ألعاب نارية وبابا نويل.. مشاهد من احتفالات الإسكندرانية برأس السنة (صور)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أجواء مميزة عاشتها مدينة الإسكندرية، خلال الدقائق الأولى من السنة الجديدة بالتحديد على كورنيش الإسكندرية الذي شهد خروج المئات إليه للاحتفال بالعام الجديد الذي تبعه إطلاق عشرات الألعاب النارية التي على صداها في الشوارع ولمعت في سماء المدينة خلال ليلة حضرت فيها السحب وغابت الأمطار.
ورصدت عدسة «الوطن» أجواء مميزة خلال بداية العام الجديد بالتحديد في نطاق كورنيش الإسكندرية إذ ارتدى البعض الملابس الحمراء وآخرون ملابس بابا نويل فيما كثر إطلاق الألعاب النارية.
واستمرت تلك الأجواء لدقائق من البهجة والفرحة إذ شاركهم قائدو السيارات المارة على الطريق تلك الأجواء الاحتفالية إذ على صوت صافرات التنبيه في تلك السيارات، فعاشت المدينة دقائق من الصخب المفرح.
وأكد محمد سعد، الخبير السياحي في الإسكندرية، إن الإسكندرية شهدت موسما مميزا خلال رأس السنة الحالية إذ كانت نسبة إشغالات الفنادق في الإسكندرية كاملة العدد بالتزامن مع احتفالات رأس السنة والممتدة إلى عيد الميلاد، إذ جرى إقامة حفلات في الفنادق والمطاعم خلال احتفالات الكريسماس 2024.
وأضاف «سعد» لـ«الوطن»، أن الإسكندرية تصدرت أجواء احتفال الكريسماس في مصر لما لها من جانب سياحي وتراثي مميز، بالإضافة إلى التطويرات الكبرى على كورنيش الإسكندرية وإضافة مطاعم وأماكن تنزه مختلفة بالإضافة إلى الفنادق الكبرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس السنة احتفالات رأس السنة احتفالات الإسكندرية العام الجديد كورنيش الإسكندرية رأس السنة
إقرأ أيضاً:
هل تحققت تنبؤات نوستراداموس وبابا فانغا لعام 2025؟
فرنسا – مع انتهاء عام 2025، تطفو على السطح مجددا تساؤلات حول مصداقية تنبؤات أشهر العرافين عبر التاريخ: الفرنسي نوستراداموس والبلغارية بابا فانغا.
فكلا الشخصين اشتهرا بعد وفاتهما بسبب نبوءات نسبت إليهما، كتنبؤ نوستراداموس بالقنابل الذرية وبابا فانغا بأحداث 11 سبتمبر ووباء كورونا. لكن ماذا قالا عن هذا العام تحديدا؟.
ركزت توقعات نوستراداموس على عدة محاور:
· التقدم العلمي: تنبأ بتحسينات كبيرة في مجال الطب والوقاية من الأمراض. وقد شهد العام الحالي تقدما ملحوظا في تطوير لقاحات جديدة وأدوية مبتكرة، مثل لقاح لمرض السل، في حين أن انتشار أدوية إنقاص الوزن، بما في ذلك “أوزيمبيك” و”مونجارو”، من شأنه أن يلعب دورا في مكافحة السمنة، التي تعتبر حاليا خطرا صحيا عالميا كبيرا.
كما عزز استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص المبكر للأمراض المزمنة مثل السرطان، وهو تطور يعني وجود فرص أكثر للعلاج، وبالتالي احتمالية أكبر للنتائج الإيجابية.
· كوارث طبيعية: حذر من كارثة بيئية كبيرة في البرازيل قد تكون مرتبطة بتغير المناخ وتدهور غابات الأمازون. بالفعل، في حين أن بعض مؤشرات تدهور الأمازون تحسنت قليلا هذا العام – على سبيل المثال، أبلغت بعض المصادر عن انخفاض إزالة الغابات والحرائق – فإن الصورة مختلطة، حيث كان للتعدين غير القانوني والجفاف تأثير سلبي مستمر.
· تحولات جيوسياسية: ذكرت نبوءاته صراعات بين القوى العظمى وتراجع النفوذ التقليدي لبعض الدول، وهو ما يتوافق مع مشهد سياسي عالمي متقلب تشهد فيه مناطق عدة توترات متصاعدة.
· نهاية العالم: جاء في أحد تنبؤات نوستراداموس أن العالم سيشهد مرحلة دمار هائلة تليها فترة من التجدد والسلام النسبي. وعلى الرغم من الاستنزاف المستمر للموارد الطبيعية بسبب السلوك المدمر للبشر، فإن نهاية العالم تبقى، لحسن الحظ، بعيدة بعض الشيء.
ومع ذلك، تساءل البعض عما إذا كان ذكر “الفرصة الثانية” للأرض في تنبؤه يشير إلى انقراض الجنس البشري، ما سيسمح للكوكب بالتجدد والتعافي.
تضمنت رؤى بابا فانغا لعام 2025 عناصر أكثر غرابة:
· لقاء فضائي: توقعت أن يحدث أول اتصال مع كائنات فضائية خلال حدث رياضي عالمي كبير. وقد ربط البعض هذا بسحب قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن العاصمة يوم الجمعة الماضي، لكن لم تسجل أي مشاهدة مؤكدة لأجسام غريبة.
ومع ذلك، يربط مؤيدوها الحدث باقتراب مرور الجسم بين النجمي الغامض “3I/ATLAS” من الأرض في 19 ديسمبر، رغم تأكيد العلماء أنه مجرد مذنب.
· كوارث طبيعية: تنبأت بحدوث زلازل مدمرة في مختلف أنحاء العالم. ولسوء الحظ، شهد هذا العام بالفعل زلازل قوية تسببت بخسائر بشرية ومادية في عدة دول منها الفلبين (في أغسطس) أفغانستان (في أغسطس ونوفمبر).
· صراعات إقليمية: تحدثت عن حروب تدمر أجزاء من أوروبا، في إشارة إلى الأوضاع المضطربة في عدة نقاط ساخنة من العالم.
تفسير الأحداث أم تنبؤ حقيقي؟
يبقى الجدل قائما حول طبيعة هذه “النبوءات”. فالكثير مما ينسب إلى العرافين يتم تفسيره بعد وقوع الأحداث، وغالبا ما تكون النصوص الأصلية غامضة وقابلة لتأويلات متعددة. ورغم ذلك، يستمر الاهتمام العالمي بهذه التنبؤات كجزء من سعي البشر الدائم لفهم المجهول واستشراف المستقبل في عالم مليء بالتحديات.
وما يظهره استعراض توقعات 2025 هو أن بعضها يتقاطع مع أحداث واقعية (كالكوارث الطبيعية والتقدم العلمي)، بينما يبقى بعضها الآخر في إطار التكهنات غير المثبتة.
المصدر: ديلي ميل