هناك كثير من الحكم والمواعظ التى ظلت محفوظة فى العقل الجمعى للناس، سواء جاءت عن طريق الدين أو خبرات الناس الحياتية.
والعاقل من يُفكر فيها ويأخذ بها. يقول السابقون إن لكل شىء صناعة، هناك من الناس من يملكون الحكمة وهى صناعتهم، ولعل من أهمها فى التاريخ تلك الحكم التى قالها لقمان الحكيم لابنه، فقال له منها: يا بنى إن الحكمة أجلست المساكين «أى الفقراء» مجالس الملوك وأول طُرق الحكمة هو أن تتعلم، فالجاهل هو من يعتقد أنه تعلم واكتمل تعلمه، ويُعامل الناس من هذا المنطلق.
ولا تُحاول أيها العاقل الأخذ بالحكمة وأن تبحث عن نفسك فى عيون الناس.
ولكى تكون مرتاح البال والضمير لا تطلب لنفسك أكثر مما تستحق، وإذا حُرمت من الأمانى تذكر نداء زكريا رسول الله لربه «لَا تَذَرْنِى فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ» الأنبياء (89) ولِمَ الخوف من الغد، ولا تستسلم لمحاولة البعض على إطفائك، لأنك إن انطفأت فلن تعود إلى حالك الآن بسهولة.
من هنا تقول الحكمة إن الصبر والثقة مفتاح الحياة، لأن كثيراً منا لا يعرفون بل ولا يصبرون ويخافون من الفقر وهم لا يعلمون عن الغد أى شىء، وبالعمل تتحقق الأمانى وليس بالخمول والكسل.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي طريق الدين
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: الحمد لله مفتاح الرضا.. والدعاء للغير يفتح أبواب الرزق
قدّمت الإعلامية دينا أبو الخير نصيحة روحية لمتابعيها، مشددة على أهمية ترديد عبارة "الحمد لله" في جميع الأوقات، سواء في لحظات الفرح أو أوقات الشدة، مؤكدة أن الشكر والامتنان لله يجب أن يكونا حاضرين في العطاء والمنع.
وأضافت خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن الرضا بقضاء الله والتسليم بمشيئته يُعدان من أعظم درجات الإيمان، داعية إلى الصبر على الابتلاءات، والثقة بأن كل ما يكتبه الله للإنسان فيه خير، سواء أدركه أو لم يدركه.
وأوضحت أن الدعاء للآخرين بدوام البركة وتيسير الرزق لا يعود بالنفع عليهم فقط، بل ينعكس خيره على الداعي نفسه، حيث يُبارك الله له في رزقه ويزيده، قائلة: "ادعوا كثيرًا: يا رب بارك لي وبارك للناس في رزقهم".
وتطرقت إلى أهمية تطهير القلب من أمراض الحسد وعدم الرضا، مؤكدة أن القلب الذي يفتقد الإخلاص ويمتلئ بالسلبية يكون عرضة للهلاك الروحي، داعية إلى مجاهدة النفس والسعي الدائم نحو الاستقامة والابتعاد عن المعاصي.
واختتمت حديثها قائلة: "لسنا ملائكة، لكن علينا مقاومة رغبات النفس التي قد تدفعنا نحو الخطأ، والسعي لنيل رضا الله في الدنيا والفوز بالجنة في الآخرة".