أطلق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسفيرة مريم الكعبي سفيرة الإمارات بمصر صباح اليوم السبت، فعاليات النسخة الثامنة من ماراثون زايد الخيري بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى تنفذه الوزارة بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

أعرب الدكتور أشرف صبحي عن مدى سعادته بتنفيذ النسخة الثامنة من ماراثون زايد الخيري بالتعاون مع دولة الإمارات انطلاقاً من العلاقات الاخوية التى تربط البلدين الشقيقتين مصر والإمارات، مشيداً فى ذات الوقت بالإقبال الكبير من قِبل النشء والشباب والمواطنين بمختلف أعمارهم وذوى الهمم على المشاركة فى النسخة الحالية فى أجواء مبهرة وحالة من النشاط والرياضة والحيوية بالعاصمة الإدارية.

ولفت وزير الشباب والرياضة إلى الدور التنموى الكبير لماراثون زايد الخيري حيث تخصيص عوائده لصالح الهيئات والجهات والمستشفيات المختلفة لتقديم الخدمات للمواطنين بالمجان، وتحرص وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع اللجنة العليا المنظمة للماراثون من دولة الإمارات على تنظيم الماراثون عام تلو الأخر على أرض مصر، وتحقيق أهدافه المنشوده تنموية ورياضية حتى بات تقليداً ينتظره أبناء مصر كل عام.

كما قدم الوزير الشكر والتقدير لكل من ساهم فى نجاح الماراثون وتنظيمه بصورة عظيمة فى أحد أكبر المشروعات القومية الكبرى بالشرق الأوسط ومصر "العاصمة الإدارية الجديدة"، مشيراً إلى رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الماراثون يؤكد حرصه على نشر الرياضة والتوسع فى المشروعات التنموية المشتركة مع الدول الشقيقة.

فيما ثمنت مريم الكعبي سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدي جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدي جامعة الدول العربية إقامة السباق هذا العام في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيدة بكافة القائمين على تنظيم هذا السباق المتميز والضخم من الجانبين المصري والاماراتي، مؤكدة أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية الشقيقة، علاقات أخوية وثيقة وضع أسسها الراسخة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،

، وبرعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

كما أشارت السفيرة الكعبي إلى كون سباق زايد الخيري أضحى مناسبة لإبراز المكانة المتميزة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودولة الإمارات في قلوب وعقول الشعب المصري الشقيق، مؤكدة أن الدورات السبع السابقة شهدت مشاركة متميزة وكبيرة من كافة أبناء الشعب المصري، و شهدت اهتمامًا وحرصًا شديدين من كافة الجهات والمسؤولين المصريين لإنجاح هذا السباق، وتوجت تلك الجهود بما نراه اليوم من نجاح باهر في حسن التنظيم، إضافة اللى كرم وحفاوة الاستقبال لكل ضيوف السباق.

من جانبه، هنأ الفريق الركن محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، القائمين على هذا الحدث في ظل النجاح الكبير الذي حققته نسخة العاصمة الإدارية، مبيناً ان هذا النجاح يضيف المزيد للرصيد الإماراتي في العمل الخيري، حيث أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل ريادتها الدائمة في تبني المبادرات الداعمة للخير ومساعدة المتضررين في مختلف دول العالم.

وقال:"نحن نعتبر الماراثون عيداً سنوياً يتوج العلاقات المصرية الإماراتية بدليل الوصول للنسخة الثامنة والحفاظ على إقامة السباق في نفس توقيته في ديسمبر مما جعله حدثاً مهما على أجندة الأحداث الخيرية الرياضية في الإمارات ومصر، ويؤكد حرص القيادة الرشيدة في الإمارات ومصر على استمرار الدور الذي يلعبه ذلك الحدث في رسم البهجة والسعادة على وجوه المستفيدين من عوائده وكذلك المشاركين الذين نحرص سنوياً على زيادة الجوائز المخصصة لهم للتشجيع على تحقيق رسالة السباق التي تتحقق من خلال المشاركة الكبيرة بما يعكس حضارة الشعب المصري".

وأشاد الكعبي بحرص القيادة الرشيدة في الإمارات على دعم الخير والعطاء، مؤكداً أن سباق زايد الخيري في مصر يعزز قوافل الخير الإماراتية، ويثبت أن الإمارات تقف وراء كل فكرة ومبادرة لإعلاء الشأن الخيري بين دول العالم، لافتا إلى أن الإمارات دأبت على مد يد العون وتقديم المساعدة والخير والنماء لكافة الشعوب في مختلف النواحي والقضايا، امتداداً لنهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ، وأياديه البيضاء التي اعتادت العطاء بكل سخاء في ساحات العمل الإنساني ودعم ومساندة المتضررين، مشيرا ان السباق ليس مجرد حدث رياضي أو عمل خيري لكنه أكبر من ذلك إذ يحمل الكثير من الدوافع التي تحث على انتشار المبادرات الطيبة في المجتمعات العربية والعالم، باستغلال الرياضة باعتبارها منصة حيوية لنشر ثقافة وأفعال الخير والتواصل مع الشعوب، وتحقيق غايات السلام والتقارب مع الجميع، مؤكداً أن إرث الإمارات الأكبر، يتمثل في رصيد الخير الذي لا ينفذ.

