إلى صاحبة الفضل الأول| أستاذ بجامعة القاهرة يشكر زوجته بعد فوزه بالجائزة التقديرية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
احتفلت جامعة القاهرة يوم الأربعاء الماضي بـ عيد العلم الثامن عشر، وكرمت الجامعة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، وبحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عددا من الوزراء والشخصيات العامة ورجال الدولة و 60 من علمائها ومفكريها وباحثيها الحاصلين على جوائز الدولة والجامعة بأنواعها في مختلف المجالات العلمية عن عام 2022.
وكان من بين المكرمين الدكتور محيي سعد منصور الفائز بجائزة الجامعة التقديرية في مجال العلوم الهندسية، والذي حرص على على برهنة الجملة الشهيرة والتي تقول "خلف كل رجل عظيم امرأة".
واعترف الدكتور محيى سعد منصور، بفضل زوجته كيف أن بدونها لربما لم يكن يتمكن من الحصول على الجائزة فكتب عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك “ إلى صاحبة الفضل الأول فى جائزة الجامعة التقديرية لحرصها الدائم على توفير المناخ المناسب للعمل زوجتى مهندسة نجوى سعد”.
ونالت التعليقات تهنئة الدكتور محيى سعد منصور وتصف اعترافه بفضل زوجته في وصوله لحصوله على الجائزة، فكتب أحد رواد الفيس بوك تعبيرا عن الصورة: “لو مشوفتش حاجة لطيفة النهاردة ”.
بينما قال زيد إخد رواد السوشيال ميديا : الف مليون مبروك يا دكتور والمزيد من الجوائز ان شاء الله ربنا يكرمك ويجعله عيد سعيد علينا وعلى المسلمين جميعا، بينما علق آخر: “ماشاء الله الف مبروك عقبالي انا وحبيبي المستقبلي المجهول”.
وكتبت سلمي تعليقآ علي الصورة: "ماشاء الله تبارك الله الف مليون مبروك ربنا يخليكم لبعض وميحرمكمش من بعض ابدا يارب".
وكرمت جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت، وبحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال احتفالية عيد العلم الثامن عشر التي شهدتها قاعة الاحتفالات الكبرى، عددا من الوزراء والشخصيات العامة ورجال الدولة و 60 من علمائها ومفكريها وباحثيها الحاصلين على جوائز الدولة والجامعة بأنواعها في مختلف المجالات العلمية عن عام 2022.
وفي مقدمة المكرمين المستشار حمادة، الصاوي النائب العام السابق، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب.
وفي بداية كلمته، قدم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التهنئة لعلماء جامعة القاهرة ومفكريها لحصولهم علي جوائز الدولة والجامعة المختلفة، مشيرًا إلى تطلعه لمشاركتهم ومساهمتهم في تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق رؤية مستقبل مصر في الجمهورية الجديدة.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور، بجامعة القاهرة ودورها البارز والمهم والمحوري في خدمة احتياجات الدولة؛ كما أشار إلى الطفرة الكبيرة التي حققتها إدارة جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية المرموقة سواء على المستوى العام للجامعة أو على مستوى البرامج والتخصصات، أو المراكز البحثية، لافتًا إلى أن العملية التعليمية الآن تهدف لتخريج طالب مبتكر ومبدع لكي يكون قادرًا على دعم الاقتصاد الوطني.
واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وما تحتاج إليه من العلماء والباحثين بجامعة القاهرة لتنفيذها وتحقيق أهدافها المرجوة، لافتًا إلى وجود العديد من التحديات تحتاج إلى العمل للتغلب عليها خلال الفترة القادمة.
وخلال كلمته، أعلن الدكتور محمد الخشت، إطلاق الجامعة لعدد من المشروعات المستقبلية أبرزها إنشاء كرسي لتطوير علوم الدين، والبدء في تنفيذ 30 مشروعًا لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية، وإنشاء جامعة القاهرة التكنولوجية الدولية، وإنشاء جامعة القاهرة الأهلية، وإنشاء 3 كليات جديدة في تخصصات المستقبل وهي كلية الطاقة والطاقة المتجددة، والروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكلية تكنولوجيا وعلوم الفضاء، مشيرًا إلى مواصلة الجامعة لجهودها في تأسيس خطاب ديني جديد، وإنشاء مدينة طبية، وبدء مشروع تطوير مستشفى قصر العيني ومستشفى الفرنساوي، والانتهاء من تنفيذ مشروع الإسكان بمدينة 6 أكتوبر.
واستعرض الدكتور محمد الخشت، الإنجازات المختلفة التي حققتها جامعة القاهرة كواحدة من جامعات الجيل الرابع، والتقدم غير المسبوق الذي حققته الجامعة في التصنيفات الدولية، والتطور الشامل والكبير الذي شهدته منظومة البحث العلمي والنشر الدولي ودخول الجامعة المربع الذهبي للبحث العلمي علي مستوي العالم Q1، والبرامج والدرجات المشتركة مع كُبرى الجامعات ذات الترتيب المتقدم في التصنيفات الدولية، إلى جانب استعراض استراتيجية الجامعة في تحولها لجامعة ذكية، والإصلاحات الكبرى التي أحدثتها الجامعة في نظام الحوكمة والإصلاح الإداري والتحول نحو اللامركزية، ومساهمة الجامعة في المبادرات والمشروعات القومية المختلفة، وتنفيذ عدد من المشروعات الثقافية الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة عيد العلم عيد العلم الثامن عشر جائزة الجامعة التقديرية وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی الدکتور أیمن عاشور جامعة القاهرة الدکتور محمد الجامعة فی
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس تفوز بجوائز محمد ربيع للبحث العلمي في العلوم الطبية
حققَت جامعة عين شمس إنجازًا علميًا بارزًا بفوز كل من الدكتور عبد الناصر بدوي إبراهيم سنجاب، أستاذ العقاقير والمشرف علي مركز أبحاث اكتشاف الدواء وتطويره بكلية الصيدلة، والدكتور أسامة أحمد محمد علي بداري، أستاذ الصيدلة الإكلينيكية بكلية الصيدلة، بجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي في مجال العلوم الطبية لعام 2025، ما يعكس التميز البحثي والريادة العلمية التي تواصل الجامعة تحقيقها على الصعيدين الوطني والدولي."
