وول ستريت: 200 ألف صورة وفيديو ضمن تحقيق إسرائيلي عن أحداث السبت الأسود
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن محققين إسرائيليين يعملون حاليا على إعادة رصد ما حدث في "السبت الأسود"، وهو الاسم الذي يطلقه الإسرائيليون على هجوم حماس يوم 7 أكتوبر، بهدف بناء رواية قانونية وتاريخية نهائية ومحاكمة المسؤولين.
جيش إسرائيل يقتل جنديا بنيران صديقة أثناء محاولة تحريرة حصاد 2023.. الحوثيون يعلنون الحرب على إسرائيل بحرًا وبرًا وجوًا
وأوضحت الصحيفة، بحسب شبكة سكاي نيوز، أن محققي إسرائيل يستخدمون أدلة تتضمن نحو 200 ألف صورة وفيديو وألفي شهادة، لرسم ملامح "قضية قانونية" ضد المسؤولين عن أحداث 7 أكتوبر، تستوفي المعايير الدولية.
كما تفحص الشرطة الإسرائيلية شهادات المسلحين الذين تم أسرهم، ولقطات من الكاميرات التي حصلت عليها منهم، ووسائل التواصل الاجتماعي، وكاميرات المراقبة في أنحاء جنوب إسرائيل.
وشاهد مراسلون من الصحيفة الأميركية بعض هذه الأدلة وأجروا مقابلات مع أول من شاهدوا الهجوم والناجين منه وعائلات الضحايا ومتخصصي الطب الشرعي، لمعرفة المزيد عن الهجوم، الذي وصفه مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي بأنه "منهجي وغير مسبوق في قسوته".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وول ستريت جورنال السبت الأسود هجوم حماس 7 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
شهدت البحرية الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة حالة استنفار داخلي بعد اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا عسكريًا بأعراض جلدية غير مألوفة، وذلك خلال الفحوصات الطبية الروتينية التي تُجرى لمنتسبي القوات البحرية.
وعلى الرغم من تصنيف الجيش لهذه الحالات بأنها "خفيفة للغاية"، فإن القرار المفاجئ بوقف التدريب لعدة أيام عكس حجم القلق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ورغبتها في منع أي انتشار أوسع للأعراض.
وأفادت صحيفة إسرائيل نيوز بأن الطواقم الطبية لاحظت في نهاية الأسبوع الماضي ظهور بقع جلدية واحمرار متفاوت على عدد من الطلاب المتدربين، ما استدعى إجراء فحص شامل لكل المشاركين في البرنامج التدريبي.
ووفقًا للمصادر، لم تُسجل حالات تستدعي دخول المستشفى، إلا أن السلطات العسكرية فضّلت اتخاذ تدابير احترازية واسعة بهدف احتواء الوضع من منبعه.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الإصابات ظهرت بصورة متزامنة على مجموعة من الطلاب الذين يتدربون في بيئات بحرية وظروف مناخية قاسية، وهو ما فتح الباب أمام عدة احتمالات؛ من بينها التأثر بعوامل بيئية، أو تفاعل جلدي ناتج عن الاحتكاك المستمر بالمياه المالحة والمعدات، أو حتى مواد قد تكون استخدمت داخل المنشآت التدريبية.
وحتى اللحظة، لم تُعلن الجهات الصحية داخل الجيش عن سبب محدد، ما دفعها لبدء سلسلة فحوص إضافية وتحاليل مخبرية لمتابعة تطوّر الأعراض.
قرار وقف التدريبات، بحسب مراقبين، يعكس رغبة القيادة العسكرية في حماية البرنامج التدريبي من أي تعطيل طويل الأمد، إذ يعدّ سلاح البحرية أحد أكثر الأسلحة حساسية من حيث الجهوزية، خصوصًا في ظل التوترات الأمنية الإقليمية.
كما أن أي تراجع في مستوى التأهيل الميداني قد ينعكس مباشرة على قدرة الوحدات البحرية على تنفيذ مهامها العملياتية.
في المقابل، أعربت عائلات بعض الطلاب عن ارتياحها لقرار التجميد المؤقت، معتبرة أنّ الوقاية أهم من الاستمرار في تدريب قد يتسبب في تفاقم أي مخاطر صحية محتملة.
بينما أكدت مصادر داخل الجيش أن جميع المصابين يتلقون متابعة طبية دقيقة، وأن معظمهم أظهر تحسنًا سريعًا.
وتخطط قيادة البحرية لاستئناف التدريب فور التأكد من زوال الإصابات بالكامل وتحديد أسبابها، مع مراجعة البروتوكولات الصحية والبيئية داخل المرافق التدريبية.
ويرى محللون أن الحادثة، رغم محدوديتها، قد تدفع الجيش إلى تعزيز إجراءات الفحص الدوري وتوسيع أنظمة رصد أي مؤشرات صحية غير اعتيادية داخل صفوفه.
بهذا التطور، تظلّ الأنظار متجهة إلى نتائج التحقيق الطبي التي ستحدد ما إذا كانت الواقعة مجرد حادث عابر، أم مؤشرًا على ثغرة أوسع تستوجب معالجة طويلة المدى داخل المؤسسة العسكرية.