آفاق التقنيات المبتكرة.. مجالات الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها في حياتنا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
في عصر التكنولوجيا الحديثة، يشكل الذكاء الاصطناعي (AI) مجالًا حيويًا يشهد تطورات ملحوظة، ويمتد نطاق هذا المجال إلى مجموعة متنوعة من التطبيقات والتقنيات التي تؤثر بشكل كبير على حياتنا اليومية، من تحسين الأداء الآلي إلى فهم اللغة الطبيعية.
وفي هذا الموضوع تكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي وتأثيره البارز في عدة قطاعات، مما يمهد الطريق لفهم أعماق هذه التكنولوجيا المذهلة.
الإنسان الآلي (الروبوت) هو كائن آلي يُصمم لتقليد وتحاكي القدرات والسلوك البشري، ويتألف الروبوت من مكونات ميكانيكية وإلكترونية، مع قدرة على الحركة والتفاعل مع البيئة المحيطة، ويتم تجهيز الروبوت ببرمجة تتيح له أداء مهام معينة بشكل ذاتي أو بتوجيه من قبل البشر.
ويمكن أن تتنوع استخدامات الإنسان الآلي من الصناعات التصنيعية إلى القطاعات الخدمية، حيث يمكنه أداء مهام متعددة، مثل التفاعل مع الناس، أو تنفيذ أعمال خطرة أو متكررة. تشمل الروبوتات أنواعًا مختلفة، من الروبوتات الصناعية إلى الروبوتات الاستهلاكية مثل الروبوتات الذكية والأجهزة المنزلية المتصلة بالإنترنت.
مجالات الذكاء الاصطناعيمجالات الذكاء الاصطناعي تشمل مجموعة واسعة من التطبيقات والاستخدامات. إليك بعض المجالات الرئيسية:
تطور الذكاء الاصطناعي: رؤية مستقبلية لتحولات ثورية الذكاء الاصطناعي في التعليم: كيف يُعزز التفاعل والتفاعل داخل المؤسسات التعليمية؟1. تعلم الآلة (Machine Learning): يشمل تطوير نماذج تعلم الآلة التي تمكن الأنظمة من فهم البيانات واتخاذ قرارات بشكل ذاتي بناءً على التجارب السابقة.
2. معالجة اللغة الطبيعية (NLP): يهتم بتفهم ومعالجة اللغة البشرية بطريقة تفاعلية، مما يمكن التحدث مع الأنظمة بطريقة طبيعية.
3. الرؤية الحاسوبية (Computer Vision): يتيح للأنظمة رؤية وتحليل الصور والفيديو بطريقة تشبه التفاعل البشري.
4. تخصيص التوصيات (Recommendation Systems): يستخدم لتوفير توصيات شخصية للمستخدمين بناءً على تحليل السلوك والتفضيلات.
5. الروبوتات الذكية والأتمتة: يشمل تطوير روبوتات قادرة على تنفيذ مهام معينة بشكل ذاتي، سواء في الصناعة أو في الخدمات.
6. الصحة الرقمية (Digital Health): يُستخدم لتحليل البيانات الطبية وتقديم تشخيص دقيق وتوجيه العلاج.
7. الذكاء الاصطناعي في الألعاب (AI in Gaming): يتيح لتطوير ألعاب ذكية تكييف التجربة اللعبية وتحسينها.
8. القيادة الذاتية (Autonomous Vehicles): يستخدم لتمكين السيارات والمركبات من التنقل دون تدخل بشري.
9. تحليل البيانات الضخمة (Big Data Analytics): يسهم في استخراج القيمة من مجموعات البيانات الضخمة لاتخاذ قرارات أفضل.
ومن الجدير بالذكر، تتطور هذه المجالات باستمرار مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يؤدي إلى توسيع نطاق التطبيقات والابتكارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مجالات الذكاء الاصطناعي مجالات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)