وتُعد جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي إحدى الجوائز المرموقة المخصّصة لتكريم العلماء والباحثين المصريين والعرب، سواء في مؤسسات التعليم العالي أو المراكز البحثية أو مختلف الهيئات الأكاديمية والعلمية.
وتهدف الجائزة إلى دعم جهود الدولة في تعزيز التميز والبحث العلمي والابتكار، وتقدير علماء مصر عبر الإسهام في بناء بيئة محفزة لإنتاج المعرفة، وتوفير المناخ العلمي الداعم للإنجازات البحثية، بما يسهم في تطوير منظومة البحث العلمي المرتبطة بأولويات الدولة وانعكاساتها على خدمة المجتمع ورفاهية المواطن.
وعبّر الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والأستاذة الدكتورة أماني أسامة كامل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ومكتب الجوائز بالجامعة، عن خالص تهانيهم للدكتور عبد الناصر سنجاب، والدكتور أسامة بداري، مؤكدين أن هذا الإنجاز العلمي يجسد تميز جامعة عين شمس وريادتها البحثية، ويبرهن على قدراتها وكفاءاتها العلمية القادرة على المنافسة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويعزز مكانتها كصرح علمي رائد يسهم بفاعلية في تطوير منظومة البحث العلمي ورفع مستوى الإنجاز العلمي الوطني.
وجدير بالذكر أن الدكتور عبدالناصر سنجاب هو أحد أبرز روّاد العلوم الصيدلية والعقاقير في مصر والعالم العربي، شغل مناصب قيادية بجامعة عين شمس من بينها رئيس قسم العقاقير، وكيل الكلية للدراسات العليا، عميد كلية الصيدلة، ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، كما عمل مستشارًا لوزير الصحة وخبيرًا فنيًا بجامعة أديس أبابا، وله خبرة واسعة في الشركات الدوائية. ويشغل حاليًا رئاسة قطاع الصيدلة بالمجلس الأعلى للجامعات، ويعمل مستشارًا لهيئة الدواء المصرية، وعضوًا في مجالس إدارة المجلس الصحي المصري والعديد من شركات الأدوية، بالإضافة إلى رئاسته مركز اكتشاف الدواء بجامعة عين شمس، يمتلك رصيدًا علميًا يضم أكثر من 280 بحثًا دوليًا وH-index يبلغ 41 وما يزيد على 5550 استشهادًا، وأشرف على أكثر من 200 رسالة، وحصل على جائزة الدولة التقديريةعام 2021 وجائزة الجامعة التقديرية في مجال العلوم الطبية عام 2022، كما يُعد من اعلي 2% من علماء العالم الأكثر استشهادا لسنوات متتالية، وهو مؤسس مركز اكتشاف الدواء ومحطة بحوث النباتات الطبية والمحرر المؤسس لمجلة Archives of Pharmaceutical Sciences.
كما يُعد الأستاذ الدكتور أسامة بداري واحدًا من أبرز رواد العلوم الصيدلانية والطبية في مصر والعالم العربي، حيث شغل عبر مسيرته عددًا من المناصب القيادية من بينها رئاسة الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية (NODCAR) والعديد من المناصب القيادية في العديد من الجامعات والمراكز البحثية، وامتلك حضورًا دوليًا متميزًا من خلال عضويته وخبراته في لجان ومنظمات عالمية مثل منظمة الصحة العالمية والاتحاد الإفريقي. وقد أسهم بفاعلية في تطوير السياسات الدوائية والجودة التنظيمية والصيدلة الإكلينيكية، وأسّس برامج رائدة كالزمالة المصرية والعربية للصيدلة الإكلينيكية. ويضم سجله العلمي 89 بحثًا دوليًا مفهرسًا في Scopus، وبلغ عدد الاستشهادات العلمية بأعماله 4002 اقتباسًا، مع معامل H-index قدره 34، مما يعكس تأثيره العلمي الواسع. ونال خلال مسيرته العديد من الجوائز والأوسمة المرموقة، من أبرزها جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي 2025، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 2019, والميدالية الذهبية وجائزة التقدير القومية 2020، وجائزة الدولة التقديرية 2017، وجائزة عبد الحميد شومان 1999، إلى جانب اختياره ضمن أفضل 2% من علماء العالم خلال الفترة 2020–2025، فضلًا عن حصوله على منح وزمالات دولية مرموقة . وتمثّل إسهاماته المتقدمة في تطوير المنظومة الدوائية وبناء القدرات البحثية ركيزة أساسية في دعم الصناعة الدوائية وتعزيز مكانة مصر في هذا المجال.
ويعكس هذا الإنجاز المرموق ريادة جامعة عين شمس في مجالات البحث العلمي من خلال كفاءاتها وروادها المتميزين، ويؤكد حرصها على تمكين الباحثين لتحقيق التميز العلمي على المستويين الإقليمي والدولي. كما يبرز دور الجامعة في دعم المسيرة البحثية الوطنية وخدمة المجتمع، من خلال إسهاماتها في تطوير المعرفة، وتعزيز الابتكار، والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة التنمية المستدامة، لترسيخ مكانة مصر العلمية والبحثية إقليميًا ودوليًا.