"روس كوسموس": خط التجميع سيزيد من إنتاج الأقمار الصناعية مستقبلا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
سيزداد عدد الأقمار الصناعية الروسية في مدار الأرض بمقدار 15 مرة بحلول عام 2036، بفضل إنتاجها الصناعي المتسلسل ومساهمة الشركات الخاصة في تلك العملية.
أعلن ذلك مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية يوري بوريسوف في اجتماع استراتيجي عقد في موسكو برئاسة رئيس مجلس الوزراء ميخائيل ميشوستين.
ونقلت قناة "تليغرام" التابعة للمؤسسة عن بوريسوف قوله:" إن إنتاج الأقمار الصناعية بواسطة خط التجميع (الإنتاج المتسلسل) ومساهمة الشركات الخاصة سيسمح بتوسيع مجموعة الأقمار الصناعية الروسية إلى حد بعيد كي تزداد بحلول عام 2036 بمقدار 15 مرة.
وأشار بوريسوف في خطاب ألقاه في الاجتماع إلى أن مجموعة الأقمار الصناعية الروسية تضمنت في 1 ديسمبر الجاري 229 قمرا صناعيا، بما في ذلك 163 قمرا صناعيا ذات أهمية اقتصادية واجتماعية.
ويرى بوريسوف أنه يجب الزيادة السريعة لعدد الأقمار الصناعية الروسية في مدار الأرض مع تحسين وتطوير خواصها الاستهلاكية، وذلك بفضل تغيير أجيال الأجهزة الفضائية وانتقالها إلى مستوى يتفق مع أفضل المعايير الدولية .
وقال: "في حال تحقيق المشاريع المخطط لها فإن مستوى توفير البيانات الفضائية في الهيئات والمؤسسات الحكومية الرئيسية سيبلغ ما لا يقل عن 70%، وسينخفض اعتماد الجهات الاستهلاكية الوطنية على خدمات مشغلي الأجهزة الفضائية الأجانب.
ويذكر أن يوري بوريسوف كان قد طرح أمام "روس كوسموس" في أكتوبر الماضي مهمة الانتقال إلى الإنتاج الصناعي المتسلسل للأقمار الصناعية، مشيرا إلى أن وتيرة إنتاج الأقمار الصناعية في روسيا أدنى بكثير مما هو عليه لدى الدول الكبرى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقمار الصناعية روس كوسموس الأقمار الصناعیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
«البيانات الفضائية» يحصل على الجاهزية للمستقبل
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحصلت وكالة الإمارات للفضاء على علامة الجاهزية للمستقبل، لمشروع «مركز البيانات الفضائية»، التي تُمنح للجهات الحكومية الاتحادية والمحلية التي تصمم وتنفذ مشاريع استثنائية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمتغيرات المستقبل.
ويأتي حصول مركز البيانات الفضائية على علامة الجاهزية للمستقبل، لما يمثله من أحد المشاريع الوطنية التحولية، الداعمة لجهود حكومة الإمارات في تسريع التحول الرقمي وتوظيف تقنيات الفضاء والذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والاستدامة.
وتشمل الخدمات الفضائية التي يقدمها المركز الذي تم تطويره بالشراكة مع شركة سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء: الوصول إلى البيانات الفضائية، خوارزميات تحليل البيانات، برمجيات الذكاء الاصطناعي، وسوق للتطبيقات الفضائية.
كما يشمل المركز 47 من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تم تطويرها داخلياً لتحليل البيانات الفضائية، من بينها نماذج للكشف عن التغيرات البيئية، وتتبع السفن، وإدارة الأزمات والكوارث مثل الفيضانات والزلازل.
وأسهم المركز في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تعزز جاهزية قطاع الفضاء، ضمن منظومة ابتكارية هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تعتمد حلول الذكاء الاصطناعي والتحليلات الذكية، وتحولها إلى أدوات دعم لاتخاذ القرار في الزمن الحقيقي، ولدوره في دعم 30 مهمة وطنية ودولية، فيما يستفيد المركز من شبكة تضم أكثر من 300 قمر اصطناعي لرصد كوكب الأرض ضمن بنية تحتية موحدة.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن قيادة دولة الإمارات تتبنى تعزيز التحول الرقمي وتسريع عمليات تطوير وتبني الحلول التكنولوجية المبتكرة في مختلف مجالات العمل والحياة، بما يعزز جاهزية القطاعات للمستقبل.
من جهته، أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، أن مشروع مركز البيانات الفضائية يُعد محطة محورية في مسيرة دولة الإمارات.
ونجح مركز البيانات الفضائية منذ إطلاقه عام 2022 في تحقيق أثر ملموس على أرض الواقع، حيث أسهم في تقديم أكثر من 30 قصة نجاح دعمت اتخاذ القرار في مختلف القطاعات على المستويين المحلي والدولي.
ومن أبرز هذه القصص: تعزيز الاستجابة السريعة لفرق الإنقاذ خلال زلازل تركيا والمغرب، وتطوير تطبيق «نبات» الذي ساعد في تحسين الأمن الغذائي، عبر تحليل بيانات تحليل أكثر من 4000 مزرعة محلية، باستخدام بيانات الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى دعم دراسات رصد انبعاثات الميثان بدقة عالية للمساهمة في تحقيق أهداف خفض الانبعاثات، وكذلك تطوير نظام إنذار مبكر لحماية الشعاب المرجانية في جزر المالديف.
ويدعم مركز البيانات الفضائية الجهود الدولية ضمن الميثاق الدولي للفضاء للأزمات والكوارث الكبرى في إدارة الأزمات والكوارث، حيث تُعد دولة الإمارات العضو الوحيد في الميثاق، كما أطلقت الدولة شراكات استراتيجية مع وكالات فضاء وشركات محلية وعالمية، ما يعكس التزامها بدعم الجهود الإنسانية والعلمية على مستوى العالم.