سودانايل:
2025-12-13@18:42:04 GMT

وقف الحرب واسترداد الثورة

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

كلام الناس
لم أصدق الخبر الذي بثته قناة الحدث عن إمهال والي ولاية نهرالنيل قوى الحرية والتغيير 72 ساعة لمغادرة الولاية لكن لم يتم نفي التصريح الأمر الذي كشف حجم التامر الذي لم يتوقف ضد ثورة ديسمبر الشعبية منذ انقلاب البرهان والفلول والمرتزقة على الحكومة المدنية الانتقالية.
لذلك قلنا إن هذه الحرب العبثية ليست بين قوتين مختلفتين لانهما ترعرعا سوياً في رحم سلطة الانقاذ وعملا معاً في خدمة أولياء نعمتهم عليهم.


للأسف ارتفعت أصوات مريبة داعية لحشد المدنيين للانخراط في الحرب التي استهدفتهم لتأجيجها بدلاً من دعم الجهود الاقليمية والدولية الهادفة لوقف الحرب واسترداد العملية السياسية المنقلب عليها.
هذه الأصوات المريبة وجدت من ينفعل معها من بعض قوى الثورة التي أسهمت من قبل في إضعاف قوى الحرية والتغيير وأفسحت الطريق أمام أعداء الديمقراطية والسلام والعدالة للانقلاب عليها وعليهم.
لامجال الان للتلاوم وتبادل الاتهامات بين مكونات قوى الثورة فقد تمايزت الصفوف بين أنصار السلام والديمقراطية والعدالة وبين أعدائها الذين يؤججون الحرب العبثية الموجهة أساساً ضد المواطنين الأبرياء.
كما أن المجال ليس مجال مزايدة حول شعارات وبرامج في ظل وجود شعارات الثورة الشعبية وبرنامها السياسي ومشروعها للإسعاف الاقتصادي الذي لم ينفذ بسبب الخلافات الفوقية، ولا حجة للذين يقولون ان شعار لاللحرب وحده لايكفي لان شعارات الثورة مازالت حية وبرامجا السياسية والاقتصادية جاهزة لاينقصها سوى التنفيذ.
مع احترامنا لكل المبادرات التي طرحت لقيام جبهة مدنية ديمقراطية عريضة إلا أننا نرى ضرورة إستكمال بناء قوى الحرية والتغييروالعمل تحت مظلتها وليس خارجها وتأجيل الخلافات السياسية لما بعد انتهاء المرحلة الانتقالية التي تستوجب الجدية في تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية المتمثلة في الإصلاح المؤسسي في أجهزة الدولة المدنية والعسكرية وتنفيذ برنامج الإسعاف الاقتصادي وبسط العدالة وتهيئة المناخ للانتقال للحكم المدني الديمقراطي.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أسطول الحرية يعلن أكبر توسّع في حملات كسر حصار غزة منذ تأسيسه

أعلن تحالف أسطول الحرية عن خطة توسّع هي الأكبر منذ تأسيسه قبل أكثر من 15 عامًا، تشمل مضاعفة مشاريع كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة خلال عام 2026، وذلك في ختام اجتماعاته السنوية التي احتضنتها العاصمة الإيرلندية دبلن بين 5 و8 ديسمبر/كانون الأول 2025.

وشارك في الاجتماعات مندوبون من الحملات الوطنية الأعضاء، ولجان التحالف المركزية، وممثلو شبكات تضامن دولية من أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وأستراليا ونيوزلندا، بهدف تقييم موسم الإبحار لعام 2025 ووضع رؤية موسّعة للتحركات البحرية والبرية في العام المقبل.

تحذير من كارثة إنسانية.. “الشتاء يهدد مئات آلاف النازحين"

قال التحالف إن اجتماعات دبلن جاءت في وقت يشهد فيه قطاع غزة ظروفًا إنسانية "بالغة القسوة"، إذ تستمر إسرائيل ـ وفق تعبيره ـ بـ"انتهاك" وقف إطلاق النار، مع استمرار القيود المشددة على دخول المساعدات الأساسية، بما يشمل الخيام والبطانيات والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال.

وحذّر المشاركون من أن مئات الآلاف من النازحين يواجهون مخاطر حقيقية في ظل شتاء قارس يفاقم نقص المأوى والمواد الإغاثية، مؤكدين أن الوضع الإنساني “لا يمكن احتماله”.

