وزير الرياضة: رعاية الرئيس السيسي لماراثون زايد الخيري يؤكد الحرص على نشر الرياضة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أطلق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسفيرة مريم الكعبي سفيرة الإمارات بمصر صباح اليوم السبت، فعاليات النسخة الثامنة من ماراثون زايد الخيري بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى تنفذه الوزارة بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أعرب الدكتور أشرف صبحي عن مدى سعادته بتنفيذ النسخة الثامنة من ماراثون زايد الخيري بالتعاون مع دولة الإمارات انطلاقاً من العلاقات الاخوية التى تربط البلدين الشقيقتين مصر والإمارات، مشيداً فى ذات الوقت بالإقبال الكبير من قِبل النشء والشباب والمواطنين بمختلف أعمارهم وذوى الهمم على المشاركة فى النسخة الحالية فى أجواء مبهرة وحالة من النشاط والرياضة والحيوية بالعاصمة الإدارية.
ولفت وزير الشباب والرياضة إلى الدور التنموى الكبير لماراثون زايد الخيري حيث تخصيص عوائده لصالح الهيئات والجهات والمستشفيات المختلفة لتقديم الخدمات للمواطنين بالمجان، وتحرص وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع اللجنة العليا المنظمة للماراثون من دولة الإمارات على تنظيم الماراثون عام تلو الأخر على أرض مصر، وتحقيق أهدافه المنشوده تنموية ورياضية حتى بات تقليداً ينتظره أبناء مصر كل عام.
كما قدم الوزير الشكر والتقدير لكل من ساهم فى نجاح الماراثون وتنظيمه بصورة عظيمة فى أحد أكبر المشروعات القومية الكبرى بالشرق الأوسط ومصر "العاصمة الإدارية الجديدة"، مشيراً إلى رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الماراثون يؤكد حرصه على نشر الرياضة والتوسع فى المشروعات التنموية المشتركة مع الدول الشقيقة.
فيما ثمنت مريم الكعبي سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدي جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدي جامعة الدول العربية إقامة السباق هذا العام في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيدة بكافة القائمين على تنظيم هذا السباق المتميز والضخم من الجانبين المصري والاماراتي، مؤكدة أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية الشقيقة، علاقات أخوية وثيقة وضع أسسها الراسخة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،
، وبرعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
كما أشارت السفيرة الكعبي إلى كون سباق زايد الخيري أضحى مناسبة لإبراز المكانة المتميزة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودولة الإمارات في قلوب وعقول الشعب المصري الشقيق، مؤكدة أن الدورات السبع السابقة شهدت مشاركة متميزة وكبيرة من كافة أبناء الشعب المصري، و شهدت اهتمامًا وحرصًا شديدين من كافة الجهات والمسؤولين المصريين لإنجاح هذا السباق، وتوجت تلك الجهود بما نراه اليوم من نجاح باهر في حسن التنظيم، إضافة اللى كرم وحفاوة الاستقبال لكل ضيوف السباق.
من جانبه، هنأ الفريق الركن محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، القائمين على هذا الحدث في ظل النجاح الكبير الذي حققته نسخة العاصمة الإدارية، مبيناً ان هذا النجاح يضيف المزيد للرصيد الإماراتي في العمل الخيري، حيث أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل ريادتها الدائمة في تبني المبادرات الداعمة للخير ومساعدة المتضررين في مختلف دول العالم.
وقال:"نحن نعتبر الماراثون عيداً سنوياً يتوج العلاقات المصرية الإماراتية بدليل الوصول للنسخة الثامنة والحفاظ على إقامة السباق في نفس توقيته في ديسمبر مما جعله حدثاً مهما على أجندة الأحداث الخيرية الرياضية في الإمارات ومصر، ويؤكد حرص القيادة الرشيدة في الإمارات ومصر على استمرار الدور الذي يلعبه ذلك الحدث في رسم البهجة والسعادة على وجوه المستفيدين من عوائده وكذلك المشاركين الذين نحرص سنوياً على زيادة الجوائز المخصصة لهم للتشجيع على تحقيق رسالة السباق التي تتحقق من خلال المشاركة الكبيرة بما يعكس حضارة الشعب المصري".
