الأسبوع:
2025-12-12@18:57:25 GMT

استشهاد معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

استشهاد معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، مساء الإثنين، استشهاد مُعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، باستشهاد معتقل في سجن "مجدو"، دون معرفة أي تفاصيل حتى اللحظة عن هوية الشهيد.

وقال فارس إن نبأ استشهاد المعتقل يأتي في إطار جرائم الاحتلال بحق المعتقلين في سجونه، ما رفع عدد المعتقلين الذين ارتقوا داخل السجون منذ السابع من أكتوبر من العام المنصرم (2023) إلى سبعة شهداء.

وأشار فارس إلى أن الشهداء السبعة من المعتقلين في سجون الاحتلال هم من عُرفوا حتى الآن فقط، منوها إلى أن هناك شهداء آخرين من معتقلي قطاع غزة لا يعلم عنهم أحد حتى الآن.

وفي 19 من نوفمبر الماضي أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن استشهاد المعتقل ثائر سميح أبو عصب (38 عامًا) من محافظة قلقيلية في سجن "النقب" الصحراوي.

ويوم 14 من نوفمبر المُنصرم، استشهد المعتقل أحمد محمد مرعي (33 عامًا) من بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت في سجن "مجدو"، وفي السادس من الشهر ذاته استشهد المعتقل ماجد أحمد زقول (32 عاما) وهو من قطاع غزة، بالإضافة إلى معتقل آخر من القطاع لم تعرف هويته بعد.

وفي 23 أكتوبر الماضي، استشهد المُعتقل عمر دراغمة (58 عامًا) من طوباس، والمعتقل عرفات حمدان (25 عاما) من رام الله، بفارق أقل من 24 ساعة.

وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 244 شهيدًا، منهم 18 شهيدًا ما يزال الاحتلال يحتجز جثامينهم.

ومنذ بدء العدوان الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية في السابع من أكتوبر من العام الماضي، يتعرض المعتقلون في سجون الاحتلال لتعذيب جسدي ولفظي وحرمان من مقومات الحياة، وفقا لشهادات معتقلين أفرج عنهم، وبيانات صادرة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي سجون الاحتلال استشهاد معتقل فلسطيني هیئة شؤون الأسرى والمحررین فی سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هيئة الأسرى: سجون الاحتلال تشهد أسوأ موجة برد تضرب المعتقلين

رام الله - صفا أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن سجون الاحتلال الإسرائيلي تشهد هذه الأيام أسوأ موجة برد تضرب المعتقلين منذ سنوات، في ظل تعمّد الإدارة حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، ما حوّل الزنازين إلى غرف تجميد بشرية تهدد حياة الجميع دون استثناء. وأكدت الهيئة في بيان يوم الأربعاء، أن البرد داخل الأقسام أقسى من الخارج بعشرات المرات؛ فالجدران الإسمنتية تتشرب الرطوبة، والأسِرّة المعدنية تلسع الأجساد، والهواء البارد يتسلل طوال الليل بلا توقف. وأشارت إلى أن الأسرى لا يمتلكون سوى ملابس خفيفة لا تصمد أمام شتاء السجون. وأضافت أن مشاهد الوضع داخل الزنازين باتت صادمة، إذ أن المعتقلين ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، وآخرون يلتحفون قطعة قماش مهترئة، ومرضى يرتجفون طوال الليل دون دواء أو غطاء، في مشهد وصفته الهيئة بالتعذيب الأقسى نوعاً. وحذرت من تدهور صحي جماعي وشيك إذا استمرت هذه السياسة، خصوصا مع ارتفاع حالات الالتهابات، ونزلات البرد الحادة، وتفاقم آلام المفاصل. ولفتت إلى أن ما يجري هو هجوم متعمّد على حياة الأسرى وليس مجرد ظروف صعبة. وشددت على أن الاحتلال يستخدم الشتاء كسلاح قمع تواجد عبر سنوات، عبر حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي كارثة قد تقع. وطالبت الهيئة بالتدخل الدولي الفوري لحماية المعتقلين من المخاطر الناجمة عن موجة البرد القاسية داخل سجون الاحتلال. 

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال وحماس تندد بالجريمة
  • هيئة الأسرى: سجون الاحتلال تشهد أسوأ موجة برد تضرب المعتقلين
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة التعذيب
  • استشهاد أسير من بيت لحم في سجون الاحتلال وتصاعد جرائم التعذيب
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون العدو الإسرائيلي
  • استشهاد أسير في سجون الاحتلال من بيت لحم وتصاعد جرائم التعذيب