحتفال الشرع، لأنه تعبير عن الفرح بميلاده، و في الاحتفال «تأسي» بالنبي «صلى الله عليه وآله وسلم»، من توقير وتقدير وتبجيل للسيد المسيح وأمه السيدة مريم «عليهما السلام»، ولو علمنا بذكرى مولد موسى عليه السلام لاحتفلنا به.

وأضاف، في تصريحات متلفزة،«مساء الجمعة»، أن الفرح بميلاد سيدنا عيسى«عليه السلام» فرح بقدوم النبي «صلى الله عليه وسلم»، لأن سيدنا عيسى«عليه السلام»، جاء مبشرا بسيدنا محمد «صلى الله عليه وآله وسلم»، كما أن الفرح بيوم مولده المعجز، هو أمر مندوب إليه، لأن القرآن الكريم خلد ذكره، و أمه مريم «عليهما السلام» في سورة مريم، ووضعه في موضع مشرِّف، وأمر حبيبه سيدنا محمد«صلى الله عليه وآله وسلم» بتذكره.

صفر إعدام في اليابان خلال 2023 منذ ساعة «البحوث الفلكية»: رمضان.. 11 مارس منذ 19 ساعة

وقال، مفتي مصر إن الاحتفال بالأنبياء و الرسل امتثالا للأمر القرآني بالتذكير بأيام الله تعالى وما فيها من نعم وعبر وآيات، و ان من أيام الله التي تستلزم الشكر عليها ويشرع التذكير بها: «أيامَ ميلاد الأنبياء عليهم السلام»، و هذا رد واضح وبرهان لائح على من يمنع الاحتفال بذكرى يوم المولد، لأنه يستلزم تعطيل الأمر الإلهي بالتذكير بأيام الله، و لذلك كان النبي «صلى الله عليه وآله وسلم»، يصوم يوم الاثنين من كل أسبوع شكرا لله تعالى على نعمة إيجاده «صلى الله عليه وآله وسلم»، واحتفالا بيوم ميلاده الشريف.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم

إقرأ أيضاً:

حين أنصف الإمام عليّ(عليه السلام) النساء… وخذلهن الزمان

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في زمنٍ تتسابق فيه الأصوات لتأويل النصوص وتقييد المرأة باسم الدين، تتوقف الكثير من النساء العراقيات اليوم أمام سيرة أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، لا بوصفه إماماً مفترض الطاعة فحسب، بل باعتباره أنموذجًا نادرًا للحاكم العادل، والرجل المنصف، والإنسان الذي أنصف المرأة في وقتٍ كان الظلم تجاهها مألوفًا ومقبولًا اجتماعيًا.
حين ننظر اليوم إلى المرأة العراقية ، في النجف وكربلاء، في بغداد والبصرة، وفي المهجر، نراها تحمل في قلبها تقديرًا خاصًا لنهج الإمام علي، لأنها تشعر أن كلماته وسيرته حملت قيمة إنسانها وكشفت عن فهم عميق لكرامة المرأة ودورها ومكانتها.
ففي زمنٍ كان يُنظر فيه للمرأة على أنها متاع، جاء الإمام علي ليقول،
“المرأة ريحانة وليست بقهرمانة” ، أي أنها مخلوق رقيق لطيف لا تصلح لأن تُستغل أو تُستعبد، بل تُصان وتُكرم وتُعامل بما يليق بها.
الإمام علي (عليه السلام) ، في خلافته، لم يفرّق بين رجل وامرأة في الكرامة، ولا في الحقوق، ولا في العدالة. حتى في توزيع بيت المال، لم يُميز بين ذكر وأنثى.
وكان يقول بكل وضوح:
“المرأة أمانة الله عندكم، لا تؤذوها، ولا تقهروها”.
وفي مواقف القضاء، أنصف النساء حتى ضد أقرب المقربين. لم تكن مكانته كحاكم تمنعه من إحقاق الحق، وكان إذا اشتكت إليه امرأة، أصغى بكامل قلبه، وردّ لها حقها دون تحيّز. هذا السلوك لم يكن مجرد عدالة، بل كان ثورة أخلاقية في بيئة اعتادت على ظلم المرأة.

أما في إرثه الفكري، فقد ترك لنا الإمام علي (عليه السلام) تراثًا من الكلمات والمواقف التي تصلح لأن تُبنى عليها فلسفة كاملة لتمكين المرأة في المجتمعات المسلمة، لو أُحسن فهمها دون تحريف أو اجتزاء.
لكن المؤلم أن كثيرًا من هذا الإرث، إما تم تغييبه عمدًا، أو قُدّم بانتقائية تخدم أنظمة تقليدية تعيش على تهميش المرأة.
المرأة العراقية اليوم، وهي تواجه تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية، تعود إلى نهج الإمام علي لا بحثًا عن العزاء فقط، بل بحثًا عن القوة والمعنى والموقف. هي تعلم أنه قال،
“المرأة شقيقة الرجل”، وأنه كان يرى فيها نصف المجتمع الذي إن صلح، صلح الباقي.
ولذلك، فإن ما تحتاجه المرأة اليوم ليس خطابًا دينيًا مشوّهًا يفرّغ الدين من إنسانيته، بل قراءةً نزيهة وعقلانية لسيرة الإمام علي، تُعيد للمرأة قيمتها التي دافع عنها الإمام، وتفضح من سلبوها هذه المكانة باسم الإمام.
إنصاف المرأة لم يكن شعارًا عند الإمام علي(عليه السلام) ، بل ممارسة حقيقية. واليوم، صار لزامًا على من يدّعون الانتماء لمدرسته، أن يعيدوا لهذا النهج روحه، وأن يُنصفوا المرأة كما أنصفها الإمام علي(عليه السلام).

ختاما يا بنات علي وانا اول وحدة منهن كوني مثله :
قوية ،عادلة ،مضحية ،مثقفة ،شريفة ،رافعة راسج

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • هل استبدال الصلاة على النبي عند الكتابة بـ ص حرام ؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • لماذا سُمِّي سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس؟.. الإفتاء توضح
  • حكم تقديم الأعذار الطبية الكاذبة لجهة العمل.. الإفتاء تجيب
  • ما حكم طلب الرقية من الصالحين؟.. الإفتاء تجيب
  • مفتي عمان : رد ايران الحازم أثلج صدورنا
  • حين أنصف الإمام عليّ(عليه السلام) النساء… وخذلهن الزمان
  • ما صحة حديث «يستغفر الإناء لِلَاعِقِه».. وهل يعاقب تاركها؟ الإفتاء تجيب
  • أمسية خطابية في السخنة بالحديدة احتفاءً بيوم ولاية الإمام علي عليه السلام
  • أحسن ذكر للتوفيق والتيسير في الحياة.. داوم عليه وسترى العجب
  • مفتي عُمان يدين العدوان الغاشم على إيران ويدعو المسلمين إلى التوحد