أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمرا إداريا يقضي بإحالة حوالي 7 آلاف متطوع في الجيش العربي السوري إلى التقاعد، وذلك بناء على رغبتهم وممن لديهم أوضاع اجتماعية وإنسانية خاصة.

وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان إن "هذا الأمر الإداري يأتي في إطار الاهتمام المتواصل الذي يوليه الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة للعسكريين ومتابعته المستمرة لشؤونهم".

إقرأ المزيد الأسد يعفي العسكريين و"الشهداء" مشتركي المشروع التعاوني السكني من أقساط مالية

هذا ويشمل الأمر الرئاسي السبعة آلاف متطوع من صف ضباط وأفراد.

وفي وقت سابق من اليوم وجه الرئيس الأسد بإعفاء العسكريين العاملين والمتقاعدين و"الشهداء" من الأقساط المترتبة عليهم لدى المؤسسة الاجتماعية العسكرية اعتبارا من بداية شهر فبراير القادم.

وأشارت وزارة الدفاع السورية في بيان إلى أن هذا التوجيه يأتي في إطار في إطار دعم الرئاسة المتواصل للعسكريين وعائلاتهم وذوي "الشهداء"، لينسحب القرار على العسكريين العاملين ضباطا وصف ضباط وأفرادا والمتقاعدين و"الشهداء" من العسكريين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار سوريا الجيش السوري بشار الأسد دمشق غوغل Google

إقرأ أيضاً:

الريسوني: دخلت مرحلة التقاعد المهني.. لكن معارك الدين والثقافة لا تعرف التقاعد

أعلن الدكتور أحمد الريسوني، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن دخوله في مرحلة التقاعد المهني النهائي، بعد مسيرة حافلة امتدت لعقود في مجالات التعليم والدعوة والبحث العلمي، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن العمل الفكري والثقافي والدعوي “لا يعرف التقاعد”، بل سيستمر فيه ما بقي له من عمر وصحة، وفق تعبيره.

وفي تصريحات له بالرباط، قال الريسوني: "الحمد لله على تيسيره هذا الرجوع وهذا الاستقرار إن شاء الله بالمغرب، بعد رحلات طويلة عبر عدة دول وجامعات خلال العشرين سنة الماضية. الآن، دخلت في تقاعد نهائي، ولكنه تقاعد وظيفي ومهني فقط، أما العمل العلمي والدعوي والالتزام داخل الحركة، فهذه أمور لا تتقاعد".

من "المحبرة إلى المقبرة"

أكد العالم المغربي البارز أن التزامه تجاه العلم والدعوة سيظل مستمراً، مشيراً إلى أن هناك مشاريع علمية يعمل عليها بشكل شخصي، إلى جانب مبادرات مشتركة مع الحركة الإسلامية ومركز المقاصد للدراسات والبحوث، مضيفاً: "هذه هي الأمور التي يقال فيها: من المهد إلى اللحد، ومع المحبرة إلى المقبرة".

واعتبر الريسوني أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة مساهمة فكرية في “المعارك الثقافية” التي تخوضها المجتمعات الإسلامية، قائلاً: "هناك معارك ثقافية حامية الوطيس، وهناك هجوم شرس يستهدف تغيير المجتمع واقتلاع جذور التكوين الإسلامي والوجود الإسلامي".

وشدد على أن هذه المعارك لم تعد مستترة كما في الماضي، بل أصبحت "مصرّحًا بها"، موضحًا: "هناك إرادة قوية للهجوم على الثقافة الإسلامية، وعلى العقيدة الإسلامية، وعلى النموذج الإسلامي للحياة. وهذا ما سأحاول أن أنهمك فيه ما تبقى من الصحة والعمر، وبالله التوفيق".



وتأتي تصريحات الريسوني بعد عودته للاستقرار في المغرب، إثر أكثر من عشرين عامًا من التنقل والعمل الأكاديمي والدعوي في عدد من الدول والمؤسسات العلمية، بينها السعودية وقطر وماليزيا وتركيا. وقد شغل خلال هذه السنوات مناصب بارزة، أبرزها رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بين عامي 2018 و2022، خلفًا للعلامة الشيخ يوسف القرضاوي.

يُعرف الريسوني بكونه أحد أبرز منظّري الفكر المقاصدي المعاصر، وقد أثارت مواقفه الفكرية والسياسية جدلًا واسعًا في الساحة المغربية والعربية، خاصة في ما يتعلق بمواقفه من قضايا التطبيع والهوية الإسلامية والحريات.


مقالات مشابهة

  • البرلمان يمنح أردوغان صلاحية تمديد سن التقاعد لقادة الجيش
  • موسكالكوفا تعلن عن خطط لتبادل الطرود للأسرى العسكريين
  • الحوز تشهد إزالة نهائية للخيام واستكمال بناء آلاف المساكن قبل شتنبر
  • بناء على الأوامر السامية.. فضّ دور الانعقاد العادي الثاني لمجلس الدولة
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء منطقتين في غزة
  • كلية سلا تستقبل 12 متطوعًا كوريًا ضمن برنامج التعاون في تكنولوجيا المعلومات
  • الجيش الإسرائيلي يمدد خدمة آلاف الجنود عاما كاملا
  • شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • الريسوني: دخلت مرحلة التقاعد المهني.. لكن معارك الدين والثقافة لا تعرف التقاعد
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن بدء تطويق بيت حانون شمال قطاع غزة