النفط يستهل العام الجديد بقفزة 2%.. الأسعار والأسباب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قفزت أسعار النفط 2% اليوم الثلاثاء 2 يناير، لتبدأ العام الجديد على ارتفاع إذ يوجه اشتباك بحري في البحر الأحمر الاهتمام نحو تعطل محتمل لإمدادات من منطقة الشرق الأوسط، وعززت توقعات بتحفيز اقتصادي صيني توقعات الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.
وبحسب وكالة “سي ان بي سي عربية”، ارتفع خام برنت 1.5 دولار بما يعادل 1.
الحرب في الشرق الأوسط
وتزايدت مخاطر تحول الصراع في غزة إلى صراع إقليمي أوسع نطاقًا مطلع الأسبوع بعد أن صدت طائرات هليكوبتر أميركية هجوما يوم الأحد شنه مسلحون على سفينة حاويات لشركة ميرسك في البحر الأحمر، مما أدى إلى إغراق ثلاث سفن للهجوم ومقتل عشرة مسلحين، وذلك وفقا لروايات مسؤولين أميركيين.
ومن الممكن أن يؤدي اتساع رقعة الصراع في غزة إلى إغلاق ممرات مائية حيوية لنقل إمدادات النفط مثل البحر الأحمر ومضيق هرمز في الخليج.
آراء المحللين
وقال ليون لي المحلل لدى سي.إم.سي ماركتس بشنغهاي "قد يتأثر سعر النفط بتاقم الوضع في البحر الأحمر مطلع الأسبوع وموسم ذروة الطلب خلال رأس السنة الصينية" في أوائل فبراير، وأضاف أن الطلب المتوقع خلال العطلات يرفع التوقعات بانتعاش الأسعار في يناير.
وأظهرت بيانات حكومية يوم الأحد أن توقعات المستثمرين لإجراءات تحفيز جديدة في الصين تعززت بفعل انكماش نشاط الصناعات التحويلية في ديسمبر كانون الأول للشهر الثالث على التوالي.
ومع ذلك، أظهر تقرير للقطاع الخاص يوم الثلاثاء نموا الشهر الماضي، وذلك على الرغم من تراجع ثقة أصحاب المصانع في توقعات 2024 مقارنة بنوفمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار النفط اشتباك الشرق الاوسط الصناعات التحويلية الصين العام الجديد خام غرب تكساس منطقة الشرق الأوسط البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: الطلب العالمي على النفط سيواصل الارتفاع حتى نهاية هذا العَقد
وكالات
قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم، إن الطلب العالمي على النفط سيواصل الارتفاع حتى نهاية هذا العقد تقريبًا، على أن يبلغ ذروته في عام (2029) عند نحو (105.6) ملايين برميل يوميًا.
وأكدت الوكالة في تقريرها السنوي أن التباطؤ في تبنّي السيارات الكهربائية بالولايات المتحدة، إلى جانب انخفاض أسعار البنزين، يعزز الطلب، مما دفعها لرفع توقعاتها للطلب في (2030) بمقدار (1.1) مليون برميل يوميًا.
في المقابل توقعت الوكالة أن يصل الطلب في الصين إلى ذروته عام (2027)، نتيجة التوسع في مبيعات السيارات الكهربائية، والسكك الحديدية عالية السرعة، والشاحنات العاملة بالغاز الطبيعي، مما يقلل من مساهمتها في نمو الطلب العالمي على النفط.
وقال المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول: “رغم أن العوامل الأساسية تشير إلى وفرة في الإمدادات، فإن المخاطر الجيوسياسية تبقى تهديدًا حقيقيًّا لأمن الطاقة العالمي”.