مع اقتراب العام الجديد، أصدر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بيانا أدان فيه ما وصفه بـ"تمادي آلة الحرب الإسرائيلية في حرب الإبادة الجماعية". البيان يؤكد على التحديات المستمرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

 

في بيانه الذي صدر اليوم، أعرب المالكي عن نبرة حزينة، حيث أقر بالذكرى التاسعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية بينما أعرب عن أسفه لاستمرار معاناة الشعب الفلسطيني.

واتهم الجيش الإسرائيلي بمواصلة حملة "الإبادة الجماعية والدمار والتهجير"، مشيراً إلى مجموعة من القضايا مثل المجاعة وانتشار الأوبئة والاجتياحات والاعتقالات والتعذيب، والتي يصنفها ضمن جرائم التطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل. تهيمن على الحياة اليومية للمواطنين الفلسطينيين.

 

وأكد المالكي مجددا المطالبة الفلسطينية بوقف فوري لإطلاق النار، داعيا إلى أن يكون العام الجديد نقطة تحول يستطيع فيها الشعب الفلسطيني تأمين "حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة". وتشمل هذه الحقوق، كما وردت في البيان، حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على الأرض وعاصمتها القدس الشرقية. وأعرب الوزير عن أمله في أن يعم الأمن والسلام ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم أيضا.

 

يعكس البيان التوترات والصراعات الطويلة الأمد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث يقدم كل جانب روايات ومطالب مختلفة. ويأتي ذلك وسط جهود دولية أوسع لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والتوصل إلى حل دائم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الرئيس عون يدين الضربات الإسرائيلية على لبنان

أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون، مساء الخميس، الضربات الإسرائيلية على محيط العاصمة بيروت.

وقال عون في بيان للرئاسة اللبنانية إن "الغارات رسالة إلى الولايات المتحدة الأميركية وسياساتها ومبادراتها عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها ومدنييها".

وأضاف أن لبنان "لن يرضخ للغارات الإسرائيلية".

وبدوره، دان رئيس الوزراء نواف سلام الضربات، داعيا المجتمع الدولي الى "تحمّل مسؤولياته في ردع إسرائيل عن مواصلة اعتداءاتها والعمل على إلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة".

وشدد سلام على أن الاستهدافات الإسرائيلية "تشكل استهدافا ممنهجا ومتعمدا للبنان وأمنه واستقراره واقتصاده".

أما رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري فاعتبر أن "العدوانية الإسرائيلية" لا تستهدف طائفة أو منطقة بعينها بل كل لبنان واللبنانيين.

واعتبر أن "الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكا صارخا للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي 1701".

وقالت مراسلة "سكاي نيوز عربية" إن نحو 20 غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الخميس.

وأشارت مراسلتنا إلى أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة استهدفت مبنى في "حي الأميركان" بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وقصف الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنها تضم منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله في تصنيع الطائرات المسيرة.

وأفاد مسؤولون إسرائيليون إن عمليات القصف تهدف إلى منع حزب الله من إعادة تجميع صفوفه بعد الحرب التي أدت إلى القضاء على جزء كبير من قياداته العليا وترسانته.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: سنعترف بالدولة الفلسطينية بمؤتمر نيويورك القادم
  • الرئيس عون يدين الضربات الإسرائيلية على لبنان
  • وزير الخارجية يستعرض مع غوتيريش تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة التحضيرات لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يستعرض تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية مع أمين عام الأمم المتحدة
  • أيمن عودة ردا على إجراءات فصله من الكنيست: الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال
  • ” المجاهدين الفلسطينية” : استخدام أمريكا “الفيتو” هو صك مفتوح لمزيد من القتل
  • عاجل. وزير الخارجية السوري: تواصل الغارات الإسرائيلية يهدف الى تقويض تقدم بلادنا
  • عاجل | وزير الخارجية السوري: الهجمات الإسرائيلية على سوريا استفزاز لبلدنا
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي