قال الإعلامي عادل حمودة، إن مدرسة الشاعر الكبير نزار قباني الأولى كانت الكلية العلمية الوطنية، التي كانت مقصد الطبقة البرجوازية الدمشقية، وكانت من أهم مدارس دمشق في ذلك الوقت، كما احتلت مكانا وسطا بين المدارس التبشيرية التي تتبنى الثقافة الفرنسية، والمدارس الرسمية التي كانت تتبنى الثقافة العربية.

أخبار متعلقة

عادل حمودة يكشف تفاصيل لقائه بـ نزار قباني في لندن للمرة الأولى

عادل حمودة: نزار قباني تحول من شاعر رومانسي إلى سياسي بعد هزيمة 1967

عادل حمودة: السيسي خاف على مصر من التفكك في 2013

وأضاف «حمودة» خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية القاهرة الإخبارية، أن نزار تعرف خلال الدراسة على الأدب الفرنسي الذي كان بطاقة دخوله إلى الفكر الأوروبي، وكان الشاعر خليل مردم بك هو أستاذه الذي انتبه إلى موهبة نزار وراح يرعاها كنبتة نادرة.

وأوضح أنه فيما بعد كتب نزار: «خليل مردم كان له الفضل العظيم في زراعة أوردة الشعر تحت جلدي، وتهيئة الخمائر التي كونت الخلايا والأنسجة الشعرية في حياتي»، واستطرد: «في عام 1941 التحق نزار قباني بكلية الحقوق في جامعة دمشق وتخرج فيها عام 1945، وخلال دراسته الحقوقية نشر ديوانه الشعري الأول وكان ديوان قالت لي السمراء».

وتابع: «كتب مقدمة الديوان السياسي السوري منير العجلاني الذي قرر أن يدعم الشاعر الشاب بعد أن أحب قصائده، في الديوان نقرأ، أعبئ جيبي نجوما وابني على مقعد الشمس لي مقعدا، ونقرأ يا قارئ يا رفيق الطريق أنا الشفتان وأنت الصدى»، وبذلك فإن الديوان ولد شاعر مختلف جريء لم نعرف مثله من قبل.

الإعلامي عادل حمودة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

«جماليات الهوية في الفن التشكيلي».. أمسية أدبية وفنية بنادي الأدب ببنها

نظم نادي الأدب بقصر ثقافة بنها، اليوم الخميس، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة، أمسية أدبية وفنية بعنوان "دراما التشكيل وفلسفة وجماليات المنظور والمكان في الفن التشكيلي العربي المعاصر".

قدّم خلال الأمسية الفنان التشكيلي والناقد محمد عكاشة رؤية نقدية وفكرية شاملة تناولت ملامح الهوية المصرية والعربية في أعمال عدد من الفنانين التشكيليين المعاصرين.

كما سلّط "عكاشة" الضوء على تجربة الفنان عادل ثروت، مشيراً إلى ما تحمله أعماله من قيم لونية وخطية جديدة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتراث المصري المتنوع، واصفاً إياها بأنها تؤسس لمذهب فني متفرد، من خلال معالجاته المبتكرة للمنظور والزمن والفراغ المحيط بالشكل واللون.

تناول الناقد محمد عكاشة، تجربة الفنان الفطري عبده رمزي، الذي يصوغ أعماله من الحديد الخردة، باحثاً عن الجمال في المهمل والمجتزأ، ومشكّلاً قطعاً فنية ذات تعبير قوي عبر التلحيم والطرق، في محاولة لخلق علاقة بصرية جديدة بين المادة الأصلية والشكل الإبداعي الناتج.

مقالات مشابهة

  • المحامي محمد حمودة: وفاة أحمد الدجوي جريمة قتل محترفة وليست انتحارًا
  • المحامي محمد حمودة: نوال الدجوي مخطوفة.. وحفيداتها استولتا على إرثها
  • «جماليات الهوية في الفن التشكيلي».. أمسية أدبية وفنية بنادي الأدب ببنها
  • نغوغي وا ثيونغو.. أديب أفريقيا الذي خلع الحداثة الاستعمارية
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الفرنسي
  • باتريك وايت..لماذا رفض النجومية والشهرة؟
  • في إطار مواجهة الفكر المتشدد وتعزيز الوعي الديني الرشيد: "أوقاف الفيوم" تنظّم دروسًا منهجية للواعظات في المساجد الكبرى
  • حسين العبري: ليس من مهام الأدب فهم النفس والمجتمع، بل تغليب الإمتاعي على الوظيفي
  • القصة القصيرة جدًا: إشكالية المفهوم والخصائص
  • نزهة في رحاب روايات ماريو فارغاس يوسا أحد أعظم كتّاب الأدب الناطق بالإسبانية