موسكو – أقيم في مقر وزارة الخارجية الروسية بموسكو، مساء أمس حفل تقديم أغنية “عيد الميلاد، فرصة سعيدة” التي كتبت كلماتها المتحدثة الرسمية باسم الوزارة ماريا زاخاروفا.

وجاء العرض الأول للأغنية بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة، والتي تتزامن أيضا مع عيد ميلاد زاخاروفا نفسها في 24 ديسمبر الجاري، وذلك بحضور مجموعة من الدبلوماسيين والسياسيين والفنانين والصحفيين.

وضع موسيقى الأغنية الملحن البيلاروسي، المدير الفني لمركز “سباماش” (المساهمة) ليونيد شيرين، وقامت بأدائها المغنية البيلاروسية كسينيا جاليتسكايا البالغة من العمر 16 عاما.

وحظيت القصيدة التي أبدعتها ماريا زاخاروفا بمباركة بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل.

كذلك حظيت مبادرة تأليف الأغنية بدعم وزيري الخارجية الروسي والبيلاروسي سيرغي لافروف وسيرغي ألينيك، وكذلك أمين عام دولة الاتحاد الروسي البيلاروسي دميتري ميزنتسيف.

وامتزجت في فيديو كليب الأغنية رسوم فنان الشعب الروسي نيقاس سافرونوف عن أعياد الميلاد مع فيديو الكنائس البيلاروسية والروسية.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.

وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.

وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
 

وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"،  دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.

وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".

كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.

ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".

كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.

كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
  • الجائزة السعودية للإعلام تطلق مسار “جوائز التميّز الإعلامي” للاحتفاء بأبرز الأعمال الوطنية
  • موسكو: اعتقال عالم الآثار الروسي في بولندا مسيّس
  • الخارجية الروسية: زيلينسكي ليس لديه أي فرصة لإعادة انتخابه بشكل قانوني
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • بينها موسكو.. الدفاع الجوى الروسي يُدمر 287 مسيرة أوكرانية استهدفت عدة مقاطعات ليلا
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • الجنوب المحتل.. مسرح لتصادم الأطماع الخارجية وضريبة “مصادرة القرار”
  • إحساس عالٍ وصورة متجددة.. كاميليا ورد تطلق أغنية “كل يوم معاك"
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى