شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن قولبة المشاعر، في المناسبات العامة، وتحديدا في الأعياد، ينشط عادة التواصل لل تهنئة والدعاء، وهو أمر جيد طالما لم يصل إلى حد الإغراق والسيل الجارف من التنبيهات .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قولبة المشاعر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في المناسبات العامة، وتحديدا في الأعياد، ينشط عادة التواصل للتهنئة والدعاء، وهو أمر جيد طالما لم يصل إلى حد الإغراق والسيل الجارف من التنبيهات العشوائية. هل تقرأ كل ما تنثره عليك الشبكة من النصوص والرسومات والتصاميم، التي تشير أحيانا إلى اسم جهة العمل التي استعانت بذكاء في الترويج لهويتها عبر تصاميم مفتوحة للموظفين، لست متأكدا أن الذي يهنئني بالعيد الشخص أم المنظمة. لقد كانت التهاني حارة صادقة تستطيع لمسها عن قرب وتشعر بدفئها، خصوصا من أولئك الذين انقطعت عنهم الأخبار، أو تواروا خلف مشاغل الأعمال اليومية. إن التهاني الحديثة تأخذ طابع الجمود، وتفتقد حرارة التواصل ولذته، لكن وفي كل الأحوال، فإن التهاني الآن لها طابع فني مميز ومختلف ومتنوع وهي مقبولة، والفنون جميلة في كل أحوالها طالما لم تقولب، والقطعة الفنية تبقى كذلك إذا حافظت على رمزيتها. وهذا يذكرني بورقة بلوت كانت تحمل صورة الموناليزا، قطعة البلوت لم تسئ للوحة الشهيرة، لكنها وضعتها في قالب معلب سلب منها لذة الفن وإبهار الإبصار. ميزة "تحديد الكل" أو هذه الطريقة الروبوتية سلبت حلاوة التهنئة وطراوة التواصل، لأنك لا تشعر باهتمام المرسل أو أنه قد خصك بالتهنئة قاصدا متعمدا. خلا ذلك، ثمة قلة حافظت على وشائج التواصل الحقيقي وتبذل من أجل ذلك جهدا، فهي مميزة في طريقة تواصلها واتصالها، وصادقة في مشاعرها. إن تعليب المشاعر من أقسى ما أنتجته منصات التواصل والدردشة المباشرة، وحينما "ترقمن" المشاعر فإنها تفتقد الهدف الذي من أجله يتواصل الناس، لأنك لا يمكن أن تمنح مشاعرك وتفاعلك إلى آلة لا ترى ولا تحس ولا تشعر، ومن هنا نشأت فكرة التجاهل. كثيرون لا يتفاعلون مع الرسائل العامة، بل بعضهم يحجبها ولا يقبلها ولهم رأي يُحترم، إذ من غير الممكن أن تتفاعل مع آلة لا تملك عاطفة، لكن في المقابل ما الذي يحفز الآخرين على التواصل بهذه الطريقة رغم أنها مسلوبة الحياة، وتنبض من خلال وصلات لا شرايين، وترى عبر كيابل لا أعصاب، فاللغة الجامدة ناقل غير جيد وغير فاعل للمشاعر، ولا سيما حينما تكون بين الأقارب ومن يحتاجون إلى صلة حقيقية، كالوالدين والإخوان والأقربين. إن وضع العائلة القريبة موضع الأصدقاء العامين مقلق، ويجب ألا يستمر بهذه الطريقة، فمشاعر القربى يجب ألا تعلب، وتواصلك مع من تحب لا يرقمن ببساطة، لأن صدق المشاعر لا يقولب في تصميم.
author: إبراهيم الروساء Image: Image:المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تهنئة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بهذه الطريقة.. ناصر منسي يسجل واحدًا من أسرع أهداف الدوري المصري
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- سجّل ناصر منسي هدفًا، ساعد من خلاله في تعادل نادي الزمالك مع نادي البنك الأهلي بنتيجة 2/2، في مباراة أقيمت على أرض استاد القاهرة الدولي، الاثنين، ضمن منافسات الجولة الرابعة من المرحلة النهائية في الدوري المصري.
وجاء هدف ناصر منسي بعد مرور 25 ثانية فقط، إذ وضع الكرة في شباك المنافس عبر تسديدة من داخل منطقة الجزاء، مسجلاً واحداً من أسرع أهداف المسابقة على مر تاريخها.
ووصل اللاعب، البالغ من العمر 27 عاماً، للهدف رقم 12، عقب خوضه 30 مباراة بمختلف مسابقات الموسم الجاري 2025/2024.