تفاصيل إطلاق المرحلة السابعة من مبادرة"مودة" داخل الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
انطلقت المرحلة السابعة من مبادرة تدريبات "مودة" داخل الـ27 جامعة حكومية، بالإضافة إلى المرحلة الثالثة داخل 73 معهداً عالياً ومتوسطاً.
ويأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تنفيذ تدريبات البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة".
ويقوم بتنفيذ الجلسات التدريبية 774 عضو هيئة تدريس تم تدريبهم من قبل برنامج مودّة على مستوى الجامعات الحكومية المصرية، ويتم تنفيذ هذه التدريبات في إطار تعاون وتنسيق مباشر بين وزارة التضامن الاجتماعي والجامعات المصرية.
أما بالنسبة لتدريبات مودة داخل المعاهد العليا والمتوسطة والتي تتم بالتنسيق مع الإدارة العامة للأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي فستشهد تنفيذ 300 تدريب على مستوى 100 معهد عالي ومتوسط بمختلف القطاعات الجغرافية لإجمالي 30,000 طالب وطالبة، وذلك من خلال 100 عضو هيئة تدريس بهذه المعاهد تم تدريبهم على محتوى مودة التدريبي.
والجدير بالذكر أن برنامج مودة قد قام بتنفيذ 2166 دورة تدريبية على مستوى 11 جامعة لإجمالي 133,196 طالبا وطالبة خلال المراحل السابقة، وتعد المرحلة الحالية الأولي من نوعها حيث إنها تشهد تنفيذ التدريبات بتعميم كامل على مستوى كافة الجامعات الحكومية، وذلك بعد أن انتهى برنامج مودة من تدريب وإعداد شبكات من المدربين المتخصصين بكل جامعة.
كما قام البرنامج أيضاً بتنفيذ 1014 تدريباً داخل 80 معهداً عالياً ومتوسطاً استفاد منها 76,193 طالبا وطالبة بمختلف القطاعات الجغرافية منذ 2021، هذا بالإضافة إلى تنفيذ فعاليات توعوية مختلفة داخل هذه المعاهد من خلال أسر مودة الطلابية ، والتي استطاعت أن تنشر أهم رسائل البرنامج لإجمالي 42,350 طالبا وطالبة.
وتستند تدريبات مودة إلى محتوى علمي تدريبي تم إطلاقه في فبراير 2019، واعتمده المجلس الأعلى للجامعات المصرية، حيث تتناول التدريبات ثلاثة أبعاد أساسية؛ الأبعاد الاجتماعية والنفسية، والأبعاد الدينية، وأبعاد الصحة الإنجابية في الحياة الأسرية، والتي تُسهم في إعداد الشباب المقبل على الزواج بالمعارف الأساسية التي تُمكّنهم من اختيار شريك الحياة على أُسس سليمة وبناء أسرة سعيدة تستطيع أن تواجه مشكلات وتحديات الحياة.
وقد أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي برنامج مودة بتكليف من السيد رئيس الجمهورية بهدف إعداد وتدعيم الشباب المُقبل على الزواج بكافة المعلومات والمهارات بهدف الحفاظ على كيان الأسرة المصرية، والارتقاء بخدمات الدعم والإرشاد الأسري لمُساعدة حديثي الزواج والأزواج الذين لديهم مشكلات تتعلق بالتوافُق والموائمة الأسرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مودة وزارة التضامن الاجتماعي المعاهد العليا على مستوى
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
استقبل فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، المهندس حاتم نبيل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الأزهر الشريف والجهاز، وتطوير آليات التوظيف، وسدّ العجز القائم في مختلف قطاعات الأزهر، وفي مقدمتها قطاع التعليم.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر، أنَّ الأزهر الشريف يضع ملف التعليم في مقدمة أولوياته، ويحرص دائمًا على اختيار الكفاءات القادرة على الإسهام في بناء أجيالٍ تحمل رسالة الوسطية والاعتدال.
وأشار إلى أن التعليم في الأزهر ليس مجرد نقلا للمعرفة، بل هو رسالة سامية تهدف إلى إعداد أجيالٍ تنهل من نور العلم وهداية الدين، وتنشر قيم التسامح والتعايش، مستندة إلى تراثٍ علميٍّ راسخ، ومنهجٍ فكريٍّ معتدل، يُعلي من شأن العقل، ويُرسِّخ القيم الإنسانية.
ومن جهته، استعرض رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مستجدات الإعلان الخاص بتعيين 40 ألف معلِّم أزهري موزعين على 4 سنوات، موضحًا أن المرحلة الأولى قد تم الإعلان عنها بالفعل لتعيين 10 آلاف معلِّم في تخصّصَي رياض الأطفال والرياضيات، بواقع 5500 لمعلمي رياض الأطفال، و4500 لمعلمي الرياضيات.
وأشار إلى أن عدد المتقدمين لوظيفة معلم رياض الأطفال بلغ نحو 44 ألف متقدم، بينما تقدَّم لوظيفة معلم رياضيات 20 ألفًا، ويجري حاليًا فحص أوراق المتقدمين بدقة، تمهيدًا لبدء الاختبارات التخصصية، والتي من المقرر أن تنطلق في شهر نوفمبر من العام الجاري
وأوضح رئيس الجهاز أن المرحلة الثانية من الإعلان ستتضمن طرح 10 آلاف وظيفة موزعة على تخصّصات: القرآن الكريم، المواد الشرعية، والحاسب الآلي، مشيرًا إلى أنه يجري حاليًّا الإعداد للإعلان عن فتح باب التقديم فور الانتهاء من اختبارات المتقدّمين في المرحلة الأولى، على أن يلي ذلك الثالث والرابع تباعًا.
واستعرض المهندس حاتم نبيل، التصور الجديد للهيكل الإداري للأزهر الشريف، والذي تم إعداده بما يواكب رؤية الأزهر والتوسعات التي شهدها من حيث الهيئات والقطاعات المستحدثة.
وشهد اللقاء بحث آليات سد العجز في القطاعات الهندسية، والمالية، والإدارية، إلى جانب تلبية الاحتياجات العامة لمختلف قطاعات الأزهر.