صلح قبلي في محافظة إب ينهي قضية قتل بين آل العفيف وآل القواس
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يمانيون|
أنهى صلح قبلي بمحافظة إب اليوم الاثنين، قضية قتل بين أ سرتي آل العفيف وآل القواس من أبناء مديرية المخادر، وقعت قبل ثمان سنوات.
وخلال الصلح بحضور، أعلن أولياء دم المجني عليه بشار قائد محمد العفيف التنازل والعفو عن الجاني بكيل محمد محمد القواس، لوجه الله تعالى وتشريفا للحاضرين وتلبيةً لدعوة القيادة الثورية بحل النزاعات والمشاكل والقضايا المجتمعية وإنهاء الثارات.
وأشاد الوكيل النقيب بما تكرمت به أسرة المجني عليه من عفو يمثل أعظم درجات الإحسان والتراحم والتكافل الاجتماعي، مهيبا بكافة أبناء وقبائل المخادر والمحافظة بشكل عام التصالح والحفاظ على الأخوة وإنهاء كافة القضايا بالطرق الودية والحرص على إشاعة قيم التصالح والتسامح.
وثمن جهود المشايخ والشخصيات الإجتماعية الذين عملوا على تقريب وجهات النظر لإنهاء هذه القضية.
حضر الصلح مدير مديرية المخادر نبيل العواضي، وعدد من الشخصيات الإجتماعية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دفاع ضحية نجل محمد رمضان: تجاهل مشاعر الطفل المعتدى عليه دفعنا للتصعيد القانوني
كشف أحمد مختار، محامي الطفل المجني عليه في واقعة اعتداء نجل الفنان محمد رمضان على زميله داخل أحد الأندية الشهيرة، عن تفاصيل جديدة في القضية، مؤكدًا صدور قرار من المحكمة بإيداع الطفل علي محمد رمضان داخل إحدى دور الرعاية اللاحقة، بعد توجيه الاتهام إليه رسميًا.
وأشار مختار، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن القضية بدأت بتحقيقات من النيابة العامة التي أحالت الملف لاحقًا إلى نيابة الطفل، حيث عُقدت الجلسة الأخيرة يوم 5 مايو، بحضور محامي الدفاع عن المتهم، إلى جانب هيئة الدفاع عن المجني عليه.
وأوضح أن هيئة الدفاع كانت قد تقدمت بطلب رسمي إلى النيابة العامة لإدراج الفنان محمد رمضان نفسه ضمن قائمة الاتهام، إلا أن النيابة أفادت بأن هذا الطلب يُحال للمحكمة للفصل فيه. وأكد أن القضية لا تزال مستمرة، وهناك نية للطعن على الحكم الصادر، بهدف الحفاظ على حقوق الطفل المعتدى عليه.
وأعرب أحمد مختار عن أسفه الشديد لغياب أي تواصل إنساني أو قانوني من جانب أسرة الفنان محمد رمضان تجاه أسرة المجني عليه، مؤكدًا أن هذا التجاهل زاد من تعقيد الأمور، وكان سببًا مباشرًا في التصعيد القضائي.
وقال مختار: "لو كان هناك تواصل حقيقي أو محاولة لاحتواء الموقف من البداية، لربما كانت القضية قد اتخذت مسارًا مختلفًا تمامًا، أكثر إنسانيّة وهدوءًا"، مشددًا على أن الفريق القانوني للمجني عليه مستمر في اتخاذ كل الخطوات القانونية اللازمة لإثبات حق الطفل وضمان عدم ضياعه.
وختم قائلًا: "هذه القضية ليست خصومة شخصية، بل دفاع عن حق طفل تم الاعتداء عليه، ونحن ماضون في الطريق حتى النهاية، من أجل تحقيق العدالة الكاملة".