وأشاد الكعبي بحرص القيادة الرشيدة في الإمارات على دعم الخير والعطاء، مؤكداً أن سباق زايد الخيري في مصر يعزز قوافل الخير الإماراتية، ويثبت أن الإمارات تقف وراء كل فكرة ومبادرة لإعلاء الشأن الخيري بين دول العالم، لافتا إلى أن الإمارات دأبت على مد يد العون وتقديم المساعدة والخير والنماء لكافة الشعوب في مختلف النواحي والقضايا، امتداداً لنهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ، وأياديه البيضاء التي اعتادت العطاء بكل سخاء في ساحات العمل الإنساني ودعم ومساندة المتضررين، مشيرا ان السباق ليس مجرد حدث رياضي أو عمل خيري لكنه أكبر من ذلك إذ يحمل الكثير من الدوافع التي تحث على انتشار المبادرات الطيبة في المجتمعات العربية والعالم، باستغلال الرياضة باعتبارها منصة حيوية لنشر ثقافة وأفعال الخير والتواصل مع الشعوب، وتحقيق غايات السلام والتقارب مع الجميع، مؤكداً أن إرث الإمارات الأكبر، يتمثل في رصيد الخير الذي لا ينفذ.
فيما أعرب عبيد البلوشي رئيس وفد هيئة الهلال الأحمر عن سعادته، بالمشاركة في ماراثون زايد الخيري، وإسهاماته لصالح المرضي والتخفيف عنهم، مؤكداً أن هذه الفعالية تعزز دور الدولة في ساحات العطاء الإنساني، من خلال تخفيف وطأة المعاناة الصحية والإنسانية عن كاهل الشرائح والفئات الضعيفة.
ولفت إلى تخصيص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، 100 رحلة للعمرة بالإضافة إلي توزيع هدايا على المشاركين والمهتمين بثقافة الرياضة الخيرية، مشيراً إلي إطلاق الهيئة عدة مبادرات إنسانيه علي هامش فعاليات الماراثون منها توزيع ٣ الاف طرد مواد غذائية يستفيد منها ١٥ الف من محافظات الجيزة و حلوان والفيوم.
من جهته، أكد الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن الشراكة بين ماراثون زايد ومؤسسة "مصر الخير "هي دعم وتعظيم لدور المجتمع المدني المصري في أداء دوره، والتنوع في الأنشطة الموجودة في الماراثون يسمح بتوجيه التبرعات والدعم لعدد من المناحي المختلفة، موضحاً أن شراكة المؤسسة في ماراثون زايد الخيري تعتبر التعاون الثاني، حيث كان التعاون الأول في ماراثون الاسماعيلية.
و أضاف د.رفاعي أن هذه النسخة تشهد إقبالاً غير مسبوق، ومتفردا عن أي سباق آخر من خلال مشاركة فئات متعددة وخاصة من ذوي الهمم، مبيناً أن تواصل السباق يدعم آليات العمل الخيري ويمثل دعما لأهمية ودور الرياضة من أجل الوصول لنشر الرسائل الانسانية أمام العالم بضرورة نشر الرياضة وفق مفهوم إنساني، لافتاً أن مؤسسة " مصر الخير " دائمًا ما تدعم الفكر البناء الهادف الذي يقدم رسالة، والتعاون في تلاقي أهمية الرياضة والنشاط الخيري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف صبحي عبد الفتاح السيسي ماراثون زايد الخيري وزير الشباب والرياضة ماراثون زاید الخیری دولة الإمارات آل نهیان
إقرأ أيضاً:
إنسانية محمد بن راشد.. يد الخير ممدودة من الإمارات إلى العالم
متابعات: «الخليج»
مسافة الكلام، قد تعجز أحياناً عن مجاراة مسافة الفعل، هذا بالضبط يحدث عندما نتناول مواقف القائد الملهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، فسموّه قائد يمثل قصة حياة متفردة الجوانب، صاحب رؤية يحوّل الأحلام إلى حقيقة في مستقبل يزهو بأحلام الأجيال القادمة، حيث تكفّل سموه بعلاج الطفلة السورية يقين إبراهيم، التي تعاني مرضاً جينياً نادراً، لتختلط مشاعر الفرحة بالدموع من جانب أسرتها بعد أن أثلجت تلك المكرمة صدورهم.
