صور.. «المنفي» يُجري زيارة تفقدية للكلية العسكرية طرابلس
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أجرى رئيس المجلس الرئاسي وبصفته القائد الأعلى للجيش الليبي محمد المنفي، اليوم الأحد، زيارة للكلية العسكرية، حيث كان في استقباله رئيس الأركان العامة، وآمر الكلية العسكرية.
وقام المنفي بالتفتيش على حرس الشرف، ومصافحة مستقبليه من مديري الإدارات، وكبير المعلمين بالكلية العسكرية، كما وضع إكليلاً من الزهور على أرواح شهداء الكلية العسكرية.
وتفقد رئيس المجلس الرئاسي مرافق ومنشآت الكلية العسكرية، واطلع على التجهيزات الفنية واستمع لشروح وافية عن برامج التدريب، ومشاريع تعزيز القدرات، كما وقف على احتياجات تلك المرافق، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس.
كما أكد المنفي خلال زيارته، عزمه توفير الإمكانات اللازمة للكلية العسكرية التي تضم طلاب من كل أنحاء البلاد، وذلك للرفع من المستوى التعليمي بجميع المؤسسات العسكرية بما يتماشى مع التطور التقني، مشيداً بما يبذله القائمون على هذا الصرح من جهد للوصول بالطلبة إعداداً وتأهيلاً إلى أعلى درجات الكفاءة، مؤكداً أهمية مواكبة التطور العلمي لتتمكن القوات المسلحة الليبية من مواجهة التحديات العسكرية والأمنية المختلفة والمستجدة على المجتمع وأخطرها الإرهاب.
القائد الأعلى للجيش الليبي يجري زيارة تفقدية للكلية العسكرية طرابلس | 31 ديسمبر 2023 م أجرى رئيس المجلس الرئاسي،…
تم النشر بواسطة المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي في الأحد، ٣١ ديسمبر ٢٠٢٣المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: رئیس المجلس الرئاسی للکلیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
ترحيب أممي بتشكيل لجنتين لمعالجة التوترات الأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا
رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتشكيل المجلس الرئاسي لجنتين مهمتهما وضع حد للتوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس في الآونة الأخيرة، ومعالجة مسائل حقوق الإنسان في السجون.
وقالت البعثة الأممية في بيان عبر موقعها على الإنترنت اليوم السبت "نرحب بتشكيل المجلس الرئاسي الليبي للجنتين مؤلفتين من الأطراف الرئيسية، لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان".
وأضافت، أن اللجنتين تعملان على "تعزيز الترتيبات الأمنية لمنع اندلاع القتال وضمان حماية المدنيين"، إضافة إلى معالجة المسائل المتعلقة بـ"حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز وانتشار حالات الاحتجاز التعسفي".
وأعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي الأربعاء الماضي، تشكيل لجنة مؤقتة "للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس" برئاسته، تتولى "إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس"، بما يضمن "إخلاء المدينة من كافة المظاهر المسلحة".
كما شكل المنفي لجنة حقوقية مؤقتة لمتابعة "أوضاع السجون ومواقع الاحتجاز، لمراجعة وحصر حالات التوقيف التي تمت خارج نطاق السلطة القضائية أو النيابة العامة".
وتم تشكيل اللجنتين بالتنسيق مع رئيس حكومة الوحدة المعترف بها عبد الحميد الدبيبة، الذي رحب بهذه الخطوة الهادفة إلى "تعزيز سلطة القانون".
إعلانوأكدت الأمم المتحدة في بيانها التزامها تقديم "الدعم الفني للجنتين، بما يتماشى مع المعايير الدولية وولايتها".
وفي منتصف مايو/أيار الماضي، قرّر الدبيبة تفكيك "جميع المليشيات" التي تتقاسم النفوذ في طرابلس، متهما إياها بأنها أصبحت "أقوى من الدولة"، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن مقتل 8 أشخاص على الأقل، بحسب الأمم المتحدة.
واندلعت المواجهات الأولى عقب مقتل عبد الغني الككلي، رئيس جهاز الدعم والاستقرار، وهي مجموعة مسلحة متمركزة في أبو سليم (القطاع الجنوبي من طرابلس) ولها نفوذ في قطاعات اقتصادية رئيسية.
ثم اندلعت معارك بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وقوات الردع، وهي مجموعة أخرى شديدة النفوذ تسيطر على شرق طرابلس والمطار وأكبر سجون العاصمة.
وتفتقر ليبيا إلى الاستقرار منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي في عام 2011. وتتنازع السلطة فيها حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا، وتعترف بها الأمم المتحدة ويرأسها الدبيبة، وحكومة موازية في بنغازي شرقي البلاد مدعومة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر.