الإمتحانات تداهم الطلبة.. مدارس كردستان ما تزال مُعطَلة ومقترحان لمعالجة الإضراب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
كشف رئيس اتحاد معلمي كردستان أحمد كرمياني، اليوم الثلاثاء (2 كانون الثاني 2024)، أبرز الحلول والمعالجات لأزمة إضراب الكوادر التربوية في السليمانية، فيما اشار الى ان طلبة المدارس الحكومية لم يباشروا بالدوام الى اليوم.
وقال كرمياني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن" امتحانات الفصل الأول تنطلق يوم غد الأربعاء في محافظتي أربيل ودهوك وأيضا المدارس الأهلية في السليمانية، ومازال طلبة المدارس الحكومية لم يباشروا الدوام في محافظة السليمانية وحلبجة وكرميان".
وأضاف، أن "وزير التربية في حكومة إقليم كردستان الآن حمه سعيد زار السليمانية مؤخرا واجتمع مع ممثلي الكوادر التربوية وهناك عدة مقترحات لتجاوز الأزمة".
وأشار كرمياني إلى، أن "الحل الأول يتمثل في أن تباشر الكوادر التربوية في السليمانية بالفصل الثاني مباشرة، ويكون فصل واحد في السليمانية يتم احتسابه في اثنين، مثلما حدث عام 2020 في زمن انتشار فيروس كورونا، وهذا الأمر يخص طلبة الصفوف غير المنتهية".
وبين أنه "بالنسبة لطلبة الصفوف المنتهية، فأن هناك عدة مقترحات، أولها تقليل المناهج حتى يكون المنهج موحدًا بين طلبة السليمانية مع أربيل ودهوك، كون الأسئلة موحدة، والمقترح الآخر، يتمثل بتمديد موعد الامتحانات النهائية، حتى يتم إكمال المنهج في السليمانية، كون طلبة "البكلوريا" قد باشروا بالدوام في المحافظة منذ فترة، ولكن فاتهم الكثير من المنهج الدراسي".
وفي وقت سابق، وجه وزير تربية اقليم كردستان الكوادر التربوية في محافظة السليمانية باعادة استئناف الدوام، الا ان الكوادر التربوية في السليمانية رفضت الانصياع الى توجيه وزير التربية.
وشهدت محافظة السليمانية وحلبجة وادارة كرميان، اضرابا عن الدوام في المدارس الحكومية، في الوقت الذي شهدت محافظات اربيل ودهوك والتي تقع تحت سيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني، دواما مستمرا بالرغم من عدم تسلم رواتب شهر اب وايلول حتى الان، فضلا عن انتهاء شهر تشرين الاول.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الکوادر التربویة فی فی السلیمانیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية العراق: القمة العربية استثنائية.. وتتطلب آليات واقعية لمعالجة التحديات
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن القمة العربية المقبلة تنعقد في ظل ظروف استثنائية وتحديات غير مسبوقة تعصف بعدد من الدول العربية، وتتطلب معالجات واقعية وآليات فعالة، قائلا إن "الظروف الحالية تختلف تمامًا عن تلك التي كانت سائدة في القمم السابقة، نظرًا لحجم التحديات التي تواجه العديد من الدول، وكذلك المنطقة ككل".
وأوضح حسين، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأزمات في السودان، ليبيا، اليمن، لبنان، وسوريا لها انعكاسات إقليمية ودولية، إضافة إلى القضية الفلسطينية، التي لا تزال حاضرة بقوة على جدول أعمال القمة، إلى جانب التوترات بين إسرائيل وإيران، والمفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن.
وأشار الوزير إلى أن الانتقادات التي وُجهت سابقًا للقمم العربية من حيث طابعها "الحالم" وغياب الواقعية، هي انتقادات مبررة، مؤكدًا: "اتفق مع هذا الرأي، لأن العديد من القمم السابقة طرحت تصورات دون أن تقدم آليات للتنفيذ، نحن الآن بحاجة إلى مراجعة هذه التحديات وابتكار أدوات عملية لمعالجتها".
وفي ما يتعلق بالعلاقات بين بغداد ودمشق، أكد حسين أن "الاتصالات بين البلدين مستمرة على أعلى المستويات، والعلاقات المجتمعية بين الشعبين وثيقة"، مضيفًا: "مسألة تمثيل سوريا في القمة شأن داخلي سوري، قرار مشاركة وزير الخارجية السوري أمر طبيعي، ويحدث في عدة دول بسبب ظروف داخلية".
وردًا على سؤال حول الموقف العراقي من تطورات الحكم في سوريا، قال: "نعتبر ما جرى في سوريا شأنًا داخليًا، ولكننا نتبادل الآراء مع الجانب السوري بحكم التقارب المجتمعي والتاريخي"، لافتًا إلى أن "هناك تشابهًا كبيرًا بين المجتمعين العراقي والسوري، خاصة في تجاربهما السياسية".