مسؤول إيراني يعترف بتعاون العراق في ملف اغتيال سليماني وطهران تحرك مدمرة نحو البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
1 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أشاد رئيس لجنة المتابعة القانونية والدولية الخاصة في إيران، عباس علي كدخدايي، الاثنين، بجهود الحكومة العراقية في متابعة قضية اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني.
واغتالت أمريكا قاسم سليماني برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد جمال جعفر (أبو مهدي المهندس) قرب مطار بغداد الدولي فجر الثالث من يناير/كانون الثاني لعام 2020.
وقال كد خدايي للصحفيين على هامش إحياء ذكرى اغتيال قاسم سليماني في مركز الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية، عن آخر تطورات المتابعة القانونية للقضية “أننا عازمون على الاستعداد للتحضير للتعامل مع هذه القضية بالبعد الدولي استنادا إلى اتفاقية 1973”.
وتابع أن، في هذه الاجتماعات بالإضافة إلى متابعة عمل الخبراء في لجنة المتابعة، ولحسن الحظ وصلنا إلى نتائج جيدة، والعراقيون تعاونوا بشكل جيد في متابعة قضية اغتیال سليماني.
وقال كد خدايي “بالتعاون مع وزارة الخارجية كان الزملاء في القضاء في طهران يتابعون القضية من الجانب القانوني والجنائي الداخلي، وفي الجانب الجنائي تم تقديم لائحة الاتهام إلى المحكمة والمحكمة مشغولة بدراسة الأمر، وتم تقديم لائحة الاتهام والإخطارات”، مشيراً الى أن التبليغات لأن تحتاج إلى إجراءات شكلية والمتهمين أجانب، فيجب أن يتم التبليغات بقانون، وبعد هذه التبليغات تدخل المحكمة في الإجراءات وسنعلن النتيجة”.
وأضاف ” لقد تم إبلاغ ما كان ينبغي أن يبلغه القضاء الأمريكي إلى السلطات الأمريكية، ونحن مستمرون في إعداد الإجراءات بناءً على اتفاقية عام 1973″.
وفيما يتعلق بالمذكرة القضائية الإيرانية العراقية بشأن قضية سليماني، قال “أشكر السلطات العراقية التي دعمتنا، العراق مستفيد سواء من حيث الشهداء العراقيين أو مكان الجريمة، كان لهم دعم وتعاون جيدين، ونأمل أن نصل إلى نتائج أوضح في هذا الاتجاه”.
وختم قوله “سنبذل قصارى جهدنا حتى لا تمر جريمة الحكومة الأمريكية دون رد، والعراق مستفيد في قضية اغتيال الجنرال سليماني سواء بسبب شهادة أبو مهدي المهندس أو لأن العراق كان مكان الجريمة”.
وقالت تقارير إيرانية، إن طهران حركت مدمرة وسفينة حربية نحو البحر الأحمر للتمركز قرب مضيق باب المندب، وذلك غداة اشتباك بحري أميركي حوثي غربي الحديدة.
فقد أفادت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، في تغريدة على حسابها على موقع “إكس” بأن المدمرة الإيرانية القتالية “البرز” تقترب من مضيق باب المندب في البحر الأحمر.
وأضافت المصادر أن سفينة بوشهر العسكرية ترافق المدمرة، للتمركز قرب مضيق باب المندب.
والمدمِّرة “البرز” مزوّدة بصواريخ كروز بحرية بعيدة المدى.
ويأتي ذلك، غداة عملية أميركية أدت إلى مقتل 10 حوثيين وتدمير 3 زوارق أطلقت النار على سفينة حاويات وطائرات مروحية أميركية غربي الحديدة.
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون قال في وقت سابق، اليوم الاثنين، إنه أوضح في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن إيران شريكة في المسؤولية عن منع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وقال في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي “لقد أوضحت أن إيران شريكة في المسؤولية عن منع هذه الهجمات، نظرا لدعمها الطويل الأمد للحوثيين”، مضيفا أن الهجمات “تهدد حياة الأبرياء والاقتصاد العالمي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: العراق يقف مجدداً أمام لحظة حاسمة
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: اعتبر مبعوث الرئيس الأمريكي الى العراق مارك سافايا، الخميس، أن العراق يقف مجددًا أمام لحظة حاسمة، فيما أشار الى أن الولايات المتحدة على أتم الاستعداد لدعم العراق خلال هذه المرحلة الحاسمة.
وقال سافايا في منشور على منصة “إكس”، “بعد مرور ثلاثة وعشرين عامًا على سقوط الدكتاتورية، يقف العراق مجددًا أمام لحظة حاسمة. لقد أُتيحت للبلاد فرصة تاريخية لإعادة بناء مؤسساتها وتأمين مستقبل مزدهر. ومع ذلك، لا يمكن لأي أمة أن تنجح في ظل وجود جماعات مسلحة تنافس الدولة وتقوض سلطتها”، مردفا “وقد أدى هذا الانقسام إلى إضعاف مكانة العراق الدولية، وخنق اقتصاده، والحد من قدرته على حماية مصالحه الوطنية”.
وأضاف “على مدى السنوات الثلاث الماضية، أثبت العراق أن الاستقرار الحقيقي ممكنٌ عندما تتبع الحكومة نهجاً واقعياً ومتوازناً يُجنّب البلاد الصراعات الإقليمية ويُعيد التركيز على الأولويات الوطنية”، مركدا ضرورة “الحفاظ على هذا المسار الناشئ وعدم عرقلته. يتطلب الاستقرار قيادةً مسؤولة، ووحدةً في الهدف، والتزاماً راسخاً بتعزيز الدولة ومؤسساتها”.
وشدد سافايا أنه “بينما يحتفل العراق بالذكرى السنوية الثامنة لانتصاره على داعش ويختتم بنجاح انتخاباته البرلمانية، تقع المسؤولية كاملةً على عاتق القادة السياسيين والدينيين في البلاد”، مضيفا “سيحدد قرارهم في الفترة المقبلة ما إذا كان العراق سيتقدم نحو السيادة والقوة أم سينزلق مجدداً إلى التفكك والانحدار”.
ولفت الى أن “اختياراً موحداً وعقلانياً سيرسل إشارة واضحة لا لبس فيها إلى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مفادها أن العراق مستعد لتبوؤ مكانته اللائقة كدولة مستقرة ومحترمة في الشرق الأوسط الجديد. أما البديل فهو واضح بنفس القدر: تدهور اقتصادي، واضطراب سياسي، وعزلة دولية”.
وتابع مبعوث الرئيس الأمريكي “في ظل قيادة الرئيس ترامب، تقف الولايات المتحدة على أتم الاستعداد لدعم العراق خلال هذه المرحلة الحاسمة”، مشددا بالقول “إنني وفريقي من الخبراء ذوي الخبرة العالية ملتزمون بالعمل عن كثب مع القادة العراقيين في الأسابيع والأشهر المقبلة للمساعدة في بناء دولة قوية، ومستقبل مستقر، وعراق ذي سيادة قادر على رسم مصيره في الشرق الأوسط الجديد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts