دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هناك سبب يجعل الكثير منا نتحمّل وبشكلٍ متكرّر مساحات المقاعد الضيقة، ووصول الحقائب المتأخر، وطوابير الأمن الطويلة، والمزاج المتقلب عند السفر، وهو أنّ القدرة على الطيران حول العالم هي معجزة يومية لا ينبغي الاستهانة بها.

وأشارت تقديرات إلى احتمال إقلاع نحو 34.4 مليون رحلة هذا العام، وانطلقت معظمها بسلاسةٍ تامة.

وإليك بعض الرحلات التي لم تكن سلسة جدًا:

انتهاك قواعد الأمتعة

من المفترض أن يعلم جميعنا قواعد الطيران بالفعل، مثل عدم السماح بجلب مواد قابلة للاشتعال، أو الشفرات الطويلة، وغيرها من المواد.

ومع ذلك، لا يزال الركاب ينتهكون قواعد الأمتعة الخاصة بالحقائب المحمولة والمسجلة.

وأُلقي القبض على امرأة أمريكية في مدينة سيدني الأسترالية وبحوزتها مسدس غير معلن مطلي بالذهب من عيار 24 قيراطًا بين أمتعتها.

وتُعتبر المواد الحيوانية المهربة، سواءً كانت على قيد الحياة أم لا، أمرًا آخر محظورًا بشكلٍ واضح.

ومع ذلك، كانت القواقع الأفريقية العملاقة وجمجمة دلفين من بين الأشياء التي تمت مصادرتها في مطار "ديترويت متروبوليتان" هذا العام، في حين صادرت الجمارك صندوقا من فضلات الزرافات في مطار "مينيسوتا".

مشاكل قبل الإقلاع

تأكّد دائمًا من حملك كل ما تحتاجه قبل الانطلاق في رحلة.

وبالنسبة لأولياء الأمور، هذا يعني عدم التخلي عن طفلك عند مكتب تسجيل الوصول، كما فعل ثنائي في تل أبيب في فبراير/شباط.

وبالنسبة لطاقم الطائرة، يعني ذلك عادةً عدم ترك الركاب على المدرج أثناء مشاهدتهم إقلاع طائرتهم، كما حدث في بنغالورو بالهند، أو الإقلاع مع الركاب ولكن دون الأمتعة مسجلة، كما كان الحال في زيوريخ.

الرجاء البقاء في المقاعد

لا تزال حوادث الركاب الجامحين في الولايات المتحدة أكثر تواترًا في عام 2023 ممّا كانت عليه قبل جائحة كورونا، وفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، رُغم أنّها انخفضت عن ذروتها في عام 2021.

وطُرِد بعض المسافرين حتّى قبل مغادرة الطائرة اليابسة، مثل راكب رحلة تابعة لخطوط "دلتا" فتح بابًا وانزلق على منزلق مخرج الطوارئ في مطار لوس أنجلوس الدولي، ومجموعة من الرجال الذين غادروا طائرة تابعة لخطوط "ساوث ويست" قبل الإقلاع بعد تسديد اللكمات في تكساس. وفي شهر مايو/أيار، أُخرِجت امرأة من رحلة تابعة لشركة "فرونتير إيرلاينز" في كولورادو بعد أن ضربت فردًا من الطاقم بهاتف الاتصال الداخلي.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الطيران حوادث شركات طيران طائرات

إقرأ أيضاً:

«سند» و«جنرال إلكتريك للطيران» تطلقان مبادرة لتنمية الكفاءات الوطنية في قطاع الطيران

