عبر تكافل وكرامة وحياة كريمة..البابا تواضروس: الدولة قامت بجهود كبيرة لرعاية المحتاجين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عن معنى الستر وقال هو القيمة العظمى التي يعطيها الله للإنسان، لدرجة أن الله في محبته للبشر يستر عليهم يوميا بمجيئ الليل، ومن لا يشعر بالستر لا يستحق الحياة، فالستر نعمة عظيمة.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حوار خاص ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن أي مجتمع يحتوي بالطبع على فقراء ومحتاجين ومهمشين ومنسيين.
واسترسل: الدولة أطلقت فعاليات جيدة للغاية مثل "تكافل وكرامة"، والتي غطت ناس كثر، وهو شيء جيد محل إشادة منه، بجانب مشروع "حياة كريمة" الذي رفع من قيمة الناس، خاصة الذين يعيشون في الريف.
وأشار إلى أن الكنيسة أجرت منظومة لخدمة المحتاجين من خلال الرقم القومي على مستوى الجمهورية، كما تقيم الكنيسة مشروع "بنت الملك" يستهدف الفتيات بالريف قدرات أسرهن محدودة للغاية، ومن ثم تجد الفتاة عند الزواج الأمر صعباً للغاية.
لفت إلى أن مشروع فتح دفتر توفير لكل فتاة تبلغ من العمر 12 عاما، ناجح للغاية، ووزيرة التضامن حضرت افتتاح دفاتر التوفير في بنك ناصر، كما تهتم الكنيسة بالمشروعات الصغيرة في المنازل.
أوضح أنه لدى الكنيسة قانون يُطَبَّق، بحيث أن دخل الكنيسة يُقَسَّم 3 أقسام، القسم الأول للمحتاجين، والقسم الثاني لخدمة الكنيسة نفسها والتعليم داخلها، والقسم الثالث للتعمير والبناء والصيانة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الكرازة المرقسية الستر تكافل وكرامة مشروع حياة كريمة قصواء الخلالي
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب..مكالمة هاتفية بين قداسة البابا تواضروس وبابا الڤاتيكان
أجرى قداسة البابا تواضروس الثاني اتصالًا هاتفيًّا مساء امس، مع قداسة البابا لاون الرابع عشر بابا الڤاتيكان للتهنئة بالمسؤولية الجديدة، وانتخابه لقيادة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.
جرى خلال المكالمة التأكيد على دوام علاقات المحبة والاحتفال السنوي بيوم المحبة الأخوية بين الكنيستين. كما تطرق الحديث إلى معاناة أهل غزة من الحرب العدوانية والمجاعة الإنسانية، وضرورة الوقف الفوري لهذه الاعتداءات. وكذلك عن موضوع دير سانت كاترين مشيدين بتأكيد القيادة السياسية والحكومة المصرية على عدم المساس بالدير ورهبانه والذي يرجع تاريخه إلى القرن السادس الميلادي.
وفي نهاية المكالمة وجه قداسة البابا تواضروس الدعوة إلى قداسته لزيارة مصر وكنيسة مصر.