فيما أعرب عبيد البلوشي رئيس وفد هيئة الهلال الأحمر عن سعادته، بالمشاركة في ماراثون زايد الخيري، وإسهاماته لصالح المرضي والتخفيف عنهم، مؤكداً أن هذه الفعالية تعزز دور الدولة في ساحات العطاء الإنساني، من خلال تخفيف وطأة المعاناة الصحية والإنسانية عن كاهل الشرائح والفئات الضعيفة.

ولفت إلى تخصيص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، 100 رحلة للعمرة بالإضافة إلي توزيع هدايا على المشاركين والمهتمين بثقافة الرياضة الخيرية، مشيراً إلي إطلاق الهيئة عدة مبادرات إنسانيه علي هامش فعاليات الماراثون منها توزيع ٣ الاف طرد مواد غذائية يستفيد منها ١٥ الف من محافظات الجيزة و حلوان والفيوم.

من جهته، أكد الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن الشراكة بين ماراثون زايد ومؤسسة "مصر الخير "هي دعم وتعظيم لدور المجتمع المدني المصري في أداء دوره، والتنوع في الأنشطة الموجودة في الماراثون يسمح بتوجيه التبرعات والدعم لعدد من المناحي المختلفة، موضحاً أن شراكة المؤسسة في ماراثون زايد الخيري تعتبر التعاون الثاني، حيث كان التعاون الأول في ماراثون الاسماعيلية.

و أضاف د.رفاعي أن هذه النسخة تشهد إقبالاً غير مسبوق، ومتفردا عن أي سباق آخر من خلال مشاركة فئات متعددة وخاصة من ذوي الهمم، مبيناً أن تواصل السباق يدعم آليات العمل الخيري ويمثل دعما لأهمية ودور الرياضة من أجل الوصول لنشر الرسائل الانسانية أمام العالم بضرورة نشر الرياضة وفق مفهوم إنساني، لافتاً أن مؤسسة " مصر الخير " دائمًا ما تدعم الفكر البناء الهادف الذي يقدم رسالة، والتعاون في تلاقي أهمية الرياضة والنشاط الخيري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أشرف صبحي عبد الفتاح السيسي ماراثون زايد الخيري وزير الشباب والرياضة ماراثون زاید الخیری دولة الإمارات آل نهیان

إقرأ أيضاً:

سيف بن زايد يفتتح القمة الشرطية العالمية

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، انطلاق أعمال القمة الشرطية العالمية في نسختها الرابعة، تحت شعار «تصميم المستقبل القادم من العمل الشرطي»، والتي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي، بالشراكة مع «دي إكس بي لايف» على مدار ثلاثة أيام، في مركز دبي التجاري العالمي.

ويشارك في أعمال القمة أكثر من 300 متحدث وخبير دولي، ونخبة من صناع القرار في القطاع الأمني، لمناقشة التحديات الأمنية الناشئة والحلول المبتكرة، وذلك بحضور معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وقيادات شرطية من أنحاء العالم كافة.

وأكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، في كلمة افتتاح القمة، أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً يُحتذى به في ترسيخ مفاهيم الأمن، وريادة الابتكار، واستشراف مستقبل العمل الشرطي والأمني، لافتا إلى أن المؤتمر يجمع قادة الشرطة والخبراء الأمنيين والمفكرين الاستراتيجيين من نحو 100 دولة ووكالة إنفاذ قانون ومنظمة عالمية، بالإضافة لأكثر من 200 شركة تخصصية عالمية، لتبادل أفضل الممارسات، ومناقشة أبرز التحديات الأمنية التي تواجه المجتمعات حول العالم.

وأضاف أن العالم يواجه اليوم أساليب مستحدثة للجريمة، وجرائم تتخطى حدود الجغرافيا التقليدية، كجرائم الفضاء السيبراني، والاحتيال الرقمي، والقرصنة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التي يستعين بها المُحتالون لتوسيع نطاق عملياتهم، وتبادل المعلومات عبر الشبكات المُظلمة، مشيرا إلى تداول أكثر من 100 مليار من البيانات الشخصية والمالية المقرصنة على الشبكة المظلمة في عام 2024، وذلك وفقاً لتقارير جرائم الاحتيال المالي الصادرة عن منظمة الإنتربول، ما يمثل زيادة بنسبة 42% مقارنة بالعام 2023، وأن هجمات برمجيات الفدية مثلت نحو 25% من إجمالي مطالبات التأمين السيبراني على مستوى العالم.

وأكد معاليه حرص شرطة دبي على مواكبة توجهات الدولة في تعزيز الأمن العالمي، ومشاركة تجاربها في الدمج بين ريادة العمل الشرطي والتكنولوجيا، ونقلها إلى العالم، عبر مبادرات عالمية عدة، أبرزها الملتقى الدولي لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، والمنتدى الدولي لمكافحة الاحتيال، وتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، والدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية «PIL»، والقمة الشرطية العالمية، منوهاً بأن هذه المبادرات مجتمعة استقطبت خلال هذا العام 110 دول، الأمر الذي يؤكد قدرة دولة الإمارات العربية المتحدة الاستثنائية على توحيد الجهود وبناء الشراكات العالمية وتعزيز التعاون الدولي الأمني.

