وزير الإسكان يلتقى الأمير خالد بن سعود لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
التقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مساء أمس، الأمير خالد بن سعود بن تركى آل سعود، وعمرو عفيفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اس اف اي چي السعودية، والوفد المرافق لهما، لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بالمجالات المختلفة، وذلك بحضور الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات - المشرف على مكتب وزير الإسكان، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والمهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، والسفير حسن الليثي، مستشار وزارة الإسكان للتعاون الدولي وشئون المؤتمرات الدولية.
واستهل الدكتور عاصم الجزار، اللقاء بالترحيب بالأمير خالد بن سعود، والوفد المرافق له، فى بلدهم الثاني مصر، مؤكداً أن الدولة المصرية تقدم كل أشكال الدعم، وتوفر البيئة الملائمة للاستثمار والمستثمرين في مختلف المجالات، وخاصة لأشقائنا العرب، كما أن الدولة المصرية لديها فرص واعدة للاستثمار في المجالات المتنوعة، وخاصة بالمدن الجديدة.
وعرض وزير الإسكان على الأمير خالد بن سعود، والوفد المرافق له، العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال السياحة والفندقة، وفى مجال التصنيع الغذائى، وهى المجالات التي أبدى الوفد السعودى اهتماماً خاصاً بالاستثمار بها، ومن تلك الفرص، منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومنطقة أبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، وغيرهما.
ومن جانبه أشاد الأمير خالد بن سعود بن تركى آل سعود، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لتنفيذ تلك المشروعات العملاقة في أزمنة قياسية، وفى مختلف المجالات، مؤكداً أن لديه اهتماماً كبيراً بالاستثمار فى دولة مصر الشقيقة، والتى تتمتع بفرص واعدة للاستثمار في المجالات المختلفة.
وفى سياق متصل، اصطحب المهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، الأمير خالد بن سعود بن تركى آل سعود، والسيد/ عمرو عفيفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اس اف اي چي السعودية، والوفد المرافق لهما، فى جولة بمشروعى منطقة الأعمال المركزية، والحدائق المركزية "كابيتال بارك" بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان وزارة الإسكان المجتمعات العمرانية العاصمة الإدارية الأمیر خالد بن سعود الإداریة الجدیدة والوفد المرافق وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يناقش عددا من الفرص الاستثمارية بمنطقة المثلث الذهبي مع القطاع الخاص
التقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، المهندس/ أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي الكتريك، وباكينام كفافي، الرئيس التنفيذي لشركة طاقة عربية، وذلك بحضور المهندس/ محمد عبادي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، وعدد من المسئولين، لمناقشة عدد من الفرص الاستثمارية بمنطقة “المثلث الذهب”.
وفي مستهل اللقاء، أشار المهندس/ أحمد السويدي، إلى أوجه التعاون والتنسيق القائمة مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، معربا في هذا الصدد عن رغبة شركتي "السويدي" و"طاقة" في ضخ استثمارات في المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، منوها إلى ما يتم العمل والتنسيق بشأنه مع المهندس/ محمد عبادي، للبدء فوراً في تنفيذ أعمال البنية الأساسية، موضحاً أن موقع المثلث الذهبي، يتمتع بالعديد من الفرص الاستثمارية، ويتميز بقربه من شبكة الطرق، بالإضافة إلى قربه من الموانئ، وهو ما يمكنه من جذب المزيد من الاستثمارات لهذه المنطقة الواعدة.
ورحب رئيس الوزراء بالعروض المقترحة المقدمة، خلال اللقاء، مؤكداً أن الحكومة جاهزة للتعاون مع كل مستثمر جاد لتحقيق المستهدفات التنموية والاقتصادية في مختلف القطاعات.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء شهد استعراض عدد من صور الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، سعياً للإسراع بتنمية منطقة "المثلث الذهبي"، سواء ما يتعلق بتنفيذ المرافق والبنية الأساسية، وكذا ما يتعلق بالتطوير الصناعي.
وفي ذات السياق استعرض المهندس/ محمد عبادي، خلال اللقاء، عدداً من طلبات الاستثمار الصناعي الرسمية التي تقدم بها عدة مستثمرين، للاستفادة من المقومات المتاحة بهذه المنطقة الواعدة.
وخلال اللقاء، أشاد المهندس/ أحمد السويدي، بجهود الحكومة في الملف الاقتصادي، والاستمرار في تهيئة وإتاحة بيئة ومناخ عمل جاذب للاستثمارات في العديد من القطاعات، لافتا في هذا الصدد إلى أن قطاعات السياحة والصناعة والطاقة تحظي باهتمام بالغ من قبل الدولة خلال هذه المرحلة، وهو ما يجعلها من بين أكثر القطاعات جذباً للاستثمارات حاليا.
كما استعرض المهندس/ أحمد السويدي، خلال اللقاء، عدداً من المقترحات التي من شأنها أن تسهم في تحفيز الطلاب على الاقبال على الالتحاق بالتعليم التكنولوجي، وذلك بالنظر لما يشهده هذا القطاع الواعد من توسع حالياً، وحاجة سوق العمل لمزيد من الخريجين من هذا القطاع.