صحافة العرب:
2025-06-23@21:10:26 GMT

أخبار اقتصادية قولبة المشاعر

تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT

أخبار اقتصادية قولبة المشاعر

شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن قولبة المشاعر، في المناسبات العامة، وتحديدا في الأعياد، ينشط عادة التواصل لل تهنئة والدعاء، وهو أمر جيد طالما لم يصل إلى حد الإغراق والسيل الجارف من التنبيهات .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قولبة المشاعر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قولبة المشاعر

في المناسبات العامة، وتحديدا في الأعياد، ينشط عادة التواصل للتهنئة والدعاء، وهو أمر جيد طالما لم يصل إلى حد الإغراق والسيل الجارف من التنبيهات العشوائية. هل تقرأ كل ما تنثره عليك الشبكة من النصوص والرسومات والتصاميم، التي تشير أحيانا إلى اسم جهة العمل التي استعانت بذكاء في الترويج لهويتها عبر تصاميم مفتوحة للموظفين، لست متأكدا أن الذي يهنئني بالعيد الشخص أم المنظمة. لقد كانت التهاني حارة صادقة تستطيع لمسها عن قرب وتشعر بدفئها، خصوصا من أولئك الذين انقطعت عنهم الأخبار، أو تواروا خلف مشاغل الأعمال اليومية. إن التهاني الحديثة تأخذ طابع الجمود، وتفتقد حرارة التواصل ولذته، لكن وفي كل الأحوال، فإن التهاني الآن لها طابع فني مميز ومختلف ومتنوع وهي مقبولة، والفنون جميلة في كل أحوالها طالما لم تقولب، والقطعة الفنية تبقى كذلك إذا حافظت على رمزيتها. وهذا يذكرني بورقة بلوت كانت تحمل صورة الموناليزا، قطعة البلوت لم تسئ للوحة الشهيرة، لكنها وضعتها في قالب معلب سلب منها لذة الفن وإبهار الإبصار. ميزة "تحديد الكل" أو هذه الطريقة الروبوتية سلبت حلاوة التهنئة وطراوة التواصل، لأنك لا تشعر باهتمام المرسل أو أنه قد خصك بالتهنئة قاصدا متعمدا. خلا ذلك، ثمة قلة حافظت على وشائج التواصل الحقيقي وتبذل من أجل ذلك جهدا، فهي مميزة في طريقة تواصلها واتصالها، وصادقة في مشاعرها. إن تعليب المشاعر من أقسى ما أنتجته منصات التواصل والدردشة المباشرة، وحينما "ترقمن" المشاعر فإنها تفتقد الهدف الذي من أجله يتواصل الناس، لأنك لا يمكن أن تمنح مشاعرك وتفاعلك إلى آلة لا ترى ولا تحس ولا تشعر، ومن هنا نشأت فكرة التجاهل. كثيرون لا يتفاعلون مع الرسائل العامة، بل بعضهم يحجبها ولا يقبلها ولهم رأي يُحترم، إذ من غير الممكن أن تتفاعل مع آلة لا تملك عاطفة، لكن في المقابل ما الذي يحفز الآخرين على التواصل بهذه الطريقة رغم أنها مسلوبة الحياة، وتنبض من خلال وصلات لا شرايين، وترى عبر كيابل لا أعصاب، فاللغة الجامدة ناقل غير جيد وغير فاعل للمشاعر، ولا سيما حينما تكون بين الأقارب ومن يحتاجون إلى صلة حقيقية، كالوالدين والإخوان والأقربين. إن وضع العائلة القريبة موضع الأصدقاء العامين مقلق، ويجب ألا يستمر بهذه الطريقة، فمشاعر القربى يجب ألا تعلب، وتواصلك مع من تحب لا يرقمن ببساطة، لأن صدق المشاعر لا يقولب في تصميم.

author:  إبراهيم الروساء Image:  Image: 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تهنئة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد يحذر من مخاطر اقتصادية جراء الضربات الأمريكية على إيران

الثورة نت /..

حذر صندوق النقد الدولي من أن تداعيات الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران قد تمتد إلى ما هو أبعد من قطاع الطاقة، في ظل تصاعد حالة عدم اليقين العالمية وانعكاساتها السلبية المحتملة على النمو الاقتصادي.

وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا،اليوم الاثنين “إن التأثير الفوري الأكثر وضوحا حتى الآن يتمثل في ارتفاع أسعار الطاقة، حيث قفزت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 5.7% في بداية التعاملات الآسيوية لتسجل 81.40 دولار للبرميل، قبل أن تتراجع لاحقا”.

وأضافت “إن صندوق النقد يتابع تطورات الأوضاع عن كثب”، محذرة من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى تراجع آفاق النمو في الاقتصادات الكبرى، وربما يدفع باتجاه خفض جديد في التوقعات الخاصة بالنمو العالمي.

وكان صندوق النقد قد خفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي في أبريل الماضي، مشيرا إلى تأثيرات ما وصفه بـ”إعادة تشغيل” التجارة العالمية بقيادة الولايات المتحدة، وهو ما أسهم في تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي.

ورغم أن الصندوق لا يتوقع دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود، إلا أن تصاعد مستويات عدم اليقين من شأنه أن يضعف زخم النمو خلال الفترة المقبلة.

ولفتت جورجيفا إلى أن الصندوق يركز حاليًّا على تداعيات التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، خصوصا فيما يتعلق بزيادة “علاوة المخاطر” على النفط والغاز، مشيرة إلى احتمالية حدوث اضطرابات في مسارات إمدادات الطاقة، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الضغوط الاقتصادية.

وفيما يتعلق بالاقتصاد الأمريكي، توقعت جورجيفا أن يواصل التضخم مساره التنازلي، وهو ما قد يفتح المجال أمام الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة قبل نهاية العام.. لكنها حذرت في الوقت ذاته من أن تقلبات الأسواق المتزايدة قد تلحق ضررا كبيرا بقطاع الأعمال، إذ تؤدي حالة عدم اليقين عادة إلى كبح الاستثمارات وتراجع ثقة المستهلكين.

مقالات مشابهة

  • لتجنب الخرف والزهايمر.. نظف دماغك بهذه الطريقة
  • صندوق النقد يحذر من مخاطر اقتصادية جراء الضربات الأمريكية على إيران
  • علماء يوصون بـ”تنظيف الدماغ” لتجنب الخرف.. إليك الطريقة
  • اشحن عداد الكهرباء من الموبايل.. بهذه الطريقة
  • «لقاء سويدان» تعلن خطوبتها… تفاصيل المشاعر والخطوة الجريئة خارج الوسط الفني
  • ماذا بعد الحج؟.. روشتة شرعية للعائدين من المشاعر المقدسة
  • رؤية اقتصادية لـتعويم النفط العراقي في البحر تحسباً لإغلاق مضيق هرمز
  • كان رجلا غير تقليدي.. سميرة سعيد تحتفل بعيد الأب بهذه الطريقة
  • نوران ماجد تكشف عن مشاركتها في «للعدلة وجه آخر» بهذه الطريقة
  • تفاعل الإيرانيين في وسائل التواصل الاجتماعي مع أخبار الحرب