أين إختفى الملياردير إبراهيم مجاهد ؟ هل يتم إستدعاء رئيس جهة بني ملال السابق في قضية بارون المخدرات “المالي”
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أسبوع على إيداع رؤوس كبيرة في قضية ما أصبح يسمى بارون المخدرات “المالي”، لازالت عدة أسماء تحولت إلى مليارديرات في زمن قياسي، موضوع شبهات بخصوص التورط المفترض في هذه القضية التي زلزلت المشهد السياسي الوطني مع نهاية السنة.
أحد السياسيين و رجال الأعمال المعروفين يقرّبهم من دائرة بارون المخدرات “المالي”، نجد رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة السابق والعضو البارز بحزب الجرار، “إبراهيم مجاهد” بفعل المعاملات المالية التي كانت تجمعه بعدد من الرؤوس الموجودة خلف القضبان حالياً.
مجاهد الذي يملك إحدى أكبر شركات البنيات التحتية في البلاد “شركة مجازين” التي حصلت على عشرات الصفقات العمومية بألاف المليارات، ضمنها مشاريع السدود و الطرق السيارة و الجسور، داخل وخارج المدار الحضري بالمدن الكبرى والصفر و الجماعات الحضرية والقروية، ينتظر أن تشمله التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة بأمر من الوكيل العام للملك بإستئنافية الدارالبيضاء.
إبراهيم مجاهد، أشهر من نار على علم، شخص تسلق بسرعة البرق سلم الثراء، لتصبح ثروته تظاهي ثروات كبار مليارديرات أفريقيا، نصفها غير مصرح بها “نوار”.
تشابك علاقاته مع عدد من المتورطين في ملف بارون المخدرات “المالي” تطرح أكثر من تساؤل، وترجح فرضية إستدعائه للإستماع إليه، ومسائلته عن أسباب “الفرار” إلى فرنسا لتجهيز إقامته هناك و مباشرة إجراءات الإقامة الدائمة، قبل تفرج ملف بارون المخدرات “المالي”.
ولتوفير حماية مزعومة له ولأفراد أسرته، باشر منذ سنتين في تسوية وضعية إقامته بفرنسا، بعدما تنحى عن رئاسة مجلس جهة بني ملال خنيفرة، و إبتعد بشكل ذكي وبدون ضجيج عن حزب “الأصالة والمعاصرة” بعدما أحس بأن السفينة قد إقترب موعد غرقها.
متتبعون للشأن السياسي الوطني، يترقبون ما ستؤول إليه التحقيقات التفصيلية لقاضي التحقيق في هذه القضية التي زلزلت عروش عدد كبير من رجال الأعمال الذين تربطهم معاملات مالية وتجارية مع عدد كبير من رجال الأعمال الموجودين وراء القضبان، وهو سيتواصل إستدعاء أسماء جديدة في هذه القضية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بارون المخدرات
إقرأ أيضاً:
إدارة مكافحة المخدرات بولاية النيل الأبيض تضبط 23 ألف حبة “نيرفاكس” بكوستي في عملية نوعية
تمكنت إدارة مكافحة المخدرات بولاية النيل الأبيض، من ضبط عدد (23,000) حبة مخدرة من نوع “نيرفاكس”، وهي من العقاقير التي يساء إستخدامها ، وذلك عقب عملية رصد دقيقة ومتابعة حثيثة إستمرت لعدة ايأموبالعودة لتفاصيل، الضبطية توفرت معلومات للإدارة عن نشاط إجرامي لشبكة تعمل بتهريب المخدرات وبناءا علي ذلك تحرك فرريق ميداني مختص بقيادة ضابط وعقب إستصدار أمر تفتيش قانوني، داهمت القوة الموقع المحدد بدقة، حيث تم ضبط المتهمين وبحوزتهم كمية الحبوب المخدرة. وعلى الفور تم أتخاذ إجراءات بلاغ بالرقم (300) تحت المادة (15/ أ ) من قانون المخدرات والمؤاثرات العقلية، بالقسم الأوسط بمدينة كوستي.وقد أكد مدير شرطة مكافحة المخدرات بالولاية في تصريح للمكتب الصحفى للشرطة أن الضبطية تأتي في إطار الجهود المتواصلة لحماية الشباب من خطر المخدرات، مشددًا على أن الحرب ضد المهربين والشبكات الإجرامية مستمرة حتى تطهير الولاية من هذه المظاهر الخطيرة وتضييق الخناق علي شبكات الإتجار بالمخدرات وتحجيم أنشطتهم الإجرامية .من جانبه، أشاد مدير شرطة الولاية/ بيقظة رجال مكافحة المخدرات، وحيا فيهم روح الفريق الواحد والحس الأمني العالي، مؤكدًا على أهمية هذه الجهود في حماية النسيج المجتمعي وسلامة الشباب.وتفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة، عقب الإنجاز والإيقاع بأفراد الشبكة زار والي ولاية النيل الأبيض اللواء ركن (م) قمر الدين محمد فضل المولى مقر إدارة مكافحة المخدرات ووقف على تفاصيل الضبطية، مشيرًا إلى أن إنتشار المخدرات يمثل “حربًا من نوع آخر” ينبغي التصدي لها بكل حسم، ومؤكدًا دعمه الكامل لهذه الجهود، حيث قام بتحفيز القوة المنفذة ماديًا ومعنويًا.وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الضبطيات في الفترة الأخيرة، وتعكس يقظة الأجهزة الأمنية .المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب