رئيس حزب البيئة العالمي يحذر من كوارث طبيعية أكثر حدة في المستقبل
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
حذّر دوميط كامل رئيس حزب البيئة العالمي، من كوارث طبيعية أكثر حدة في الأعوام القليلة القادمة، موضحا أن خبراء البيئة عرفوا بالكوارث التي حصلت في الأعوام السابقة وتنبأوا بها من عام 2000، والمنطقة العربية دخلت من الباب الواسع في القبة الحرارية، رأيناها مثلا في سيول بيروت.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه بحلول 2030 و2025 سنصل لمشاكل أكبر، فيضانات وأعاصير غير مسبوقة، ولم نر أعاصير في البحر المتوسط مثل التي رأيناها عام 2023، والدلائل تشير إلى أن المنطقة أصبحت ضمن خطر الفيضانات والأعاصير، حتى أن الأعاصير التي كانت دون الخطورة تتحول لأعاصير عنيفة.
وتابع أن الوضع الخطير جدًا، لا توجد خطط لمواجهة الكوارث البيئية القادمة، ولابد وزراء البيئة العرب يكونوا على أتم الاستعداد للتعامل مع الكوارث البيئية القادمة، وأن يضعوا خطط مواجهة على المستوى المطلوب.
ولفت إلى أننا بصدد تغير مناخي خطير، مثل تمدد التصحر، والجفاف، ارتفاع درجات الحرارة، ولابد من وضع استراتيجيات للمواجهة، في ظل تدمير الثورة الخضراء للمنطقة، وتدمير الغابات بشكل سريع، مما يساعد على تدمير البيئة وزيادة الاحترار العالمي، فالمواطن العادي لا يعرف أن هذه الكوارث ستحدث، لكن الخبراء يتوقعونها ويجب وضع استراتيجيات لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة التصحر والجفاف الثورة الخضراء الفيضانات الفيضانات والأعاصير خطر الفيضانات درجات الحرارة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس العالمي للتسامح: الصومال تسير بإرادة قوية نحو مستقبل من التنمية والسلام
عبر المجلس العالمي للتسامح والسلام، عن بالغ التقدير والاعتزاز بالحفاوة المتميزة والاستقبال الرفيع الذي حظي به وفد المجلس خلال الزيارة الرسمية إلى جمهورية الصومال الفيدرالية، مشيداً بما لمسه من القيادة الصومالية والشعب الصومالي الشقيق من ترحيب صادق ورغبة كبيرة في تعزيز العمل المشترك، وبناء شراكات حقيقية تخدم مستقبل الصومال وتساهم في دعم أمنه واستقراره وازدهاره.
وقال أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام فى تصريح له خلال الزيارة: لقد وجدنا في الصومال بلدًا ينهض من أزمات وتحديات كبيرة، لكنه يمتلك إرادة راسخة للعودة إلى الحياة الطبيعية وبناء مستقبل يتوافق مع تطلعات الشعب الصومالي وما يستحقه من تنمية واستقرار. وما شهدناه من عزيمة حكومية وشعبية على تجاوز آثار الحروب، ونفض غبار الماضي، يعكس رغبة وطنية صادقة في فتح صفحة جديدة عنوانها الأمل والعمل والبناء.
كما لمسنا خلال زيارتنا حيوية لافتة في الشوارع والأسواق والموانئ والمطار، ورأينا الأطفال يلعبون رغم التحديات، في مشهد يجسد رغبة قوية في الحياة، وإصرارًا على التقدم. وقد لاحظنا كذلك الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الصومالية لتسهيل الحياة اليومية، سواء للزوار أو للوفود الرسمية أو للتجار والمستثمرين، في خطوة تعكس توجّهًا واضحًا نحو الاستقرار والانفتاح.
وأكد الجروان أن الصومال، بتاريخ شعبه العريق ومكانته الاستراتيجية المتميزة في القارة الإفريقية، قادر على أن يكون شريكًا فاعلًا في تعزيز السلام والتنمية في المنطقة والعالم. وإننا في المجلس العالمي للتسامح والسلام نُعوِّل كثيرًا على دور الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني والمثقفين والمرأة والرجل الصومالي في قيادة مرحلة جديدة من البناء، تُسهم في ازدهار الصومال وتمنح الأجيال القادمة مستقبلًا أفضل.
كما أكد المجلس العالمي للتسامح والسلام في بيانه أن الصومال بلد محب للسلام، داعم له، ومحتاج إليه في الوقت ذاته، وأن العالم بحاجة إلى عودة الصومال قويًا وفاعلًا ضمن منظومة الأمن الإقليمي والدولي. ونحن ملتزمون بالعمل مع شركائنا في الصومال لدعم كل الجهود التي تعزز التسامح، وتدعم التنمية، وتمكّن المرأة والأجيال القادمة، وتفتح آفاقًا واسعة لبناء دولة مستقرة توفر لشعبها فرصًا واعدة للمستقبل.
واختتم الجروان قائلاً: حفظ الله الصومال وشعبه الكريم، ووفّق قيادته لكل ما فيه خير وازدهار واستقرار لهذا البلد العزيز.