قال فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي، إن هدفهم في 2024 هو تشكيل حكومة تشرف على الانتخابات الرئاسية، وخاصة أنهم كانوا يقتربون من ذلك، ولكن أصبح هناك مشكلة تشكيل الحكومة، بعد أن دعت الأمم المتحدة رئيس الحكومة السابق عبد الحميد الدبيبة والمُقال من قبل مجلس النواب لحضور جلسة للحديث حول الأمور في ليبيا.


وأضاف “المريمي”،  خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن مجلس النواب رفض الدعوة المقدمة من الأمم المتحدة، لأن هذه الشخصية مقالة من قبل مجلس النواب الليبي، منوها أننا إذا انتهينا من تشكيل حكومة جديدة سنتجه إلى الانتخابات الرئاسية مباشرة.


وتابع: "حققنا خطوات جيدة ونتمنى ألا نعود للمربع الأول مرة أخرى، ونأمل أن تتفاهم الأطراف الليبية وأن تشكل حكومتها من أجل الاتجاه للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والعودة إلى الطريق السليم لخدمة الشعب الليبي الذي عانى كثيرا السنوات الماضية".

سبب رفضهم لإسرائيل


وعن قرار البرلمان الليبي بتجريم مرور السفن التي تتجه إلى إسرائيل عبر الأراضي الليبية، قال: "إسرائيل نرفضها لأنها تحتل أرض عربية، ودعم الشعب الفلسطيني لاسترداد أرضه ووجود دولة فلسطينية عاصمتها القدس".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية ليبيا عبد الحميد الدبيبة مجلس النواب الشعب الليبى إسرائيل الشعب الفلسطيني فلسطين مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

دول الجوار تدعو ليبيا لانتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة

دعت دول جوار ليبيا الثلاث، مصر وتونس والجزائر، اليوم السبت، كافة الأطراف الليبية لوقف "فوري" للتصعيد، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة.

جاء ذلك في بيان مشترك للدول الثلاث، نقلته الخارجية المصرية عقب اجتماع ثلاثي بالقاهرة بشأن ليبيا، ضم وزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي، وتونس محمد علي النفطي، والجزائر أحمد عطاف، في إطار آلية دول الجوار الثلاثية.

وأفاد البيان بأن "وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر عقدوا اجتماعا بالقاهرة في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسي المنشود في ليبيا".

"وقف فوري"

وأشار إلى أنه "في ضوء التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا ومستجدات الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، جدد الوزراء الدعوة لكافة الأطراف الليبية إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي الشقيق".

وأكد وزراء مصر وتونس والجزائر في البيان المشترك ذاته على "أهمية المضي قدما بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن".

آليات عسكرية تابعة لحكومة الوحدة قبل أسبوعين بشوارع طرابلس (أسوشيتد برس)

تجدر الإشارة إلى أن الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس تم إطلاقها عام 2017 وتوقفت عام 2019، ويأتي الاجتماع بالقاهرة في إطار إعادة تفعيل هذه الآلية المشتركة، انطلاقا من حرص الدول الثلاث على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا، بحسب بيان ثان للخارجية المصرية.

إعلان

وجاء الاجتماع بعد نحو أسبوعين من توترات أمنية شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، تمثلت في اشتباكات مسلحة بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وتشكيلات مسلحة، إضافة إلى توترات سياسية متمثلة في مظاهرات واحتجاجات مناوئة لحكومة الوحدة الوطنية وأخرى مؤيدة لها.

مقالات مشابهة

  • الأبلق: هناك عقبات تواجه تشكيل حكومة جديدة
  • دول الجوار تدعو ليبيا لانتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة
  • الحجازي: مجلسا النواب والدولة يرغبان في تشكيل حكومة جديدة تعمل على إجراء الانتخابات
  • البخبخي: تشكيل البرلمان حكومة جديدة “عبث سياسي”.. و”الرئاسي” يناور للبقاء 
  • العكروت: تشكيل حكومة لإجراء الانتخابات في وجود المليشيات أمر لا يقبله العقل   
  • «معزب»: المظاهرات مؤشر إيجابي.. وأتوقع تشكيل حكومة جديدة
  • البرلمان في أسبوع.. الموافقة على تعديل قوانين الانتخابات وإقرار قانون العلاوة
  • الشعب الجمهورى: القانون الحالي لانتخابات مجلسي النواب والشيوخ نتج عن حوار وطني
  • النعمي: ننتظر دعوة البعثة الأممية لفريق الحوار لتسمية حكومة جديدة
  • القضاء الليبي يعيد المشري رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة ويفتح باب أزمة جديدة