احذر بكتيريا المعدة.. دراسة تكشف تسببها في مرض خطير بالمخ
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أفاق بحثية جديدة، فتحتها دراسة حديثة، بشأن علاقة بكتيريا الأمعاء بمرض الزهايمر، تشير إلى أن تلك البكتيريا الشائعة تزيد من خطر الإصابة به، في محاولة لاستكشاف ما إذا كان القضاء على البكتيريا الشائعة في الأمعاء، يمكن أن يمنع مرض الزهايمر بشكل فعال.
بكتيريا المعدة، الموجودة لدى ثلثي سكان العالم، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، هكذا أوضحت الدراسة، التي فحصت ما إذا كانت عدوى هيليكوباكتر بيلوري (H pylori) الواضحة سريريًا، تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، لدى الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكبر.
الدراسة التي جرى نشرها في مجلة «جمعية الزهايمر»، تكشف أن تلك البكتيريا يمكن أن تؤدي أيضا إلى سرطان المعدة، والتهاب المعدة والقرحة وعسر الهضم.
فحص مجموعة من الباحثين من جامعة ماكجيل، المعلومات الصحية لأكثر من 4 ملايين بالغ في المملكة المتحدة، الذين كانوا يبلغون من العمر 50 عامًا أو أكثر، بين عامي 1988 و2019.
واكتشف الباحثون، أن الفئات التي جرى إجراء الدراسة عليها، والذين كانوا يعانون من أعراض عدوى الملوية البوابية، لديهم نسبة 11% من الإصابة بالبكتيريا الحلزونية، زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وهو النوع الأكثر انتشارًا من الخرف.
ورغم أن سبب مرض الزهايمر متعدد الأوجه، فإن النتائج تعتمد على مجموعة متزايدة من الأدلة حول الدور المحتمل للعدوى، وخاصة بكتيريا الملوية البوابية، في تطورها.
تفتح الدراسة آفاقًا للبحث المستقبلي، لا سيما استكشاف ما إذا كان القضاء على هذه البكتيريا يمكن أن يمنع بشكل فعال مرض الزهايمر، لدى بعض الأشخاص.
يقول الباحثون إن مرض الزهايمر يؤثر على ملايين الأشخاص على مستوى العالم، ومن المتوقع أن ترتفع الأعداد بشكل حاد مع التحول الديموغرافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بكتيريا المعدة الزهايمر بكتيريا الأمعاء مرض الزهايمر خطر الإصابة بمرض الزهایمر مرض الزهایمر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف هل الشفاة الممتلئة هي الأكثر جاذبية
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الجامعة الأمريكية في بيروت، أن الصورة النمطية للشفاة الأكثر جمالًا ربما تكون قد تغيّرت، في خبر قد يُحبط عشاق “الشفاه المنفوخة”.
وأقدم الباحثون في دراستهم، على الاعتماد على عرض صور مولدة بالذكاء الاصطناعي لـ 200 مشارك، مع تعديل شكل الشفاه بنسب مختلفة؛ حيث أن اللافت أن التضخيم المبالغ فيه جاء في ذيل قائمة الجاذبية، مما يشير إلى أن المبالغة في تكبير الشفاه لا تزال بعيدة عن المعايير الجمالية التقليدية.
ورغم أن منصات التواصل الاجتماعي ومؤثراتها غيّرت مفاهيم الجمال، يؤكد الباحثون أن “المعايير الأساسية لم تتبدل”، ومع ذلك، لا يزال كثير من المرضى يدخلون عيادات التجميل حاملين صوراً لمشاهير، متوقعين الحصول على ملامح هوليوودية لا تتناسب مع المعايير الواقعية.