جيش الاحتلال يعدم مسنا من ذوي الإعاقة في غزة أمام أبنائه
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
سرايا - قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن جيش الاحتلال أعدم مسنا فلسطينيا بإطلاق النار بشكل مباشر تجاهه خلال محاولته شرح طبيعة الإعاقة التي يعاني منها أبناؤه بعد اعتقالهم من منزلهم في مدينة غزة.
وأضاف المركز في بيان صادر عنه السبت، أنه تلقى معلومات تفيد بأن قوة من جيش الاحتلال أمرت بإخلاء بناية سكنية للمسن كامل محمد نوفل (65 عاما) وهو موظف متقاعد في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
وأشار إلى أن جميع سكان البناية خرجوا مع المسن المذكور وزوجته فاطمة جميل تمراز (63 عاما) وثلاثة من أبنائه وزوجاتهم وأبنائهم، وأغلبهم من ذوي الإعاقة (صم وبكم وضعف نظر)، وعددهم جميعا 23 شخصا، بينهم 9 أطفال أصغرهم بعمر 4 أشهر.
وبيّن المركز أنه بعد محاولة الجنود احتجازهم، وعدم تمكنهم من السير وفق تعليمات جيش الاحتلال بسبب إعاقة بصرية ليلية يعانون منها، حاول المسن نوفل أن يشرح للجنود باللغة العبرية التي يجيدها أن أبناءه (حسام 40 عاما، وأحمد 36 عاما، ومحمود 32 عاما،وابنته وفاء 31 عاما) هم من الصم والبكم، فما كان من الجنود إلا أن أطلقوا عليه النار مباشرة، ما أدى لاستشهاده على الفور أمام أفراد أسرته.
إقرأ أيضاً : "صحة غزة": الأطفال والنساء يتعرضون لاضطرابات نفسية نتيجة العدوانإقرأ أيضاً : مظاهرة مؤيدة لغزة تغلق مدخل مركز التجارة العالمي في نيويوركإقرأ أيضاً : الاحتلال يخطط لطرد "الأونروا" من غزة! .. "تقرير سري" لخارجية الاحتلال يتضمن تفاصيل الخطة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال مدينة الاحتلال محمد مدينة الاحتلال مدينة غزة الاحتلال محمد جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.