فى نفس الوقت من كل عام يتجدد الاشتباك والقيل والقال فى مجتمع سوق الأوراق المالية عن تحصيل ضريبة الأرباح الرأسمالية على تعاملات الأسهم، وتدور التساؤلات هل سيتم تطبيقها؟ أم تؤجل على غرار مرات سابقة...السواد الأعظم يمنى النفس بعدم تطبيقها هذا العام، إلى أن يتم ولو حتى لحين حسم منهجية آلية التحصيل، وحتى يتمكن المستثمرين أيضاً من تعويض خسائرهم التى تكبدوها على مدار العامين الماضيين.
ضريبة الأرباح الرأسمالية الذى كان مقرر بدء تطبيقها فى يناير 2022، بنسبة 10% على الشركات والأشخاص المقيمين فى مصر، تم التأجيل وقتها لحين حسم امر تعديلات قانون الضريبة على الدخل، حيث تحسب ضريبة الأرباح الرأسمالية على صافى أرباح محفظة الأسهم مع نهاية كل عام، بعد خصم رسوم ومصروفات السمسرة، وتكلفة التمويل، والفرصة البديلة، خاصة أن التعديلات الموافق عليها من مجلس النواب تتضمن فرض ضريبة الأرباح الرأسمالية بنسبة 10% على 50% من المكاسب المحققة من بيع الأسهم فى الشركات المدرجة بصورة حديثة على أن تتراجع النسبة إلى 25% بعد عامين، وهو ما يعد نوع من العمل على تيسير وتشجيع الشركات على القيد، والإدراج فى البورصة.
المؤشرات تشير إلى أن المصروفات والرسوم الخاصة بشركات السمسرة، ومنها عمولة السمسرة غير موحدة، قد تسبب أزمة، فى ظل انها تثير لغطًا، إذ تتخذها بعض الشركات كنوع من ميزة وتنافسية استقطاب العملاء، رغم أنها متباينة بين الشركات، بل أن بعض الشركات لا تفرضها على العملاء، وتكون العمولة «زيرو».
لا تزال النسبة الأكبر من البورصجية، يأمل أن تلغى ضريبة الأرباح الرأسمالية، ليعود للبورصة تنافسيتها، واستقطابها للمستثمرين، خاصة الأجانب فى ظل الصراع الشديد بالمنافسة على «خطف» المستثمرين والأموال بين أسواق المنطقة، التى تقدم محفزات، ومغريات من شأنها «تزغلل» عيون المؤسسات والمستثمرين الأفراد.
بعيدا أيضاً عن ضريبة الأرباح الرأسمالية والجدل الموسمى المعتاد حولها، لا يزال سوق المال المصرى يحتاج العديد من المحفزات، والمنتجات الاستثمارية المتنوعة، التى تعمل على تحقيق عمقا فى السوق، بالإضافة إلى طرح شركات وكيانات عملاقة بسوق الأسهم، تحدث ثورة وتسهم فى استقطاب مزيد من المستثمرين بمختلف فئاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اشتباك خارج المقصورة الوقت تحصيل ضريبة السواد الأعظم تعاملات الأسهم الأوراق المالية
إقرأ أيضاً:
الذهب ينخفض مع جني الأرباح والنفط يرتفع بفعل الأخطار الجيوسياسية
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء للجلسة الثانية على التوالي مع تقييم المتعاملين في السوق للأخطار الناجمة عن هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة على مواقع روسية للطاقة فضلا عن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا. من جهتها انخفضت أسعار الذهب في تعاملات اليوم المبكرة، بعد أن لامس أعلى مستوى في 6 أسابيع في الجلسة السابقة.
في غضون ذلك انخفض الذهب بعد أن لامس أعلى مستوى له في 6 أسابيع في الجلسة السابقة، إذ أثر ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وجني الأرباح على الأسعار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب عند أعلى مستوى في أسبوعين والنفط يستقرlist 2 of 2النفط يتراجع والذهب قرب أعلى مستوى في أسبوعend of listوارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.1% إلى 63.23 دولارا للبرميل، في وقت إعداد التقرير، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.22% إلى 59.45 دولارا للبرميل.
وارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من 1% أمس الاثنين.
وقال اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين -أمس الاثنين- إنه استأنف شحنات النفط من إحدى نقاط الرسو في محطة تابعة له على البحر الأسود بعد هجوم أوكراني كبير بطائرات مسيرة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال محللون لدى شركة ريتربوش آند أسوشيتس في مذكرة "العمل العسكري يدعم وجهة نظرنا بأن التوصّل إلى اتفاق سلام يظل احتمالا مستبعدا في أي وقت قريب وأن أسواق الديزل/الغاز على وشك أن تعود إلى الارتفاع".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -أمس الاثنين- إن أولويات كييف هي الحفاظ على سيادة البلاد والحصول على ضمانات أمنية قوية، وإن النزاعات في المنطقة لا تزال الأكثر تعقيدا.
ومن المقرر أن يقدم المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف إحاطة إلى الكرملين اليوم الثلاثاء.
وأشار بنك "إيه إن زد" إلى أن الحملة الأميركية المتصاعدة ضد فنزويلا تثير المخاوف من احتمال تأثر صادرات النفط بشكل أكبر.
وقال مسؤول أميركي كبير إن الرئيس دونالد ترامب أجرى محادثات مع كبار مستشاريه لمناقشة سبل الضغط على فنزويلا وقضايا أخرى.
إعلانوقال ترامب -يوم السبت- إنه يجب اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها "مغلقا بالكامل"، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
انخفض الذهب بعد أن لامس أعلى مستوى له في 6 أسابيع في الجلسة السابقة، إذ أثر ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وجني الأرباح على الأسعار، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات اقتصادية أميركية للحصول على مؤشرات حول مسار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) فيما يتعلق بالسياسة النقدية.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.41% إلى 4,215.08 دولارا للأوقية (الأونصة). وانخفضت العقود الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر/كانون الأول 0.47% إلى 4,219.20 دولارا.
ونقلت رويترز عن كبير محللي السوق لدى (كيه سي إم تريد)، تيم ووترر، قوله: "يشهد الذهب أداء ضعيفا اليوم، لكن الصورة الأساسية لم تتغير، إنها صورة تشمل التخفيضات المتوقعة في أسعار الفائدة الأميركية، والتي يجب أن تكون داعمة للذهب فيما يتعلق بالعائد".
وأضاف أن الأسواق تتصرف بحذر إذ لا يبدو أن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول يميل للتيسير بقدر بعض زملائه.
ولم يعلق باول، في خطاب ألقاه في جامعة ستانفورد في وقت متأخر من أمس الاثنين على الاقتصاد أو السياسة النقدية.
وتُظهر أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي إم إي أن الأسواق تتوقع بنسبة 88% أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في ديسمبر/كانون الأول.
وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت يوم الأحد إنه سيكون سعيدا بتولي منصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي إذا وقع الاختيار عليه.
ويميل الذهب، الذي لا يدر عائدا، إلى الارتفاع عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، كان أداؤها كالتالي:
انخفضت الفضة 0.16% إلى 57.32 دولارا للأوقية. تراجع البلاتين 0.56% إلى 1657.21 دولارا. ارتفع البلاديوم 0.6% إلى 1441.10 دولارا.