تجديد حبس المتهمة بالتخلص من أولادها الثلاثة بحقن الأنسولين
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
جدد قاضي المعارضات المختص، تجديد حبس ربة منزل 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة التخلص من أولادها الثلاثة بحقن الأنسولين بمنطقة منطي بمحافظة القليوبية.
بدأت الواقعة بتلقى أجهزة الأمن بمديرية أمن القليوبية بلاغا من مستشفى مجاهد نصار لاستقبالها «4 أشخاص منهم 3 أشقاء في حالة حرجة»، انتقلت قوة من مباحث قسم شرطة قليوب برئاسة الرائد مصطفى دياب رئيس مباحث القسم، لمكان البلاغ وبالفحص تبين وجود 3 أشخاص في حالة إعياء شديدة، وجثة طفل، وبسؤال والدة الأطفال مصابة « نوال.
وكشفت التحريات الأولية التي أجرتها أجهزة الأمن إصابة « مالك أحمد، عام ونصف»، وشقيقته« أسينات، 4 سنوات»، وشقيقتهم «ملك، 6 سنوات»، وتوفي أصغرهم «مالك»، أثناء تلقيه الإسعافات الأولية، في المستشفى، ومحاولة والدتهم الهروب من المستشفى بعد معرفة وفاة نجلها، وبسؤالها أقرت أنها حقنتهم بمادة «الأنسولين»، وذلك بسبب وجود خلافات سابقة بينها وبين زوجها والد الأطفال المصابين.
ونقلت أجهزة الأمن جثة الطفل إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في القضية، والتي أمرت بحبس والدة الأطفال 4 أيام على ذمة التحقيقات.
شهدت منطقة أرض الحافي التابعة لمركز منطي بمحافظة القليوبية، جريمة بشعة أقدمت عليها ربة منزل بمحاولة الانتحار والتخلص من أولادها الثلاثة بحقنهم بحقن الأنسولين، وذلك بسبب خلافات كثيرة نشبت بينها وبين زوجها دفعتها للخلاص منهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القليوبية حقن الأنسولين منطي
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا
نيويورك (الاتحاد)
قال مسؤول في الأمم المتحدة: إنه «لا مكان آمناً في أوكرانيا» مع توسع الهجمات الروسية في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى وتدمير البنية التحتية.
جاء ذلك في إحاطة قدمها مساعد الأمين العام لشؤون أوروبا في إدارة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، ميروسلاف جينتشا، أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة صون الأمن والسلام الدوليين. وأكد جينتشا أن الخسائر في صفوف المدنيين بلغت أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال يونيو الماضي، إذ سقط حوالي 6754 مدنياً بين قتيل وجريح في النصف الأول من العام الحالي وحده، وفقا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وحذر جينتشا من تزايد الاحتياجات الإنسانية في ظل تراجع دعم المانحين. وختم المسؤول الأممي كلمته بالقول إن الخسائر البشرية الفادحة والمتزايدة خلال ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف من الحرب، تؤكد ضرورة إيقاف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط كخطوة أولى نحو سلام عادل ودائم.