عضو لجنة ترجمة وثائق أجرانات: «ديان» عاد من الجبهة السورية في 7 أكتوبر 1973 منهار نفسيا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبود، عضو لجنة ترجمة وثائق أجرانات، إنه منذ بدء حرب أكتوبر، صفارات الإنذار دوت في تل أبيب وكل المناطق الإسرائيلية، والمواصلات العامة كانت غير متوفرة وأصبح الإسرائيليون المجندون احتياطا في المدن الإسرائيلية لديهم شكوك في قدرتهم على الوصول إلى الجبهة.
ملابسات تشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية برئاسة القاضي «شمعون أجرانات»جاء ذلك خلال الفيلم الوثائقي الذي عرضته قناة «الوثائقية»، بعنوان «لجنة أجرانات»، وتناول ملابسات تشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية برئاسة القاضي «شمعون أجرانات» في أعقاب الهزيمة العسكرية المهينة في حرب أكتوبر 1973.
وأضاف «عبود»، أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان عاد من الجبهة في يوم السابع من أكتوبر منهار نفسيا، واجتمع مع مجلس الوزراء ليطلعه على ما دار على الجبهة وما رآه، وطلب «ديان» من الحكومة أن تصدر الأوامر فورا بانسحاب الجنود الإسرائيليين من خط بارليف، وأن الهدف لم يعد الاحتفاظ بسيناء، ولكن الحفاظ على إسرائيل من الزوال.
جولدا مائير لا تود تشكيل لجنة للتحقيق فيما حدثوأشار إلى أنه حدث حالة من الغضب المجتمعي والشعبي على القيادة السياسية والعسكرية، وبدا للمراقبين في إسرائيل والشارع السياسي الإسرائيلي أن جولدا مائير لا تود تشكيل لجنة للتحقيق فيما حدث.
ضابط إسرائيلي يقيم خيمة احتجاجية أمام مجلس الوزراءولفت إلى أن ضابطا إسرائيليا على الجبهة المصرية كان من ويلات الحرب يدعى «مودي أشكينازي»، أقام خيمة احتجاجية أمام مجلس الوزراء وأعلن إضرابه عن الطعام لمدة 48 ساعة حتى يُفْتَح التحقيق وتعليق الجرس في رقبة الفاشلين والمقصرين.
وأفاد بأن القاضي «شمعون أجرانات» هو صديق شخصي لجولدا مائير، وكان لديه قدر كبير من الإحساس بالمظلومية وبأن قادة الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع يحبون اللواء شارون، ويعتقدون في إمكانياته العسكرية أكثر من إيمانهم بقدرات اللواء «جونين».
وتابع: «مارست لجنة التحقيق أعمالها قبل أن تصدر تقريرا مرحليا في 1 أبريل 1974 اتهم فيه القيادات العسكرية بالفشل والإخفاق والمسؤولية عن الهزيمة العسكرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل مصر لجنة أجرانات الوثائقية تشکیل لجنة
إقرأ أيضاً:
350 ألف كلب ضال في عمان وإربد
#سواليف
قال رئيس لجنة الصحة النيابية، الدكتور شاهر الشطناوي، إن #مجلس_النواب تلقى شكاوى عديدة من المواطنين حول تزايد #حالات_العقر و #التهجم من #الكلاب_الضالة على الأطفال والمواطنين، ما يجلعه مصدر قلق يومي للأهالي.
وأضاف في تصريحات إذاعية، أن المشكلة مرشحة للتفاقم مع دخول فصل #الشتاء، حيث تزداد حوادث الاعتداء من الكلاب الضالة، خصوصًا على #طلبة_المدارس ما يجعلها قضية مجتمعية لا يمكن تجاهلها، مؤكدًا أنه “لا يكاد يمر يوم دون تسجيل حالة اعتداء أو مطاردة من قبل الكلاب الضالة”.
وأضاف أن أعداد الكلاب الضالة، بحسب تقديرات غير رسمية، قد تصل إلى نحو 200 ألف كلب في العاصمة #عمان، و150 ألفًا في #إربد، مشددًا على ضرورة تدخل وزارة الإدارة المحلية والبلديات لإيجاد حل جذري يضمن سلامة المواطنين دون الإضرار بالبيئة.
مقالات ذات صلة منحتهم 6 ايام – داخلية غزة تعلن فتح باب العفو “لأفراد العصابات غير المتورطين بالقتل” 2025/10/12وأكد الشطناوي أن مجلس النواب، بالتعاون مع الجهات المعنية، يعمل على إعداد خطة متكاملة ومرضية لجميع الأطراف، بعيدًا عن أي تغول من جهة على أخرى، مع تحقيق توازن بين حماية صحة المواطن والحفاظ على التوازن البيئي.
ويشار إلى أن 6 لجان نيابية مختصة في مجلس النواب أعلنت عن عقد اجتماع مشتركٍ لمناقشة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في شوارع المملكة.
وحددت اللجان الاثنين 13 تشرين أول موعدا للاجتماع.
واللجان المشاركة هي، لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان، لجنة الصحة والبيئة والغذاء، لجنة الزراعة والمياه، لجنة البيئة والمناخ، لجنة المرأة وشؤون الأسرة، لجنة الريف والبادية.
ويهدف الاجتماع إلى بحث أسباب انتشار الكلاب الضالة، ومناقشة الحلول العملية والناجعة لضمان سلامة المواطنين وصون بيئة آمنة للسكان في مختلف مناطق المملكة.