وزيرة الرياضة الفرنسية: سنكون على استعداد لتنظيم أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعربت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا-كاستيرا، عن ثقتها الكبيرة في التقدم في سير الاستعدادات التي تجرى لعقد دورة الألعاب الأولمبية في باريس خلال صيف 2024، مؤكدة أن البلاد ستكون على استعداد لتنظيم أولمبياد باريس 2024.
وقبل أشهر قليلة من هذا الحدث العالمي في فرنسا، لا تزال تحديات كثيرة تعرقل عمل المنظمين، لكن أوديا-كاستيرا أزالت كل الشكوك الواردة، وأعربت عن ثقتها في مدى تقدم الاستعدادات لأولمبياد باريس خلال صيف 2024، وخاصة فيما يخص إدارة وتنظيم التنقل وتنظيم منافسات السباحة في نهر السين وأيضا فيما يخص حفل الافتتاح.
وأكدت أوديا-كاستيرا، في تصريحات مساء الإثنين: "سنكون مستعدين .. نعمل بجد كفريق لنكون على استعداد لهذا الحدث.. يفصلنا 207 أيام عن تنظيم أولمبياد باريس، أي أقل قليلا من سبعة أشهر.. سنكون على استعداد على جميع المستويات من بينها الأمن والنقل واستقبال السياح، وبناء البنية الخاصة للألعاب الأولمبية والبارالمبية وهي تشهد تقدما كبيرا".
وأضافت: "سوف ننظم مهرجانا شعبيا جميلا وسنعمل على أن يكون أبطالنا الرياضيين في أفضل حالاتهم".
كما أعربت عن تفاؤلها فيما يخص الاستعدادات الجارية لتنظيم منافسات السباحة في نهر السين، قائلة "عززنا خطط العمل المتعلقة بتنظيم منافسات السباحة في نهر السين من خلال إجراءات تم تنفيذها بالتعاون مع مجلس بلدية باريس ومدير أمن منطقة "إيل دو فرانس"، مشيرة إلى أن هناك حزمة من الإجراءات تم اتخاذها مثل قياس جودة المياه بشكل منتظم، معربة عن تفاؤلها بشأن قدرة البلاد على إقامة منافسات السباحة في نهر السين.
أما عن مشروع حفل الافتتاح على نهر السين، والذي يشكل تحديا تنظيميا حقيقيا خاصة على المستوى الأمني.. أفادت وزيرة الرياضة بأن اللجنة المنظمة تستعد لكل شيء.
جاءت تصريحات وزيرة الرياضة على هامش إضاءة النصب التذكاري الشهير "قوس النصر" بباريس، مساء الإثنين، بألوان"القضايا الوطنية الكبرى 2024 "، وهي مبادرة أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وخُصص موضوع الرياضة البدنية والبارالمبية لهذا العام، "لتشجيع الفرنسيين على ممارسة الرياضة خلال حياتهم اليومية".
وبعد إضاءة قوس النصر، أطلقت الوزيرة كاستيرا، برفقة جهات فاعلة في المجال الرياضي، سلسلة من التدريبات الرياضية التي يمكن ممارستها كل شهر، قبل وبعد أولمبياد باريس 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أولمبیاد باریس وزیرة الریاضة على استعداد
إقرأ أيضاً:
زنزانة 99 .. كتاب جديد لـ نجل وزيرة الهجرة السابقة عن حكاية محبسه
عاد اسم رامي فهيم، نجل وزيرة الهجرة المصرية السابقة نبيلة مكرم، ليتصدر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تصريحات مؤثرة أدلت بها الوزيرة السابقة حول تجربتها القاسية كأم، وتفاصيل جديدة عن الوضع الحالي لابنها، ولاصداره كتاب وهو محتجز في الولايات المتحدة على خلفية جريمة قتل مزدوجة وقعت في عام 2022.
وكانت السلطات الأمريكية قد اتهمت رامي بقتل زميله في العمل وشخص آخر يقيم معه داخل شقته بكاليفورنيا.
وأكدت والدته لاحقًا أن ابنها كان يعاني من مرض نفسي منذ سن العاشرة، لكنه أخفى الأمر عنها خوفًا من رد فعلها، وهو ما عرفته بنفسها لاحقًا في عام 2021، حين اكتشفت إصابته بالفصام.
في مقابلة مؤثرة عبر برنامج على راديو 9090، تحدثت نبيلة مكرم بصراحة نادرة عن الألم الذي تعيشه كامرأة وأم، مؤكدة أن هذه المحنة قربتها من الله وغيرت نظرتها للحياة، حيث باتت ترى في كل أزمة فرصة لبداية جديدة.
كتاب من قلب السجن: “99” مقولة للأملاللافت في حديث الوزيرة السابقة كان إعلانها عن استعداد نجلها لإصدار كتاب جديد يحمل عنوان “99”، نسبة إلى رقمه في السجن، يضم 99 مقولة كتبها بنفسه من واقع تجربته خلف القضبان، بهدف بث الأمل في نفوس الشباب ومساعدتهم على تخطي الصعاب.
وأشارت إلى أن رامي قرأ نحو 70 كتابًا باللغة الإنجليزية خلال فترة سجنه، وبدأ تعلم اللغة العربية من خلال مكالماته معها، حيث كانت تقرأ له روايات نجيب محفوظ مثل “أولاد حارتنا”، و”عبث الأقدار”، و”كفاح طيبة”.
ومن خلال هذا التفاعل، بدأ يطلب منها أقوالًا مأثورة عن الشجاعة والإيمان، حتى قرر أن يصيغ من تجربته ما وصفته والدته بـ”مقولات من قلب الألم”.
الكتاب، الذي انتهى مؤلفه من كتابة 6 أجزاء منه حتى الآن، لاقى اهتمامًا من إحدى دور النشر الكبرى التي ستتولى نشره خلال الفترة المقبلة، ما أثار تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
“فاهم”.. من وجع الأم إلى دعم الآخرينوبعيدًا عن الجدل، كشفت مكرم أنها أسست مؤسسة تحمل اسم “فاهم” للتوعية بالأمراض النفسية، وكسر وصمة العار المرتبطة بها في المجتمعات العربية، مستلهمة الفكرة من معاناة ابنها وتجربتها الشخصية كأم عرفت الحقيقة متأخرًا