دعاء ييسر الزواج ويقضى الحوائج.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الافتاء المصرية، على سؤال متصلة حول إن زواجها تأخر وتريد أن تعرف دعاء تدعو به الله سبحانه وتعالى؟
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء، في تصريح له: "فى دعاء علمه لنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ندعو الله به، لقضاء أى دين أو مرض او حل مشكلة، ولما جاء رجل اعمى لسيدنا النبى، وقال له عاوز اشوف قال له ردد هذا الدعاء فردده فشفى".
وأضاف أن العبد عليه أن يتوجه إلى ويدعو ويقول: "بعد الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي (قول حاجتك) لتقضي لي.. اللهم شفعه فيّ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء دعاء مشكلة الدعاء
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر التجار من هذه التصرفات في البيع والشراء
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الرحمة في التجارة مطلوبة شرعًا، ولها صور متعددة، منها: إظهار عيب السلعة للمشتري، وأخذ الحق المشروع فقط دون زيادة أو استغلال، مشددًا على أن بيان العيب واجب، وبيع السلعة بالسعر العادل هو أساس البركة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن "تلقي الركبان"، أي اعتراض التجار للفلاحين أو القادمين إلى السوق قبل وصولهم، وخداعهم بشراء بضاعتهم بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية، معتبرًا ذلك نوعًا من الغرر والخداع الذي يضيع حقوق الناس.
وأشار إلى أن بعض البائعين لا يرحمون المشترين، وبعض المشترين لا يرحمون البائعين، فالأول يسعى لأخذ كل ما في جيب الآخر، والثاني يريد السلعة بلا مقابل، إلا من رحم الله، مبينًا أن هذا غياب للتراحم، وهو سبب رئيسي في نزع البركة من حياتنا ومعاملاتنا.
واستشهد أمين الفتوى بما كان عليه السوق في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان منظمًا، ولكل سلعة مكان محدد، ونزلت فيه أولى آيات سورة "ويل للمطففين" التي حذرت من ظلم الناس في الكيل والميزان، موضحا أن التطفيف لا يقتصر على الميزان فقط، بل يشمل استغلال حاجة الناس، أو المغالاة في الأسعار، أو دفع أجور أقل من المستحق، أو التلاعب في الكيل والوزن بالزيادة أو النقصان، وكل ذلك يدخل في وعيد الآية الكريمة.
وأكد أن البيع والشراء برحمة وعدل يحققان رضا الله ويجلبان البركة، بينما الغش والاستغلال يجران على صاحبهما الخسارة في الدنيا والآخرة.