وشدد على أن أمن المجتمعات مسؤولية مشتركة، تتطلب عملاً تكاملياً عابراً للحدود، معرباً عن أمله في أن تُتَوج هذه القمة بمخرجات نوعية وتوصيات فاعلة تُترجم إلى سياسات واستراتيجيات واقعية، تُسهم في ترسيخ دعائم الأمن، وتعزيز الاستقرار، وبناء مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً للمجتمعات حول العالم.

أخبار ذات صلة حشر بن مكتوم يفتتح معرضي «كابسات» و«إنتيغريت ميدل إيست» سيف بن زايد: القمة الشرطية العالمية منارة دولية لتلاقي العقول

وتلا الكلمة، استعراض فيلم قصير يُبرز نتائج النسخة السادسة من بطولة تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، التي شارك فيها ما يزيد على 100 فريق تخصصي على مستوى العالم، ما جعلها تحصل على شهادة غينيس للأرقام القياسية كأكبر عدد من الدول المشاركة في البطولة، وتجاوزت انعكاساتها ميادين التحدي، لتصل إلى شعوب ومجتمعات وقيادات هذه الدول.

وأكد جون روميرو، مُبتكر ومصمم ألعاب، أن مجال الألعاب الإلكترونية الذي يجذب الملايين يوميا، يتعرض لخسائر في الإيرادات تصل إلى 29 مليار دولار، بسبب الجرائم الإكترونية، الأمر الذي دفع بالمؤسسات المعنية إلى إنفاق ما يُقدّر بـ 13.5 مليار دولار على دمج برمجيات مكافحة الغش في الألعاب، بالإضافة إلى 50 مليون دولار عائدات السوق السوداء نتيجة هذه الممارسات غير القانونية.وتطرق روميرو، إلى أبرز التحديات المستمرة من المقرصنين والمخترقين، الذين يستغلون الأنظمة التشغيلية للألعاب لصالحهم، والتي بدأت فعليا منذ عام 1979 عندما بدؤوا في استخدام أنظمة لحماية نسخ الألعاب ومنع الغش، مشيرا إلى أن من أشهر طرق الغش، التقنيات التي تُمكن اللاعب من إصابة الهدف تلقائياً، أو التحرك أسرع من غيره، والحصول على ميزات غير عادلة، أو استغلال العملات لشراء عناصر بسهولة، وغيرها من الأساليب الأخرى.

وتحدث عن النماذج التي يستخدمها المصممون والمبرمجون لاكتشاف السلوكيات غير الطبيعية، مثل الأنماط والسلوكيات غير المألوفة، وتحليل السلوك لبناء أنماط طبيعية كمرجعية، ثم الكشف عنها، ومراقبة سلوك اللاعبين باستخدام الذكاء الاصطناعي، والسماح بالإبلاغ عن الغشاشين أو السلوكيات المريبة.

كما تطرق روميرو إلى استخدام مطوري الألعاب والشركات المعنية تعلم الآلة والبرمجيات المتطورة للكشف عن السلوكيات غير المألوفة دون تعريض النظام لمخاطر أمنية إضافية، فالتكنولوجيا التي يستعين بها المقرصنون لقرصنة الألعاب، تستخدم لمكافحة هذه الممارسات غير القانونية، بهدف الحفاظ على بيئة موثوقة وعادلة وآمنة للاعبين.

ودشن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، معرض القمة، واطلع سموه خلال جولة في أروقته، على أبرز التقنيات والتكنولوجيا المطورة الداعمة للعمل في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية، والأدلة الجنائية، والذكاء الاصطناعي، وأمن المطارات، والابتكار والتكيف التكنولوجي، والابتكار والجاهزية الشرطية، والطائرات من دون طيار، والأمن السيبراني، والمرور والتنقل، ومكافحة المخدرات.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يؤكد على أولوية تطوير التعليم ويشدد على أهمية تأهيل المعلم باعتباره حجر الأساس
  • الرئيس السيسي يجتمع مع وزير التعليم ومدير الأكاديمية العسكرية.. ماذا دار في الاجتماع؟
  • عاجل- الرئيس السيسي يبحث تطوير التعليم العسكري والفني مع وزير التعليم ومدير الأكاديمية العسكرية
  • سيف بن زايد يفتتح القمة الشرطية العالمية
  • تحت رعاية ذياب بن محمد بن زايد.. انطلاق النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
  • الرئيس السيسي يوجه بتوفير رعاية كاملة للروائي الكبير صنع الله إبراهيم
  • ولي عهد أبوظبي يؤكد حرص الإمارات وقيادتها على تعزيز التعاون مع كازاخستان
  • وزير الرياضة يهنئ منتخب الشباب تحت 20 سنة بالتأهل للمونديال
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية الشراكات مع المؤسسات المالية والاقتصادية في كازاخستان
  • «لوسيل» بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في فرنسا