العثور على 3 مومياوات قديمة شرق حضرموت في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت الهيئة اليمنية للآثار والمتاحف الحكومية بمحافظة حضرموت (جنوب شرق) عن العثور على 3 مومياوات قديمة شرق حضرموت، في أول كشف أثري من نوعه بالمحافظة الغنية بالنفط.
وقال مدير الهيئة اليمنية للآثار والمتاحف الحكومية بمحافظة حضرموت رياض باكرموم إنه سيتم إجراء دراسات لمعرفة المزيد حول تاريخ تلك المومياوات وأسلوب التحنيط المتبع.
اليابان تهتز على وقع 50 زلزالاً منذ 12 ساعة بطل العالم للدراجات متهم بـ... القتل منذ 12 ساعة
وكان اليمنيون القدماء يستخدمون في عملية التحنيط الزبيب ودهن الجمل وبعض أوراق النباتات والراتنجات والصمغ العربي والملح والقطران.
ووجدت معظم المومياوات في اليمن، الزاخر بالمواقع التراثية والأثرية، ملفوفة بالكتان داخل أكياس جلدية وبعضها في حالة قرفصاء، في مقابر صخرية بمناطق وعرة من الجبال.
وفي السابق، عثر على مومياوات بمناطق صنعاء والمحويت وذمار والجوف وشبام، كان من أبرزها مومياء عثر عليها عام 1986 يعود تاريخها إلى نحو 3200 عام، أي عام 1200 قبل الميلاد. وهي محفوظة حاليا في متحف قسم الآثار بجامعة صنعاء.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الرئيس يكشف عن أول مؤشر سلبي على اليمن بسبب انقلاب الانتقالي في حضرموت والمهرة ويوجه دعوة هامة لأبناء المحافظتين
كشف الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، إن صندوق النقد الدولي قرر تعليق أنشطته الحيوية في اليمن، بسبب تصعيد المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في حضرموت والمهرة، شرق البلاد.
ووجه الرئيس دعوة لابناء محافظتي حضرموت والمهرة وقواها السياسية والقبلية، والاجتماعية، الى الالتفاف حول جهود الدولة، والسلطات المحلية من اجل الوفاء بمهامها تجاه المواطنين، وتثبيت الامن والاستقرار، واحتواء تداعيات التصعيد الأمني والعسكري الذي تشهده المحافظتين، على الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية، التي ظهرت أولى مؤشراتها بتعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في البلاد.
وقال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، ان الرئيس شدد، خلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت، والمهرة سالم الخنبشي، ومحمد علي ياسر، على ضرورة انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج المحافظتين، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية، والخدمية وفقا للدستور، والقانون.
وأضاف المصدر، ان الرئيس، شدد على توجيهاته السابقة بضرورة فتح تحقيق شامل في جميع انتهاكات حقوق الإنسان التي رافقت الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، أو الإخفاء القسري، أو الاعتداءات على المنازل، والمنشآت العامة، مع التأكيد على مبدأ المحاسبة، وعدم الإفلات من العقاب.
وحذر الرئيس من مخاطر أي تصعيد اضافي، أو إراقة المزيد من الدماء، وتعميق الأزمة الاقتصادية والإنسانية، مؤكدًا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في الأمن والاستقرار، والسلام.
وأشاد بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، من اجل خفض التصعيد ودعم استقرار محافظتي حضرموت، والمهرة، مجددا دعم الدولة الكامل لهذه الجهود، وحرصها على تعزيز دور السلطات المحلية للقيام بمهامها في حماية السلم الاجتماعي، ورعاية مصالح المواطنين.
كما دعا الرئيس إلى تغليب المصلحة العامة، وعدم التفريط بالمكاسب المحققة خلال السنوات الماضية، والتركيز على المعركة الرئيسية ضد المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، وتعزيز الثقة مع المجتمعين الإقليمي، والدولي وفي المقدمة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفته الراعي الرئيسي للتوافق الوطني القائم.
وأضاف المصدر، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، شدد على ضرورة إعادة الأوضاع في محافظتي حضرموت، والمهرة إلى ما كانت عليه، واحترام مرجعيات المرحلة الانتقالية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من القيام بواجباتها الدستورية، محذرا من أن الأوضاع المعيشية الصعبة لا تحتمل فتح مزيد من الجبهات الداخلية.