صمود المقاومة الاستثنائي يخيّب رهانات واضعي حسابات العدوان على غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
وكان همّ قادة الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة هو مناقشة ماذا سيفعلون في اليوم التالي لانتهاء الحرب، وكانوا يظنون أنهم لا يحتاجون لأكثر من أيام أو أسابيع لينجزوا أهدافها المعلنة، وفي مقدمتها القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واسترداد "أسراهم"، فضلا عن ترميم "أسطورة" جيشهم التي تهاوت بعد 8 عقود من إدمانه الانتصار على جيوش كبرى وجرارة في بضع ساعات.
تقرير: ماجد عبد الهادي
30/12/2023مقاطع حول هذه القصةنازحو مخيم البريج يعودون إلى بيوتهم رغم التهديداتتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تصطاد جنود الاحتلال في غزة
كشفت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة،عن تفاصيل الساعات الأولي التي شهدت حالة من التعتيم الإعلامي الواسع دخل دولة الاحتلال بعد سلسلة من الحوادث الأمنية التي طالت قواتها داخل قطاع غزة.
وأوضح أبوشمسية، اليوم، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال اضطر لاحقًا للإعلان عن مقتل ثلاثة من جنوده خلال مواجهات مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وسط تصاعد الاشتباكات الميدانية في عدة محاور أبرزها خان يونس وبيت حانون، مشيرةً إلى أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية لا تزال تفرض حظرًا على النشر بخصوص مجريات هذه العمليات.
وتابعت، أن المعلومات الأولية خرجت عبر منصات غير رسمية يديرها مستوطنون، حيث تم الكشف عن كمين استهدف قوة عسكرية، وأدى إلى مقتل الجنود وإصابة تسعة آخرين، بينهم أربع حالات خطيرة، كما كشفت تسريبات تلك المنصات عن صعوبة عمليات الإجلاء، التي استغرقت أكثر من خمس ساعات وسط اشتباكات متواصلة.
ولفتت، إلى أن مقاطع فيديو متداولة أظهرت هبوط مروحيات عسكرية إسرائيلية في مشافي مثل "تل هشومير" و"إيخيلوف"، التي عادة ما تستقبل جنودًا في حالات حرجة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمد إلى تأخير الإعلان الرسمي عن خسائره.