تحالف من 18 حملة.. وسفن ترفع راية المقاومة المدنية

يضم تحالف أسطول الحرية، الذي انطلق عام 2010، نحو 18 حملة وطنية، أبرزها اللجنة الدولية لكسر الحصار، ومنظمة IHH التركية، ومجموعات تضامن من أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب أفريقيا وأستراليا.

وتمكّن التحالف خلال الأعوام الماضية من إطلاق عشرات القوارب بهدف تحدّي الحصار البحري على غزة، من بينها سفن “مادلين” و”حنظلة” و”الضمير” التي أبحرت خلال موسم 2025.

وقال المجتمعون إن هذه الجهود ستشهد توسعًا "غير مسبوق" في 2026 عبر زيادة عدد السفن المشاركة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتنظيم تحركات متزامنة في مختلف دول العالم.

قلق من قرار مجلس الأمن 2803.. "تهديد للقانون الدولي"

وتزامن اجتماع دبلن مع صدور قرار مجلس الأمن رقم 2803، الذي اعتبره التحالف "خطوة خطيرة قد تُضعف القانون الدولي وتعيد إنتاج وصاية دولية على غزة"، محذّرًا من أن القرار لا يعزز الحقوق الفلسطينية ولا يساهم في إنهاء معاناة سكان القطاع.

انضمام مبادرات دولية جديدة وتنسيق موسّع لعام الإبحار 2026

شهد الاجتماع انضمام مبادرتين دوليتين بارزتين إلى جهود التحالف خلال عام 2025، هما مبادرة "أسطول الصمود العالمي" ومبادرة "ألف مادلين إلى غزة"، ما رفع عدد القوارب المشاركة هذا العام إلى مستوى غير مسبوق.

وناقشت المبادرتان مع قيادة التحالف خططًا مشتركة لتوسيع الإبحار عام 2026، بما في ذلك: زيادة عدد السفن المشاركة، توسيع المشاركة الشعبية والدولية، تنسيق فعاليات ضغط وتضامن في مختلف القارات، تعزيز انخراط البرلمانيين والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني

وفي تصريح خاص لـ"عربي21"، قال زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن توسيع أنشطة الإبحار في 2026 يأتي استجابة مباشرة لتفاقم المأساة الإنسانية في القطاع.

وأضاف بيراوي: "لن يقف المجتمع المدني الدولي مكتوف الأيدي بينما يُترك أكثر من مليوني إنسان يواجهون الحصار والموت البطيء. التحرك الشعبي الدولي ضرورة أخلاقية وسياسية اليوم".

وأكد أن أسطول الحرية سيستمر حتى رفع الحصار بالكامل واستعادة غزة لحقها في الحياة والحرية، مشددًا: "الإبحار إلى غزة سيظل أداة سلمية للمقاومة المدنية وحشد التضامن العالمي، ولن نتراجع إلى أن يعيش الفلسطينيون بكرامة وعدالة".

واختتم التحالف اجتماعاته بالتأكيد أن غزة "بحاجة إلى جهد عالمي مضاعف"، وأن عام 2026 سيشهد أوسع حملة دولية لكسر الحصار منذ انطلاق أسطول الحرية، بمزيج من التحرك البحري والضغط السياسي والإعلامي، إلى جانب تعبئة جماهيرية عبر العالم.


مقالات مشابهة

  • الطائفة السنيّة تطالب بالعدالة الانتقالية
  • تحالف أسطول الحرية يعلن خططًا لتوسيع رحلات كسر حصار غزة عام 2026
  • العراقيون في خطر.. الحرية محاصرة بـالخوف والملاحقات اليومية
  • حاصباني: حماية الحرية مسؤوليتنا اليوم
  • أسطول الحرية يعلن أكبر توسّع في حملات كسر حصار غزة منذ تأسيسه
  • النضال من أجل الحرية كل لا يتجزأ
  • إلغاء المحاكم الاستثنائية في سوريا والالتزام بـالعدالة الانتقالية
  • سوريا تعلن إلغاء المحاكم الاستثنائية والالتزام بالعدالة الانتقالية
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • بين تضحيات الرياضة وركام الحرب.. المنتخب السوري يلمع عربيا في ذكرى الثورة