للمتزوجات عرفيا.. غرامة كبرى تنتظرك حال صرف المعاش في هذه الحالة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تساءل عدد من المواطنين عن العقوبات المنتظرة حال قيام الأرامل بالزواج عرفيا للحصول علي المعاش بالتحايل علي القانون، ويجيب موقع صدي البلد عن هذا التساؤل من خلال نصوص قانون التامينات الاجتماعية حتي لا يقع احد في مصيدة العقوبات فيما يلى:
ونستعرض نصوص العقوبات التي وردت في القانون في صرف المعاش بدون وجه حق، وما هى خطوات وقف المعاش بعد الوفاة.
- المادة 112 من قانون العقوبات تنص على ان «كل موظف عام اختلس أموالًا أو أوراقًا أو غيرها وجدت في حيازته بسبب وظيفته يعاقب بالسجن المشدد إذا كان الجانى من مأمورى التحصيل أو المندوبين له أو الأمناء على الودائع أو الصيارفة وسلم إليه المال بهذه الصفة.
- المادة 165 من قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات، تنص مع مراعاة عدم الإخلال بأى عقوبة أشد ينص عليها قانون العقوبات أو أي قوانين أخرى، يعاقب بغرامة لا تقل عن عشرين آلف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، كل من حصل على أموال الهيئة بغير حق أو قام بإعطاء بيانات غير صحيحة أو امتنع عن إعطاء بيانات مما يجب الإفصاح عنها.
حالات وقف المعاش طبقا للقانون- وفاة المستحق للمعاش
- زواج الأرملة أو البنت أو الأخـت.
- الالتحاق بعمل والحصول منه على دخل يساوى قيمة مبلغ المعاش أو يزيد، وفي حالة نقص الدخل عن المعاش، يتم طبقا للقانون صـرف إليه الفرق من تاريخ التحاقه بالعمل.
- مزاولة مهنة منظمة بقوانين أو لوائح لمدة تزيد على 5 سنوات، ويكون له الحق العودة في صرف المعاش في حالة ترك مزاولة هذه المهنة اعتبارا من بداية الشهر التالى لتاريخ ترك تلك المهنة.
- بلوغ الابن أو الأخ سن الرشد 21 سنة، باستثناء العاجز عن العمل حتى زوال حالة السبب، والطالب حتى تاريخ التحاقه بعمل أو تاريخ بلوغه سن 26 أيهما أقرب.
- إذا توافر شروط للمستحق شروط معاش آخر، وتصرف للابن أو الأخ في حالة قطع المعاش لغير الوفاة أو استحقاق معاش أعلى، وكذلك يصرف للابنة أو الأخت في حالة قطع المعاش للزواج، على ان تصرف منحة تساوى معاش سنة بحد أدنى 500 جنيه ولا تصرف هذه المنحة إلا لمرة واحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی حالة
إقرأ أيضاً:
في حالة طبية نادرة.. إنقاذ سيدة وجنينها بعد توقف شبه كامل لنبضات القلب بسوهاج
أعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، عن نجاح فريق طبي بمستشفى الطوارئ الجامعي في إنقاذ حياة سيدة تبلغ من العمر 32 عامًا وجنينها، في واحدة من الحالات الطبية النادرة والمعقدة، بعد تعرضها لانسداد كامل في ضفيرة القلب وهبوط حاد في الدورة الدموية، مما شكل تهديدًا مباشرًا لحياتها وحياة الجنين.
وأكد النعماني أن الطاقم الطبي تعامل مع الحالة الطارئة باحترافية عالية، من خلال تنسيق عاجل بين أطباء قسمي النساء والتوليد وأمراض القلب، حيث تم إنعاش المريضة والسيطرة على حالتها، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يُعد من أبرز الإنجازات الطبية داخل مستشفى سوهاج الجامعي.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن السيدة وصلت إلى قسم استقبال النساء والتوليد وهي في الشهر الأخير من الحمل، وكانت تعاني من بطء شديد في ضربات القلب وصل إلى 30 نبضة فقط في الدقيقة. وعلى الفور، تم تركيب منظم مؤقت للقلب داخل وحدة القسطرة القلبية.
وأضاف القاضي أنه بعد استقرار الحالة العامة للأم، تمكن الفريق الطبي من إنهاء الحمل بنجاح وإنقاذ حياة الطفل والأم معًا، في مشهد يعكس مدى التكامل بين التخصصات الطبية المختلفة داخل المستشفيات الجامعية.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور أحمد كمال عبد الحميد، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إلى أنه تم تحويل المريضة عقب الولادة إلى العناية المركزة تحت إشراف فريق القلب، حيث جرى استبدال المنظم المؤقت بمنظم دائم لضربات القلب داخل وحدة القسطرة، مؤكدًا أن المستشفى وفرت جميع الإمكانيات اللازمة للحالة، وأنها تتحمل التكلفة الكاملة للقسطرة والمنظم، على أن يُستكمل العلاج على نفقة الدولة.
بدوره، أكد الدكتور شرف الدين شاذلي، رئيس قسم أمراض القلب وقائد الفريق الطبي الذي أجرى التدخل، أن الفريق ضم كلًا من الدكتور علي الطاهر، أستاذ أمراض القلب، والأطباء عمران صابر ومحمد بهاء، إلى جانب نخبة من الفنيين والتمريض، وقد تم التعامل مع الحالة بدقة وكفاءة عالية، حيث تكللت الجهود بالنجاح، والمريضة الآن تحت الرعاية المكثفة بقسم القلب وتتحسن تدريجيًا.