صحافي: تحرك المدمرة الإيرانية تفرض وقائع جديدة في رقعة المواجهة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
(عدن الغد) خاص:
أشار صحافي إلى أن تحريك إيران لمدمرة وقطع حربية إلى البحر الأحمر ومضيق باب المندب، عقب تدمير المروحيات الأمريكية ثلاثة زوارق حربية للحوثي ومقتل عشرة حوثيين، تفرض وقائع جديدة في رقعة المواجهة.
وقال الصحافي خالد سلمان إن "تحريك المدمرة الإيرانية في هذا التوقيت بالتحديد، تفرض وقائع جديدة في رقعة المواجهة، وتلعب على مواقف الإدارة الأمريكية، وإصرارها على عدم توسيع الجبهات، وتعهدها للكيان الإسرائيلي بحمايته وعدم أقلمة الصراع".
وأضاف سلمان أن "إيران تضغط لإجهاض قصف الحوثي من قبل الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي، وجعل صناع القرار في هذه الدول أمام خيارين: إلغاء ساعة صفر التنفيذ، أو الدخول بمواجهة حربية شاملة مع ايران، بما يعنيه ذلك من تفجير الجبهة الشمالية مع إسرائيل من جنوب لبنان، وقصف الحوثي للسعودية والإمارات وبقية دول الخليج، وكذا حال جماعات إيران في العراق وسورية".
وتابع بالقول: "ولأن بايدن قد سبق وأعلن أن لا توسيع للحرب خدمة لإسرائيل، فإن احتمالية التراجع عن ضرب الحوثي خيار ممكن، وربما الثمن انخرط الأخير في مسار التسوية، وخفض استهداف السفن في الممرات الملاحية".
وأكد الصحافي سلمان أن "النقلة الإيرانية الجديدة بنشر سفنها الحربية في مضيق باب المندب لحماية الحوثي، تخلط الأوراق وتجعل كل خيارات الحرب الشاملة، أو نزع فتيل التفجير وتأجيل ضرب الحوثي، على درجة متساوية من التحقق".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حادث المدمرة البحرية.. كوريا الشمالية تفتح تحقيقا موسعا
فتحت كوريا الشمالية تحقيقا واسع النطاق في حادث فشل تدشين مدمرة بحرية، لكنها قالت إن مدى الضرر "ليس خطيرا"، حسبما أفادت وسائل الإعلام الحكومية اليوم الجمعة.
وتضرر جزء من المدمرة حديثة البناء التي تزن 5 آلاف طن أثناء حفل تدشينها في مدينة تشونجين الساحلية الشرقية، الأربعاء، وهو حادث وصفه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأنه "عمل إجرامي" لا يمكن التسامح معه.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الفحص المفصل تحت الماء والداخلي للمدمرة الحربية أكد أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك أي ثقوب في قاع السفينة الحربية.
وأضافت الوكالة أن الهيكل الأيمن تعرض لخدوش، وتدفقت كمية من مياه البحر إلى الجزء الخلفي عبر "قناة الإنقاذ".
وقدم فريق من المحققين تقريرا إلى اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم بأن الأمر سيستغرق يومين أو 3 أيام للحفاظ على توازن السفينة الحربية عن طريق ضخ مياه البحر من الغرفة المغمورة، وقد يستغرق الأمر حوالي 10 أيام لإصلاح جانب السفينة الحربية.
وقيمت اللجنة أن "مدى الضرر الذي لحق بالسفينة الحربية ليس خطيرا" لكنها وجهت بتحديد السبب الدقيق للحادث والمسؤولين عنه.