في ذكري وفاته.. مالا تعرفه عن كمال حسين
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يحل اليوم الثلاثاء 2 يناير، ذكرى وفاة الفنان كمال حسين، الذي توفي عام 1993، قدم عددا من الأعمال السينمائية التي تعد علامة في تاريخ الفن بشكل عام، وعلى الرغم من تقديمه أدوارا ثانوية إلا أن براعته في الأداء كانت بمثابة حافز كبير له، ويعتبر من أبرز نجوم جيله، تألق من خلال مشاركته في فيلم زهرة الذي عرض عام 1947، وتمكن من جذب الأنظار إليه.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مقطتفات من حياة الفنان كمال حسين..
حياة كمال حسين الشخصية
ولد كمال حسين 10 سبتمبر 1927، تخرج من معهد الفنون المسرحية عام 1947 عمل في السينما وهو طالب بالمعهد ثم في الإذاعة بشكل مُكثّف ثم كثف عمله في الثمانينات على التليفزيون، استمر في تقديم عدد كبير من الأدوار المساعدة منذ منتصف حقبة الأربعينات وحتى أوائل التسعينات في السينما، كذلك شارك في مسلسلات وشغل منصب مدير المسرح القومي لفترة. توفى في عام 1993 عن 66 عامًا.
مسيرة كمال حسين الفنية
كانت أول مشاركة له في السينما بفيلم "زهرة" بطولة علوية جميل صلاح منصور، بعدها بعام شارك في فيلم "بلبل افندي" من بطولة صباح وفريد الاطرش، شارك في مسلسلات "سنبل بعد المليون، رحلة السيد ابو العلا البشري، ليلة القبض على فاطمة، عيلة الدوغري، لا إله إلا الله" وغيرها،قام بالدوبلاج لشخصية ديوديتشي في الفيلم الشهير عمر المختار، أيضًا بإخراج بعض المسرحيات ومنها: "سكة السلامة وبداية ونهاية" وشغل منصب مدير المسرح القومي لفترة توفى في سنة 1993عن 66 سنه، تعاون مع الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، من خلال فيلم أيام وليالي، وبعد ذلك شارك في العديد من الأعمال منها ارحم حبي، إحنا التلامذة فيلم بداية ونهاية عن قصة الكاتب الكبير نجيب محفوظ.
أبرز أعمال كمال حسين
أفلام: فخ الجواسيس، إعدام قاضي، الإمبراطور، عنبر الموت، آسف للإزعاج، صاحب العمارة، أولاد الأصول، الطيب أفندي، اللعنة، إنهم يقتلون الشرفاء، المتمردون، غرام في الكرنك، الرجل المجهول، جواز في خطر، الخطايا، الخرساء، المراهق الكبير، زوج بالإيجار، وحيدة، بداية ونهاية، يا حبيبي، إحنا التلامذة
مسلسلات: إمرأة وثلاثة وجوه، ثمن الحب، ليه يا زمن، ثمار الشوك، إشراقة القمر، سجن أملكه، سنبل بعد المليون، الأفيال، رحلة السيد أبو العلا البشري، لا إله إلا الله ج2،الإمام محمد عبده، علي الزيبق، دعوني أعيش، الامتحان، الجزار الشاعر، زهور وأشواك، الجسر، ليلة القبض على فاطمة، أنف وثلاث عيون، صيام صيام، العندليب الأسمر، عيون الحب
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كمال حسين کمال حسین شارک فی
إقرأ أيضاً:
التراث تتغنى بأعمال كمال الطويل فى الجمهورية
ضمن أنشطة وزارة الثقافة، تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، حفلاً لفرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى فى التاسعة مساء الخميس 19 يونيو على مسرح الجمهورية.
يتضمن البرنامج نخبة من أعمال كمال الطويل الشهيرة منها بكره يا حبيبى استنانى، الناس المغرمين، بين شطين وميه، كلمنى عن بكره، ليه خلتنى أحبك، بعد إيه، بتلومونى ليه، صورة، لا تلومنى (كورال)، دولا مين، يا رايحين الغورية، وحياة عينيك وموسيقى روائع كمال الطويل، أداء الفنانين ياسر سليمان، محى صلاح، نهى حافظ، أحمد محسن، ريم حمدى، حنان الخولى.
يذكر أن الموسيقار كمال الطويل ولد عام 1922، درس بمعهد الموسيقى العربية وعمل مفتشاً للموسيقى بوزارة المعارف ثم مديراً لإدارة الموسيقى والغناء بالإذاعة.
احترف التلحين عام 1952 ولحن نشيد "والله زمان يا سلاحى" الذى ظل السلام الجمهوري المصري من عام 1958 حتى 1977، شكل ثنائيا فنيا ناجحا مع عبد الحليم حافظ وتعاون مع كبار المطربين منهم أم كلثوم، ليلى مراد، فايزة أحمد، وردة، محمد قنديل، محمد عبد المطلب، ماجدة الرومي، ومن الشعراء طاهر أبو فاشا، مأمون الشناوي وصلاح جاهين، وقد لحن الموسيقى التصويرية لفيلم "عودة الابن الضال" مع المخرج الراحل "يوسف شاهين" قبل أن يعتزل التلحين ثم يعود ليضع الموسيقى التصويرية لفيلم "المصير"، لقب بفارس المجددين - ملحن الثورة وأسطورة النغم.
حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة الدولة التقديرية 2003، وسام الجمهورية للآداب والفنون من الدرجة الأولى من الرئيس جمال عبد الناصر، شهادة تقدير من دولة الكويت سنه 1962 ووسام من دولة موريتانيا سنه 1966، توفى في يوليو 2003 تاركًا أعمالاً خالدة أثرت الساحة الفنية فى مصر والوطن العربي.