أكد الدكتور شريف حتة، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، أن عام 2023 شهد تطورًا في القطاع الصحي من خلال القضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية، بالإضافة إلى المبادرات الصحية المختلفة التي من أبرزها المبادرة الرئاسية "100 يوم صحة".

الصحة: إجراء 2 مليون و23 ألف عملية جراحية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار تدخلات جراحية مجانية في 14 تخصصا بمبادرة إنهاء قوائم الانتظار

وأضاف "حتة"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أنه خلال عام 2023 تم الانتهاء من قوائم الانتظار بشكل سريع جدًا وفعال لكل المواطنين، معقبًا: "لو كانت الأمور بالشكل الطبيعي دون مبادرة القضاء على قوائم الانتظار لكنا شهدنا عدد عمليات كبير جدًا، وتراكم حالات، كما أن قوائم الانتظار تكون بعضها لحالات معرضة للوفاة لا قدر الله، أو حدوث مضاعفات أو الدخول في مشكلات صحية أكبر".

وتابع، أن مبادرة قوائم الانتظار جعلت الناس أكثر اطمئنانًا، وتم الانتهاء من مليونين و23 ألفًا و902 عملية جراحية حتى ديسمبر الماضي. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عملية جراحية القطاع الصحي الطب الوقائي قوائم الانتظار المبادرة الرئاسية مشكلات صحية القضاء على قوائم الانتظار الدكتور شريف حتة أستاذ الصحة العامة لقطاع الصحي قطاع الصحى المبادرات الصحية مبادرة قوائم الانتظار مبادرة القضاء على قوائم الانتظار قوائم الانتظار

إقرأ أيضاً:

ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد

ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.

خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.

لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.

أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.

ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.

ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.

عبدالله عمسيب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • وزير الصحة يوجه بتزويد أماكن الانتظار بعيادات مستشفى الحمام المركزي
  • وزير الصحة يوجه بتزويد أماكن الانتظار داخل عيادات مستشفى الحمام المركزي
  • تطبيق مبادرة “العلامة التغذوية” خلال الربع الرابع من 2025
  • 4 محاور نوعية بمؤتمر دور القضاء في استقرار المجتمع
  • العمل الأهلي الفلسطيني: غياب ضمانات إنهاء الحرب عقبة أمام نجاح أي مبادرة سياسية
  • أبوالنصر: أسيوط نجحت في إعادة تأهيل 1600 آلة جراحية وتوفير ملايين الجنيهات للدولة
  • محافظ أسيوط: نجحنا في إعادة تأهيل 1600 آلة جراحية
  • العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!
  • تفاؤل أمريكي بقرب إنهاء الحرب في غزة.. مبادرة ويتكوف تدخل مرحلة الحسم