أبوظبي (الاتحاد)
وقعت مجموعة سند، مذكرة تفاهم مع «جنرال إلكتريك للطيران»، وذلك على هامش فعاليات «اصنع في الإمارات» في أبوظبي.
وتشكل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية مهمة في إطار التعاون طويل الأمد بين الشركتين، وتركز على الارتقاء بقدرات الكوادر البشرية في قطاع الطيران من خلال برامج تدريبية نوعية وبرامج قائمة على الابتكار، ومبادرات مبنية على تبادل المعرفة والخبرات.
وفي ظل الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي على الكوارد الفنية المتخصصة في الصيانة والإصلاح والعَمرة، حيث من المتوقع أن يصل حجم القطاع إلى169 مليار دولار بحلول عام 2037.
وتهدف هذه الشراكة إلى تدريب المواهب في دولة الإمارات وترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً في قطاع الطيران إضافة إلى تعزيز استبقاء المواهب، ورفع مستوى المعرفة والخبرة التقنية، ومواءمة قدرات القوى العاملة مع المتطلبات المتطورة لصناعة الطيران العالمية..
ومن خلال عدد من البرامج المتخصصة، ستقدم «سند» و «جنرال إلكتريك للطيران» تدريبات نوعية، وفرص توظيف، والتعلم الرقمي لإعداد الجيل القادم من الكوادر الفنية في صناعة الطيران.
وأكد منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند، أن الكوادر البشرية هي الركيزة الأهم في منظومة أعمال الشركة. وقال: «شراكتنا مع «جنرال إلكتريك للطيران» تفتح آفاقاً جديدة لتطوير الكفاءات من خلال الدمج بين خبراتنا المتخصصة في القطاع مع القدرات التدريبية ذات السمعة العالمية لشركة «جنرال إلكتريك للطيران»، ونعمل معاً على تنمية كوادر مستعدة للمستقبل، تمتلك كامل المؤهلات اللازمة للارتقاء بمعايير التميز في مجال الطيران، والمساهمة في ترسيخ ريادة أبوظبي في القطاع».
ومن جانبه، قال ديف كيرشر، مدير عام خط إنتاج محركات جينكس في شركة «جنرال إلكتريك للطيران»: «نفخر بشراكتنا مع «سند» لتطوير المواهب المستقبلية لقطاع الطيران في دولة الإمارات، وبصفتنا شريكا رئيساً في منظومة الطيران في دولة الإمارات لأكثر من أربعة عقود، تعكس مذكرة التفاهم هذه التزامنا المستمر بتبادل المعرفة والابتكار وبناء الجيل القادم من المتخصصين في مجال الطيران».
تأتي مذكرة التفاهم هذه لتعزز الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تجمع بين «سند» و«جنرال إلكتريك للطيران» منذ عام 2013، حين أصبحت «سند»أول مركز صيانة مستقل لمحركات جينكس تابع لشركة «جنرال إلكتريكللطيران». ويمثل هذا الإنجاز بداية لشراكة موثوقة ومبنية على الثقة والأداء.
ولاتزال «سند» اليوم المزود الوحيد لخدمات الصيانة لمحركات جينكس في منطقة الشرق الأوسط، وتعمل بموجب اتفاقية طويلة الأجل حتى عام 2034. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، قامت سند بأكثر من 250 عملية صيانة لمحركات جينكس، ويمثل هذا الاتفاق الجديد علامة فارقة مهمة، ما يسلط الضوء على قوة الشراكة وسجل المجموعة الحافل في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة العالمية.

أخبار ذات صلة «غرفة أبوظبي» تؤكد دورها في دعم نمو القطاع الصناعي خلال «اصنع في الإمارات» «تريندز» يختتم مشاركة فاعلة في «اصنع في الإمارات»

مقالات مشابهة

  • مندوب مصر لدي الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا رئيسا في تيسير الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة منذ 2023
  • «سند» و«جنرال إلكتريك للطيران» تطلقان مبادرة لتنمية الكفاءات الوطنية في قطاع الطيران
  • هيئة الطيران المدني تصدر تقرير أداء المطارات لشهر أبريل 2025
  • بموسكو.. فرض قيود مؤقتة على حركة الطيران في مطار دوموديدوفو
  • ارتفاع أسعار الأمتعة يشعل أزمة في 7 من كبرى شركات الطيران
  • تهديد بقنبلة يثير الهلع بين الركاب في مطار أمريكي
  • فركاش: شركة الطيران الإيطالية تؤجل رحلاتها من وإلى مطار معيتيقة
  • انطلاق أول رحلة للحجاج من مطار بشار نحو البقاع المقدمة
  • تحول تاريخي في قلب إسطنبول.. إليك الصور
  • الاحتلال يعلن مقتل جندي في غزة.. عبوة للمقاومة أدت لانهيار مبنى فوقه