انطلاق مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد يعزز تراث الصقارة العالمي غدا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تنطلق غدا الإثنين منافسات مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد في نسخته الخامسة عشرة (مرمي 2024)، الذي يقام سنويا تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، في صبخة مرمي بسيلين، ويستمر إلى السابع والعشرين من يناير 2024، بتنظيم من جمعية القناص القطرية.
ويهدف المهرجان إلى توثيق وتعزيز تراث الصقارة المسجل في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية وفقا لمنظمة اليونسكو منذ نوفمبر عام 2010، حيث كانت دولة قطر من أوائل الدول التي تبذل جهودها لتعزيز الحفاظ على هذا التراث العالمي ليس في قطر فحسب، بل في العديد من الدول العربية والأجنبية، مساهمة بذلك في الحفاظ على هذا الموروث العالمي إذ يعد مهرجان مرمي أحد أكبر المهرجانات المتخصصة في مجال الصقور والصيد في المنطقة والعالم.
وسوف تنطلق فعاليات مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد صباح غد ببطولة الطلع، والتي تتنافس فيها 34 مجموعة، بواقع خمس مجموعات يوميا عدا اليوم الأخير الذي تتم فيه التصفيات بين 4 مجموعات، فيما ستشهد الفترة المسائية في أول أيام المهرجان تصفيات بطولة هدد التحدي للمجموعة الأولى.
وقال السيد متعب مبارك القحطاني مدير مهرجان مرمي، إن افتتاح المهرجان سيكون بتصفيات بطولة الطلع، مشيرا إلى أن الفترة المسائية ستشهد انطلاق هدد التحدي، حيث يشارك فيها هذا العام 31 مجموعة، بزيادة 6 مجموعات عن النسخة السابقة من المهرجان.
وأضاف أن المهرجان جزء لا يتجزأ من التراث، ويعمل على توثيق تراث الصقارة، حيث إن أغلب المسابقات هي إحياء للصيد الحقيقي بالصقور، كما أن بطولة الطلع تعد أكثر ما يوثق هذا التراث لأنها ممارسة عملية للصيد الحقيقي، مؤكدا أن الأهم من التوثيق الشكلي هو المحافظة على الصقارين وجمعهم، والمحافظة على هذا التراث من خلال انتشاره عمليا بواسطة المهرجان ومختلف البطولات، التي تنظمها جمعية القناص القطرية على مدار الموسم.
وتقدم مدير مهرجان مرمي بشكره لجميع مؤسسات الدولة الداعمة لنجاح المهرجان، ومنها وزارة البيئة والتغير المناخي، ووزارة البلدية، وقوة الأمن الداخلي لخويا، وهيئة الأشغال العامة "أشغال"، وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم"، وكافة وسائل الإعلام المحلية وكل المساهمين في إنجاح مهرجان مرمي الدولي في نسخته لعام 2024.
بدوره، أكد السيد سعيد راشد النعيمي رئيس لجنة التجهيزات والفعاليات، اهتمام جمعية القناص بتجهيز موقع إجراء بطولات المهرجان، وتجديد تصميمه كل عام، بما يعكس الذوق العام للقطريين بتقديم ما هو جميل، مع مراعاة التفاصيل الدقيقة التي تخص التراث، واستقبال الزوار والسياح ليستمتعوا بهذا المهرجان التراثي الفريد من نوعه على المستوى العالمي، منوها بأن موقع المهرجان وميادين إجراء البطولات أصبح جاهزا بالكامل لأن كل بطولة لها ميدان خاص بها، كـ "الطلع"، "هدد التحدي"، "الدعو"، "سباق السلوقي"، "الصقار الصغير"، "الصقار الواعد".
وأشار إلى أنه خلال الفترة الماضية، تم الوقوف على تجهيز المهرجان بما يتلاءم مع سمعته المحلية والدولية، بدءا بتعبيد الطريق المؤدية لموقع المهرجان، ووضع الأعلام الدالة على موقع المهرجان لمسافة أكثر من 10 كيلومترات في الصحراء وذلك بهدف تمكين جميع السيارات من الوصول إلى المكان عينه، بالإضافة إلى تجهيز خيمة كبار الزوار والضيوف وبيوت الشعر، ونصب الشاشات العملاقة لمتابعة السباقات من المنصة الرئيسية، فضلا عن وجود عدد من المحلات التجارية، التي تقدم عددا من الخدمات لمحبي المقناص والجمهور عامة.
