وزير الخارجية الفلسطيني يدين تمادي آلة الحرب الإسرائيلية في الإبادة لأهل غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
مع اقتراب العام الجديد، أصدر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بيانا أدان فيه ما وصفه بـ"تمادي آلة الحرب الإسرائيلية في حرب الإبادة الجماعية". البيان يؤكد على التحديات المستمرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
في بيانه الذي صدر اليوم، أعرب المالكي عن نبرة حزينة، حيث أقر بالذكرى التاسعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية بينما أعرب عن أسفه لاستمرار معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد المالكي مجددا المطالبة الفلسطينية بوقف فوري لإطلاق النار، داعيا إلى أن يكون العام الجديد نقطة تحول يستطيع فيها الشعب الفلسطيني تأمين "حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة". وتشمل هذه الحقوق، كما وردت في البيان، حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على الأرض وعاصمتها القدس الشرقية. وأعرب الوزير عن أمله في أن يعم الأمن والسلام ليس في المنطقة فحسب، بل في العالم أيضا.
يعكس البيان التوترات والصراعات الطويلة الأمد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث يقدم كل جانب روايات ومطالب مختلفة. ويأتي ذلك وسط جهود دولية أوسع لمعالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والتوصل إلى حل دائم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كوبا تجدد التنديد بالإبادة الجماعية “الإسرائيلية” ضد الفلسطينيين
الثورة نت /..
جدد وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، اليوم الثلاثاء، إدانة بلاده بشدة الإبادة الجماعية التي تواصل “إسرائيل” ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذه الجرائم تتجاهل الدعوات الدولية المتكررة لوقفها.
وشدد رودريغيز، في تدوينة على منصة “إكس” ، بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى وتكريم ضحايا جريمة الإبادة الجماعية ولمنع ارتكابها، على ضرورة تذكر ملايين الأشخاص حول العالم الذين كانوا ضحايا لهذه الأعمال ضد الإنسانية.
كما جدد إدانة كوبا القوية لكل من ارتكب ويرتكب هذه الجرائم، مشدداً على موقف بلاده الثابت في الدفاع عن حقوق الضحايا ومنع تكرار هذه المآسي.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,366 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,064 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.