شندي- تاق برس- أمهل والي ولاية نهر النيل، شمال السودان، محمد البدوي، عناصر قوى الحرية والتغيير والداعمين لقوات الدعم السريع 72 ساعة لمغادرة الولاية.

وقال الوالي أثناء مخاطبته حشدا جماهيريا لمحليتي شندي والمتمة: “أوجه رسالة إلى أي خائن أو عميل أو طابور خامس أو متعاون مع المتمرد أو قيادي في الحرية والتغيير ان يغادر الولاية خلال ثلاثة أيام.

. أي عضو من الحرية والتغيير مدسوس في الولاية أفضل ان يحمل حقيبته ويغادر على الفور”.
الى ذلك قال القيادي بقوى الحرية والتغيير شهاب الطيب، إن خطاب والي نهر النيل أثبت أن عناصر النظام البائد يعملون للقضاء على مشروع التغيير الذي فرضته الإرادة الشعبية.

ووصف تصريح والي نهر النيل بأنه “خطاب حرب غير مسؤول، ويؤكد عدم تأهيله ونظامه للحكم الا عبر آلام ودماء السودانيين – بحسب تعبيره”.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الحریة والتغییر

إقرأ أيضاً:

مواجهات قبيلة تدفع أهالي قرى سودانية للنزوح إلى تشاد

متابعات- تاق برس- أفادت ثلاثة مصادر متطابقة من مدينة الطينة السودانية، الواقعة على الحدود مع دولة تشاد، بأن المئات من سكان بلدة كرنوي نزحوا خلال هذا الأسبوع إلى مدينة الطينة ومخيمات اللجوء داخل تشاد، بسبب مواجهات قبلية شهدتها البلدة.

 

واندلع نزاع أهلي بين عشيرتين من قبيلة الزغاوة في بلدة كرنوي بولاية شمال دارفور، السبت الماضي، قبل أن يتمدد إلى مناطق أخرى وسط مخاوف من تجدد الصراع.

 

وتعود أسباب الاشتباكات إلى حادثة اختطاف الزعيم القبلي آدم صبي، وهو شرتاي عموم دار قلا، في منتصف أغسطس الماضي من منزله ببلدة كرنوي واقتياده إلى جهة مجهولة.

 

واختُطف صبي بعد اتهامه بإرسال إحداثيات للطيران المسيَّر الذي استهدف اجتماعًا أهليًا في مدينة الطينة، كان يسعى إلى إيجاد حلول لقضية نهب مسلح أودى بحياة عدد من أبناء قبيلة الزغاوة في السودان وتشاد عام 2021.

 

وأسفرت الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها بلدة كرنوي يوم السبت بين بطون من قبيلة الزغاوة عن مقتل 19 شخصًا، بينهم قيادات أهلية وابن الشرتاي آدم صبي، إضافة إلى إصابة 5 أشخاص وفقدان 8 آخرين.

 

وقال هرون خاطر، أحد القيادات الأهلية بشمال دارفور، لـ”دارفور24″ إن مناطق دور وأبوليحة وأبو قمرة وأم مراحيك وعددًا من قرى كرنوي شهدت نزوحًا واسعًا بين الأهالي خوفًا من تجدد القتال، خاصة بعد حرق عدد من القرى، من بينها تندوباية.

وأوضح خاطر أن معظم النازحين توجهوا إلى الطينة وتشاد، بالإضافة إلى مدينة كتم.

 

وفي السياق ذاته، قال مصدر عسكري في الجيش السوداني بمدينة الطينة لـ”دارفور24″ إن المئات من السكان عبروا إلى مخيمات اللاجئين في تشاد، بينما وصل آخرون إلى مركز إيواء الهجرة بمدينة الطينة.

 

 

وأشار المصدر إلى أن الأوضاع الإنسانية والأمنية تشهد تدهورًا خطيرًا في ظل الحشود العسكرية من الجانبين، ما ينذر باندلاع مواجهات جديدة، رغم تدخل الجيش للفصل بين الطرفين ووصول وفود أهلية من الزغاوة والقبائل الاخرى من تشاد والسودان في محاولة لاحتواء الموقف وتخفيف حدة التوتر.

الطينةتشادكرنوي

مقالات مشابهة

  • مواجهات قبيلة تدفع أهالي قرى سودانية للنزوح إلى تشاد
  • والي الخرطوم يشيد بمواقف قطر ودعمها لمواطني الولاية خلال فترة الحرب
  • “لا أحد فوق حق الدفاع عن النفس”.. ماذا قالت القيادية بالحرية والتغيير حنان حسن عن قرار فصل الفنان جمال فرفور من إتحاد المهن الموسيقية؟؟
  • ولاية نهر النيل تدشّن النافذة الموحدة للصادرات والواردات بالميناء الجاف بعطبرة
  • بعملية وصفت بـالأكبر من نوعها .. اعتقال قيادات في حزب البعث جنوبي العراق
  • بلدنا كبيرة أوي.. خالد أبو بكر: قيادات حماس في مصر ومحدش يقدر يقرب
  • حزب بارزاني:السوداني رجل إيران ونرفض تجديد الولاية الثانية له
  • رئيس الوزراء يلتقي والي القضارف ويعد بمعالجة قضايا الولاية
  • إغلاق 5 مدارس سودانية في أسوان تعمل دون ترخيص
  • مفوض العون الإنساني بالشمالية يطلع على تدخلات منظمة اليونيسف في الولاية