وأوضح النعيمي أن المهرجان سوف يصاحبه عدد من الفعاليات مثل "الرماية" و"ورشة الصقارة" في موقع المهرجان، و"معرض صور الصقارة".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: سيلين قطر موقع المهرجان
إقرأ أيضاً:
الأحد المقبل انطلاق فعاليات مهرجان الشعر العُماني في دورته الـ 13 بمسقط
العُمانية/ تنطلق الأحد المقبل فعاليات مهرجان الشعر العُماني في دورته الـ 13، الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب خلال الفترة من 14 إلى 18 ديسمبر الجاري، على مسرح وزارة الإعلام بمسقط، بمشاركة نخبة من الشعراء العُمانيين والضيوف من الدول العربية.
ويحفل برنامج المهرجان بالندوات والأمسيات الشعرية والفعاليات الثقافية طيلة أيام انعقاده.
وقد جاءت المشاركة في المهرجان هذا العام عبر آليتين محددتين، وهما من خلال الاستضافة المباشرة والمشاركة عبر التأهل؛ بهدف إثراء برنامج المشاركة واستيعاب مختلف الأجيال وإتاحة الفرصة أمام شريحة أخرى من الشعراء لتقديم نصوصهم الشعرية والتنافس من أجل المشاركة.
ويحتفي المهرجان في دورته الحالية بتكريم 4 شعراء ممن أسهموا في مسيرة الشعر العُماني، وكان لهم دور بارز في المشهد الثقافي، وهم الشاعر سالم بن علي الكلباني في الشعر الفصيح، والشاعر حمود بن سليمان الحجري في الشعر الشعبي، والشاعر الراحل محمد بن عيسى الحارثي (أبو الفضل)، والشاعرة الراحلة هلالة بنت خليفة الحمدانية.
كما يستضيف المهرجان من الشعراء العرب: الشاعر حسن نجمي من المملكة المغربية، وحامد زيد من دولة الكويت، وحسن عامر من جمهورية مصر العربية، وزينب البلوشي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وناصر الحمادين من المملكة العربية السعودية، وياسر الأطرش من الجمهورية العربية السورية، ويحيى العلّاق من جمهورية العراق.
كما سيشهد المهرجان مشاركة واسعة من الشعراء العُمانيين الضيوف، وهم يحيى اللزامي، وأصيلة السهيلية، وخميس قلم، والدكتورة شميسة النعمانية، والدكتور عمر بن عبدالله محروس الصيعري، والدكتور محمد بن عبدالكريم الشحي، وسعيد الحجري، وصالح الريسي، وطاهر العميري، ونواف الشيادي.
وتأهل في هذا المهرجان في فئة الشعر الفصيح كلٌّ من أشرف العاصمي، وأشرف العوفي، وعبدالله الذهلي، وطلال الصلتي، وقصي النبهاني، وماجد الندابي، ومحمد الفارسي، ومحمد المعشري، وناصر الغساني، وهلال الشيادي. فيما تأهل في فئة الشعر الشعبي كلٌّ من أحمد المغربي، وأحمد المعمري، وبدر البهلولي، وبدر السناني، وصالح الحاتمي، وعبد العزيز العميري، وعلي الراسبي، وناصر الحضرمي، وناظم البريدعي، ونبهان الصلتي.
ويتضمن برنامج المهرجان ندوتين حول تجارب الشعراء المكرمين في الشعر الفصيح والشعبي، إضافة إلى أمسيتين للشعراء المتأهلين، وأمسية خاصة بضيوف المهرجان العرب.
ويأتي تنظيم المهرجان في إطار جهود وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتعزيز الحضور الشعري العُماني وإبراز تجارب الشعراء من مختلف الأجيال، إضافة إلى توسيع مساحة التواصل الثقافي بين الشعراء العُمانيين والعرب، وتعميق حضور الشعر في المشهد الثقافي المحلي والخارجي.