خبير علاقات دولية يكشف سبب تهديد زعيم كوريا الشمالية أمريكا بالنووي.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن تحركات الولايات المتحدة الأمريكية والتدريبات التي نفذتها كوريا الجنوبية جعلت زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون يستخدم "التلويح النووي".
وأكد البرديسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "إكسترا اليوم" مع الإعلامية نانسي نور، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن هذه التحركات الأمريكية كان هدفها استفزاز الجانب الكوري الشمالي، إذ إن رئيس كوريا الشمالية أراد أن يرد على التهديدات الأمريكية بالتعاون مع كوريا الجنوبية عبر الحديث عن استخدام النووي.
وأضاف، أن الدول الأوروبية تسوق لرئيس كوريا الشمالية على أنه مختل عقليًا وقائد يتصرف كما تتصرف الآلهة، ولكن يمكن القول إن الشعب الكوري الشمالي بالكامل لتف حول رئيسه، ومن ثم، فإن الادعاءات الأوروبية الآن لم تعد قادرة على أن فعل أي شيء على أرض الواقع.
وذكر، أن كوريا الشمالية لديها المعدات النووية التي تجعلها قادرة على أن تواجه واشنطن ومختلف الدول العظمى على مستوى العالم، إذ إن ما تمتلكه من أسلحة يمكنها من أن لا تخشى المواجهة على الإطلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية كوريا الشمالية كيم جونج اون زعیم کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
انقطاع واسع للإنترنت في كوريا الشمالية ومواقع رسمية خارج الخدمة
شهدت كوريا الشمالية، اليوم السبت، انقطاعاً واسع النطاق في خدمة الإنترنت، ما أدى إلى توقف عدد من المواقع الرسمية والإخبارية عن العمل، وسط تكهنات بوقوع هجوم إلكتروني، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وقال باحث مقيم في بريطانيا يراقب نشاط الإنترنت في كوريا الشمالية، إن الخدمة شهدت توقفاً مفاجئاً واسع النطاق، مشيراً إلى أن مواقع حكومية وإعلامية بارزة، من بينها موقع وزارة الخارجية الكورية الشمالية، باتت غير متاحة تمامًا.
وأضاف المصدر أن طبيعة الانقطاع وطريقة حدوثه تثير شكوكا حول احتمال أن تكون كوريا الشمالية تعرضت لهجوم سيبراني خارجي، إلا أنه أكد أنه من المبكر الجزم بطبيعة السبب دون توفر معلومات رسمية.
غياب التعليق الرسمي يفتح باب التكهناتحتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية كورية شمالية تعليقاً حول الانقطاع المفاجئ، وهو ما يزيد من الغموض المحيط بالحادثة، خاصة مع الصبغة الأمنية المشددة التي تفرضها بيونج يانج على شبكتها الداخلية وشبكة الإنترنت المحدودة التي يستخدمها النظام.
ويُعرف عن كوريا الشمالية أنها تدير شبكة إنترنت مغلقة وغير متاحة لعامة السكان، وتقتصر على النخب السياسية والمؤسسات الحكومية والإعلامية، مما يجعل مراقبة النشاط داخلها صعباً للغاية على المراقبين من الخارج.
سابقة مماثلة تشير إلى أعمال قرصنةوكانت كوريا الشمالية قد شهدت في السابق حالات انقطاع مشابهة في شبكة الإنترنت، أبرزها في يناير 2022، حين تعرضت لهجوم إلكتروني شل الوصول إلى مواقع حكومية وإعلامية لعدة أيام. حينها، لم تصدر بيونج يانج أي اعتراف رسمي، بينما رجحت تقارير غربية أن مجموعة قرصنة استهدفت البنية الرقمية للبلاد رداً على أنشطتها السيبرانية العدوانية.
ويأتي هذا الانقطاع الأخير في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توتراً سياسياً متصاعداً، وسط تبادل الاتهامات بين بيونج يانج وسيول وواشنطن بشأن الأنشطة العسكرية والنووية.