إنه ليس مجرد موقف إنساني عابر بل هو امتداد حقيقي لنهج قيادة مباركة وضعت الإنسان في قلب أولوياتها، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إنها يد الخير الممدودة من الإمارات إلى العالم
قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «تحية لمن يرسم ابتسامة.. أو يدخل فرحة على قلب».
وأضاف سموه: «سر نجاحنا خدمة الناس.. وتسهيل حياتهم.. ودوام التواصل معهم...».
وجاءت الأفعال والمكرمات من سموه لتدخل السرور على قلوب الكثيرين.
تكفّل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بعلاج الطفلة السورية يقين إبراهيم، التي تعاني مرض ضمور العضلات الشوكية.
وكان خال الطفلة قد نشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، ناشد فيه مساعدتها لإنقاذ حياتها، وقال إن «يقين تعاني مرضاً جينيّاً نادراً يتطلب علاجاً عاجلاً، وتتجاوز كُلفته 7 ملايين درهم، ولا يتوافر إلا في عدد محدود من دول العالم ومن ضمنها مستشفى الجليلة في دبي».
مكرمة تثلج الصدوروجاءت هذه المكرمة من سموه لتثلج صدور أفراد أسرتها بعد أن ضاقت بها كل السبل، لعدم قدرتها على تحمل كُلف العلاج، فضلاً عن عدم توافره في سوريا، وأعرب إبراهيم كناكر، والد الطفلة، عن عظيم امتنانه وبالغ شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على هذه المكرمة الإنسانية النبيلة، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يمنّ الله على سموه بموفور الصحة والعافية، وعلى دولة الإمارات وشعبها بالأمن والأمان دائماً في ظل قيادتها الرشيدة.
ووصف كناكر دولة الإمارات بأنها دولة الإنسانية والرحمة والتسامح والعطاء، مؤكداً أن العالم أجمع يعرف هذه الصفات منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأكد أن مكتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تواصل معه بشكل مباشر، وأبلغه بأن سموه سيتكفل بكامل كُلف علاج ابنته، مشيراً إلى أنها كانت تعاني منذ ولادتها في سوريا مرض ضمور العضلات الشوكية، وهو من الأمراض الوراثية النادرة التي تصيب الأطفال في سن مبكرة، وتؤثر في قدراتهم الحركية، لذلك قرر المجيء إلى دولة الإمارات خصيصاً لطلب العلاج بعد أن سمع عن مكارم حكامها.
بلد الإنسانية والرحمةوأضاف: «هنا في بلد الإنسانية والرحمة وجدنا الرعاية والاهتمام من قيادة لا تعرف المستحيل، عندما علمنا بالاستجابة لنداء علاج ابنتي، اختلطت مشاعر الفرحة والدموع والاستغراب من الاستجابة السريعة التي أثلجت صدورنا».
من جانبه، قال الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة، الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، إنّ تكفّل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بعلاج الطفلة يقين، لا يُعدّ مجرد موقف إنساني عابر، بل هو امتداد حقيقي لنهج قيادة مباركة وضعت الإنسان في قلب أولوياتها، وجعلت من الرحمة والكرامة دستوراً في تعاملها مع المحتاجين.
