العرب القطرية:
2025-08-02@17:10:13 GMT

« أشغال».. وتحدي تنفيذ المشاريع في مواعيدها

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

« أشغال».. وتحدي تنفيذ المشاريع في مواعيدها

يعد تنفيذ مشاريع البنية التحتية أكبر تحدٍّ يواجه هيئة الأشغال العامة «أشغال» في العام 2024. ورصدت «العرب» مشاريع هيئة الأشغال العامة «أشغال» في مجال المباني والطرق والبنية التحتية والصرف الصحي والتجميل ومواعيد الانتهاء من تنفيذها، وتضم القائمة مشروعي طرق، و5 مشاريع بنية تحتية وصرف صحي، ومشروعي تجميل، أما مشاريع المباني التي تنفذها الهيئة فأنجزت جميعها بما في ذلك مشاريع تنفيذ المستشفيات والمدارس ورياض الأطفال وذلك بحسب الموقع الرسمي للهيئة على الشبكة العنكبوتية.

 
وتعمل هيئة الأشغال العامة حالياً على مجموعة واسعة من برامج البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد، وفيما يلي تفاصيل المشاريع: 
= الطريق الدائري الخامس: بدأت الهيئة تنفيذ مشروع تطوير طريق الدائري الخامس في فبراير 2020، ومن المفترض قد تم الانتهاء منه خلال الربع الرابع من 2023.
= طريق الوكرة: بدأت أعمال تطوير طريق الوكرة الرئيسي في مايو 2018، ومن المفترض قد تم الانتهاء منه خلال الربع الرابع من 2023. 
= المباني: أكملت الهيئة جميع مشاريع المباني التي قامت بإدارتها وتسليمها من خلال أعمال التخطيط والتصميم والإنشاء لتنفيذ مبانٍ وفق أعلى معايير الجودة، وفي إطار مساعيها المستمرة لتعزيز عمليات البناء، قامت إدارة مشاريع المباني التابعة للهيئة بتدشين نظام إدارة برامج المشاريع PMDS والمنوط بتنظيم مراحل تنفيذ المشروع مشتملاً على مرحلتي التصميم والإنشاء.
= الصرف الصحي «العب ولعبيب»: تنفذ الهيئة مشروع الطرق والبنية التحتية في منطقتي العب ولعبيب الذي بدأ في شهر أكتوبر 2019، ومن المفترض الانتهاء منه في الربع الثالث من العام 2024. ويعمل هذا المشروع على توفير بنية تحتية متكاملة في منطقة العب ولعبيب ضمن حدوده التي تقع شرق طريق الشمال، وجنوب طريق الخيسة وشمال طريق العب حيث سيتم تطوير شبكة الطرق وشبكات التصريف في منطقة العب والعبيب لخدمة 1267 قسيمة لأراضي المواطنين.
= روضة الحمامة: تعمل الهيئة على مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في منطقة روضة الحمامة والذي بدأته في أغسطس من عام 2021، ومن المفترض الانتهاء منه في عام 2026، ويهدف المشروع إلى توصيل خدمات لـ 2,047 قسيمة لأراضي المواطنين في منطقة روضة الحمامة.
= الوكرة والوكير: تنفذ الهيئة مشروع نفق الصرف الصحي في الوكرة والوكير والذي بدأت العمل عليه في شهر نوفمبر 2020 سينتهي العمل منه في الربع الثاني من العام 2024.
= مبيريك: بدأ العمل على مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في مبيريك في شهر ديسمبر 2020، وينتهي العمل على المشروع في الربع الثاني من 2024. ويهدف المشروع إلى خدمة 1163 قسيمة لأراضي المواطنين في منطقة مبيريك.
= أم صلال: بدأ العمل على مشروع الحزمة الأولى لتطوير الطرق والبنية التحتية في أم صلال محمد في ديسمبر 2020، وينتهي العمل من المشروع في الربع الرابع من 2024.
= التجميل: ينتهي العمل وفقاً لهيئة «أشغال» في مشروع الحزمة الثانية والثالثة من مشروعات تطوير وتجميل وسط الدوحة في الربع الرابع من 2023.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر البنية التحتية الطرق والبنیة التحتیة فی الربع الرابع من الانتهاء منه الانتهاء من فی الربع فی منطقة

إقرأ أيضاً:

اقتصاد ما بعد الريع: طريق التنمية بوابة العراق إلى العصر اللوجستي

2 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: في مشهد استراتيجي يعيد رسم الخريطة الاقتصادية للمنطقة، يبرز “طريق التنمية” وميناء الفاو الكبير كمفصل تحوّل في الوظيفة الجيو-اقتصادية للعراق، ويؤشران إلى خروج تدريجي من قفص الاقتصاد الريعي نحو فضاء أوسع من التكامل والتشابك الإقليمي.

