الكنيسة الكاثوليكية تهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني، غبطة البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، وبرفقته وفد من رؤساء الكنائس الكاثوليكية في مصر، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الثلاثاء.
ضم الوفد الذي زار البابا تواضروس الثاني للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، إلى جانب غبطة البطريرك، المطران جورج شيحان مطران الكنيسة المارونية، والمطران إيلي وردة مطران السريان الكاثوليك بمصر، والمطران كريكور أغسطينوس كوسا مطران الأرمن الكاثوليك، والمطران جان ماري شامي مطران الروم الكاثوليك، والخور أسقف بولس ساتي رئيس طائفة الكلدان، فضلا عن ممثلين عن الأخوات الراهبات وعدد من الكيانات الكاثوليكية بمصر.
ورحب البابا بضيوفه متمنيًا لهم عامًا سعيدًا وعيدًا مباركًا، وتحدث عن محبة الله للإنسان التي أعلنت بميلاد السيد المسيح.
ومن جهته هنأ غبطة البطريرك إبراهيم إسحق البابا باسم الوفد الحاضر بعيد الميلاد معربًا سعادته بلقاء البابا وبالمحبة التي تعبر عنها هذه اللقاءت، وتحدث عدد من أعضاء الوفد بكلمات المحبة والتهنئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكاثوليك الكنائس الكاثوليكية عيد الميلاد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.