مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب «حجر رشيد.. استعادة لغة قدماء المصريين» باللغة الفرنسية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
صدر عن مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمى كتاب باللغة الفرنسية بعنوان «حجر رشيد.. استعادة لغة قدماء المصريين» لمؤلفيه الدكتور أحمد منصور والدكتورة عزة عزت، بإشراف من الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله زايد مدير مكتبة الإسكندرية. ويقدم الكتاب رؤية مبتكرة وفهمًا أكثر عمقًا ووضوحًا لقصة اكتشاف حجر رشيد وكيفية قراءته وقصة خروجه من مصر.
ويتزامن صدور النسخة الفرنسية من كتاب «حجر رشيد.. استعادة لغة قدماء المصريين» مع مرور مائتى عام على فكّ رموز اللغة المصرية القديمة (1822-2022)، وكذلك مرور عشرين عامًا على افتتاح مكتبة الإسكندرية فى 16 أكتوبر 2002، ذلك الحدث الذى حضره حينذاك ملوك وأمراء ورؤساء العديد من دول العالم؛ إيمانًا منهم بريادة مصر الثقافية، ودليلًا على الأهمية الثقافية لمدينة الإسكندرية العريقة، كما يتوافق مع الذكرى العشرين لتأسيس مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية (2003-2023).
يتناول الكتاب المحاولات التى قام بها العالم الفرنسى جان-فرانسوا شامبليون لفك رموز حجر رشيد، وكيفية توصله إلى منهجية صحيحة لقراءة اللغة المصرية القديمة، فى غضون أقلّ من عشر سنوات من البحث المضني، وقدرته على قراءة أسماء ملوك مصر القديمة. إذ دار التنافس بين شامبليون وعالـمَيْن، أولهما: هو الطبيب البريطانى الشهير توماس يونج، الذى استطاع قراءة بعض الكلمات الهيروغليفية بطريقة صحيحة، والثانى هو الدبلوماسى السويدى دافيد أكربلاد، الذى تمكن من قراءة بعض الكلمات الديموطيقية على حجر رشيد. وعلى الرغم من توصل العديد من العلماء العرب مثل: ذى النون المصري، وابن وحشية، إلى فهم وتفسير معانى اللغة المصرية القديمة، فإن محاولة شامبليون كُتب لها النجاح والبقاء، لتقدم لنا مفتاحًا لسبر أغوار حضارة مصر القديمة التى ظلت صامتة لأكثر من 1500 عام.
والجدير بالذكر أن كتاب «حجر رشيد.. استعادة لغة قدماء المصريين» قد تم إصداره من قبل مكتبة الإسكندرية باللغتين العربية والإنجليزية، وتم إصداره هذا العام باللغة الفرنسية لزيادة حركة النشر العلمى فى العالم الغربى. وسوف يكون الكتاب متاحًا فى معرض القاهرة للكتاب لعام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية حجر رشيد قدماء المصريين لغة قدماء المصريين اللغة الفرنسية اللغة المصرية القديمة
إقرأ أيضاً:
أركانوت تكشف عن لعبة حرب النجوم "مصير الجمهورية القديمة”
لعبة جديدة .. أعلنت استوديوهات أركانوت عن إطلاق مشروع ضخم جديد يحمل عنوان حرب النجوم: مصير الجمهورية القديمة خلال حفل جوائز الألعاب لعام 2025 حيث قدمت اللعبة بوصفها تجربة تقمص أدوار وحركة موجهة للاعب واحد تم تطويرها بالتعاون مع Lucasfilm Games.
وجاء الكشف ليعيد اهتمام اللاعبين بحقبة الجمهورية القديمة التي لطالما شكلت إحدى أكثر الفترات ثراءً في عالم حرب النجوم.
وضعت اللعبة اللاعبين في دور مستخدم قوة وسط تغيرات مصيرية
وضعت اللعبة الشخصية الرئيسية في موقع حساس داخل مجرة تتجه نحو نقطة تحول في نهاية حقبة الجمهورية القديمة.
وركزت الرؤية الإبداعية على منح اللاعبين قدراً واسعاً من الحرية لتحديد ملامح رحلتهم بينما تقترب المجرة من تغيرات سياسية وعسكرية ضخمة.
وجاء العرض الترويجي الأول ليمنح الجمهور لمحة أولية عن الأجواء السينمائية التي اعتمدها الفريق.
تولى قيادة التطوير مخرج KOTOR الأصلي كيسي هدسون
تولى كيسي هدسون مهمة الإشراف على المشروع وهو الذي ارتبط اسمه تاريخياً بلعبة Knights of the Old Republic وبثلاثية Mass Effect.
وأسّس هدسون استوديو أركانوت ليقود من خلاله مشروعه الجديد. وشارك في مقابلة مع دوغلاس رايلي نائب الرئيس والمدير العام لألعاب Lucasfilm ليتحدثا عن إرث الأجزاء السابقة ودور اللعبة الجديدة في تطوير هذا التاريخ.
ناقش هدسون رؤيته لتجربة حرب النجوم المعاصرة
ناقش هدسون في حديثه مراحل تطوير KOTOR الأصلية وكيف سعى الفريق إلى تقديم التجربة الأمثل لعالم حرب النجوم.
وذكر أن Fate of the Old Republic قدمت فرصة لاستلهام ذات الروح ولكن عبر رؤية معاصرة تستفيد من تقنيات العصر في الرسوم والذكاء الاصطناعي وتصميم العالم وبناء السرد.
وأكد أن المشروع لا يهدف إلى إعادة إنتاج الماضي بل إلى استكشاف مسارات جديدة داخل الأساس التاريخي ذاته.
أكد رايلي احترام اللعبة لإرث السلسلة
أكد دوغلاس رايلي أن اللعبة ليست استمراراً مباشراً للأجزاء القديمة لكنها جاءت من صناع شاركوا في تشكيل ذلك الإرث.
وذكر أن الفريق يهدف إلى تطوير لعبة تقمص أدوار سينمائية تعتمد على اختيارات اللاعب وتعيد تقديم عمق السرد الذي اشتهرت به نسخة 2003.
واعتبر أن الحقبة المختارة تمنح مساحة واسعة لابتكار قصص جديدة وقوية.
استعاد هدسون علاقته الشخصية بعالم حرب النجوم
استعاد هدسون ذكرياته الأولى مع سلسلة حرب النجوم موضحاً أنها شغلت مساحة كبيرة من حياته وأن العودة إلى تطوير لعبة تدور أحداثها في هذا العالم شكّلت له تجربة شخصية مهمة.
وذكر أن الحوارات المبكرة مع Lucasfilm Games منحت فريقه فرصة مميزة للغوص مجدداً في هذا الكون الأسطوري.
احتفظ المشروع بتفاصيل القصة في طي الكتمان
احتفظ فريق التطوير بالتفاصيل الرئيسية للقصة لكنه أكد أن المشروع سيقدم شخصيات جديدة وأحداثاً لم تُروَ من قبل.
وعبّر هدسون عن حماسه لمشاركة المزيد من المعلومات مع الجمهور عند تقدم عملية التطوير.