وتبدو معالم المشروع أقرب إلى هندسة سياسية جديدة، حيث لا يُقرأ بوصفه مجرد بنية تحتية، بل كأداة جيوسياسية متعددة الأوجه، تقاطع فيها الاقتصاد مع الجغرافيا، والإقليم مع العالم، والاستثمار مع الأمن. فالعراق، الذي طالما عُرف بدوره كمصدر للموارد الخام، بدأ يُعاد تقديمه كلاعب لوجستي محوري في ربط الخليج بأوروبا عبر محور بري وسككي، لا يقل طموحًا عن محاور طريق الحرير الصيني.

ويعكس تقليص زمن نقل البضائع إلى أقل من النصف، وتخفيض التكاليف اللوجستية بنسبة تُناهز 40%، ليس فقط كفاءة المشروع، بل حجم الرهان عليه في تعديل منظومة سلاسل الإمداد العالمية. فالدول المشاركة، خصوصًا تركيا ودول الخليج، لا تنظر إليه كـ”خط عبور”، بل كبنية استراتيجية لإعادة توجيه تدفقات التجارة والطاقة والصناعات التحويلية.

وفي الوقت الذي يتقدم فيه الإنجاز الميداني للميناء بنسبة تفوق 90%، تترسخ ملامح شراكة إقليمية جديدة، تتجاوز الخطابات السياسية إلى تعاقدات اقتصادية فعلية، تُعيد تعريف موقع العراق بوصفه عقدة لوجستية لا يمكن تجاوزها في أي حسابات مستقبلية للنقل والتوزيع.

وما يُضاعف من القيمة الرمزية للمشروع، أنه يأتي في ظل بيئة إقليمية مأزومة، يُعاد فيها تعريف أمن الطاقة، وتُختبر فيها موثوقية الممرات البحرية، مما يمنح “طريق التنمية” صفة البديل الجيوسياسي لا اللوجستي فقط، في حال أي اختناق في الممرات التقليدية.

ومع تجاوز المشروع للبُعد الاقتصادي نحو صياغة هوية جديدة للدولة العراقية، يصبح التحدي الحقيقي ليس في الإنجاز الهندسي، بل في القدرة على تحويله إلى روافع للنمو، وأدوات لخلق الوظائف، ومساحات لتجسير الانقسامات الجغرافية والسياسية، وتكريس صورة العراق كـ”جسر لا خندق”.

وفي زمن لم يعد فيه الموقع الجغرافي كافياً للعب أدوار كبرى، فإن العراق، عبر هذا المشروع، لا يكتفي باستثمار موقعه، بل يعيد إنتاج وظيفته في النظام الاقتصادي الدولي، ويخطو نحو مرحلة ما بعد النفط بشروط لوجستية وسيادية جديدة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأشغال” تُنجز المرحلة الأولى من مشروع طريق معان
  • الأشغال تنهي المرحلة الأولى من تأهيل طريق معان-المدورة
  • اقتصاد ما بعد الريع: طريق التنمية بوابة العراق إلى العصر اللوجستي
  • تفقد مشاريع مبادرات مجتمعية في الحيمة الخارجية
  • من الإغاثة إلى التنمية.. تدشن مشاريع استراتيجية لتحسين حياة المواطنين في باب المندب
  • وزير البترول يبحث مع «السويدي إليكتريك» مشروع مجمع الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • بتكلفة 3 مليون جنيه.. تنفيذ أعمال رصف طريق الكليات بالبستان في دلنحات البيحيرة
  • طريق التنمية وميناء الفاو يعيدان رسم خرائط التجارة الإقليمية
  • «رُوّاد» تمول 5 مشاريع وتنظم 23 برنامجاً تدريبياً بالشارقة خلال النصف الأول