وأضاف أن هذه المبادرة النبيلة من سموه، جاءت في الوقت المناسب وقبل فوات الأوان، وتؤكد أن الإمارات بقيادتها، لا تترك من ينادي ويعاني بمفرده».
وأوضح: «تابعنا في الهيئة حالة الطفلة يقين منذ أن وردتنا مناشدة أسرتها، وكانت كلفة العلاج فوق طاقة أي أسرة محدودة الدخل، لكننا كنا نؤمن بأن أيادي الخير في هذه الدولة المباركة لا تتأخر، واليوم، نُشهد العالم على هذا النموذج الفريد في العطاء، الذي تتجسد فيه القيادة الرشيدة بوجهها الأبويّ ويدها السخية، وقلبها المفتوح لكل صاحب حاجة».
ولفت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لم يُنقذ حياة طفلة فحسب، بل أعاد الحياة لعائلة كاملة وزرع الأمل في نفوس كل من يظنون أن ظروفهم أكبر من قدرتهم على المواجهة، حيث إن هذه ليست أولى مبادرات سموه التي تحمل نفس البعد الإنساني والكرم النبيل.واختتم الخاجة: «نرفع لسموه أسمى آيات الشكر والعرفان، وندعو الله أن يبارك في عمره، ويحفظه ذخراً لهذا الوطن وأبنائه وكل من يقيم على أرضه الطيبة».
إنسانية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» منقطعة النظير، حيث المواقف بلا عدد، والعطايا متواصلة، والمساندة لا تتوقف، والدعم يتوالى، في أعلى درجات رهافة الحسّ، وجياشة المشاعر الحنونة، وطيب الخلق الرفيع، وأصالة المنبت الرفيع.
وتجسد نتائج الأعمال الخاصة بمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية المنجز الإنساني والتنموي والمجتمعي الذي حققته المبادرات والمشاريع والبرامج والمؤسسات التي تندرج تحت مظلة المؤسسة الأم خلال عام 2023، حيث أثبتت برامج ومبادرات ومشاريع المؤسسة نجاحها في مأسسة العمل الإنساني للارتقاء بواقع المجتمعات، وتسخير كافة الموارد والإمكانات المتاحة لرفع المعاناة عن الإنسان في كافة أرجاء العالم، وإحداث تغيير شامل مستدام لتحقيق الرفاه العام والاستقرار، وبما يترجم رسالة المؤسسة المتمثلة في صناعة الأمل وصياغة المستقبل وبناء عالم أكثر استقراراً ونماء.
مكافحة المرضيعدّ محور الرعاية الصحية ومكافحة المرض من مرتكزات أعمال مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» الخمسة، والذي يتم من خلاله إطلاق مبادرات وحملات علاجية ووقائية وبرامج توعوية لاحتواء المشكلات الصحية، ومكافحة الأمراض المعدية والأوبئة، ورفع المعاناة عن الأفراد في المناطق الأقل حظاً في كافة أرجاء العالم.
مشاريغ إغاثية
تواصل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الكبرى من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، نجاحاتها وتوسعة تقديم برامجها ومبادراتها وحملاتها ومشاريعها الإغاثية والمجتمعية لتشمل 105 دول، ولتؤكد مكانتها التي رسختها على مدى سنوات كأكبر منظومة إقليمية للعمل الإنساني، والإغاثي، والتنموي، والمجتمعي.
على مدار 8 سنوات بين 2016 و2023 أنفقت «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» عبر 35 مؤسسة تندرج تحت مظلتها 11.6 مليار درهم على جميع المبادرات الإنسانية والتنموية والبرامج المجتمعية، فيما استطاعت بجهود مئات الموظفين وعشرات آلاف المتطوعين الوصول وإحداث أثر إيجابي في حياة 111 مليون مستفيد في 105 دول حول العالم خلال عام 2023 وحده.
وفي الإجمالي وصل عدد المستفيدين من «المبادرات» طوال 8 سنوات إلى 639 مليون إنسان.